يحرس مرمى نادي أنجي الفرنسي … أنتوني ماندريا يحلم باللعب للمنتخب الوطني
كشف حارس مرمى نادي أنجيه الفرنسي، أنتوني ماندريا، عن رغبته في حمل قميص المنتخب الجزائري خلال الفترة المقبلة، بعد أن تمكن من حجز مكانة أساسية في النادي الناشط في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم “ليغ 1” منذ شهر مارس الماضي، في تطور غير متوقع بالنسبة لمشواره وهو الذي مر بالعديد من الصعوبات. وتنحدر والدة ماندريا (25 عاما) من أصول جزائرية، ورغم أنه مولود في فرنسا وسبق له اللعب مع منتخب فرنسا تحت 18 عاما، فإن بمقدوره اللعب لمنتخب الجزائر بمجرد تغيير جنسيته الكروية إلى الجنسية الجزائرية. وقال حارس نادي أنجيه في حوار مع موقع “لا غازيت دو فينيك” الجزائري الناطق باللغة الفرنسية، إنه قرر اللعب مع منتخب الجزائر وسينتظر استدعاءه بفخر كبير، وقال بهذا الخصوص: “إذا تم استدعائي لمنتخب الجزائر فسأجيب بنعم طبعا.. هذا شرف وفخر بالنسبة لي”.وأضاف ماندريا: “علاقتي بالجزائر تأتي من جهة والدتي.. إنها جزائرية وتنحدر من محافظة الشلف غرب العاصمة الجزائرية”، قبل أن يشير إلى أنه لم يتلق أي اتصال من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بهذا الخصوص، وصرح: “لم أتلق أي اتصال لحد الآن من اتحاد الكرة”.وشدد ماندريا: “كل ما يدور حولي بخصوص انضمامي المُحتمل لمنتخب الجزائر مجرد شائعات ورغبات لبعض المشجعين الذين أشكرهم على دعمهم لي”.وكانت منصات التواصل الاجتماعي عرفت في الفترة الماضية حملة قوية لدعم ماندريا والمطالبة باستدعائه لمنتخب الجزائر، خاصة في ظل تقدم الحارس وهاب رايس مبولحي، وحتى بدلائه، في السن. ويملك ماندريا وجهَ شبهٍ واضح مع حارس نادي الاتفاق السعودي، رايس وهاب مبولحي (35 عامًا)؛ فكلاهما ينحدر من أصول جزائرية من جهة والدته، وكال حارس أنجيه المديح لمبولحي الذي فرض سيطرته على مركز حراسة المرمى في منتخب الجزائر خلال الأعوام الـ12 الماضية: “إنه حارس كبير وصاحب مهارات عالية وخبرة طويلة”. ولم يفوت الحارس، المرشح للوصول إلى مستويات كبيرة مستقبلا حسب العديد من المتابعين للدوري الفرنسي، الفرصة للحديث عن خيبة أمله بعد إخفاق منتخب الجزائر في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، وقال: “لقد أصبت بخيبة كبيرة مثل كل الجزائريين.. الإقصاء أصبح من الماضي الآن وعلينا النهوض والمضي قدما من جديد”.
خليفاوي مصطفى