إتحاد بلعباس … مواصلة سقوطه الحر قبل جولات من نهاية البطولة 

واصل إتحاد بلعباس لسلسلة الهزائم وهذا بعد التعثر أمام مستقبل واد سلي حين خسر اللقاء أول أمس بنتيجة هدفين لهدف في لقاء شكلي لعبته تشكيلة الإتحاد بما أن نتيجته لا تسمن ولا تغني من جوع، لتضع نفسها في قائمة المغادرين والتي ستخفف فيها الضغط على اللاعبين، خاصة إذا علمنا أنه سيتبارى مع الفرق المهددة مثله، الأسبوع القادم، وفرق المقدمة التي تبحث عن ورقة الصعود في الجولات الأخيرة. لهذا فإن تعثر أول أمس كان له صدى سلبي في الشارع العباسي، حيث كان الجميع عاقد الأمل على التشكيلة في العودة بنتيجة إيجابية.

الفريق ضيع الفوز في الشوط الأول

بالرجوع إلى مجريات نكسة السبت، فإن رفقاء اللاعب بالحسايني ضيعوا الفوز في المرحلة الأولى من ذلك، حيث لم يستغلوا الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم وراح المهاجمون يتفننون في تضييعها. دون نسيان أن الفريق لم يكن موفقا، حيث ضيع كرتين كانت منعرج اللقاء ناهيك عن ضربة الجزاء التي تصدى لها الحارس معاشو قبل الانهيار التام في الشوط الثاني. الأمر الذي كلفهم الخسارة بعد ذلك.

ربع الساعة من الشوط الثاني كلفتهم التعثر

يبدو أن سيناريو اللقاءات التي كانت تنهزم فيهم المكرة أعاد نفسه في لقاء البارحة، عندما تلقت الهدف الأول في ربع الساعة الأولى من الشوط الثاني وهو سيناريو الذي يتلقى فيه الإتحاد الأهداف خلال كل لقاء من البطولة، عادة ما يصعب فيه العودة في النتيجة، سوى في لقاءات معدودة مثل مباراة يوم أول أمس عندما حاول رفقاء اللاعب منزلة العودة لكن سوء التركيز جعل اللاعبون يضيعون عددا من الأهداف خلال الشوط الثاني.

  الاستفاقة تأخرت وهدف وحيد لم يكن كافيا 

بعد تلقي الفريق الهدف الأول والذي كان حاسما في تحديد النتيجة النهاية للقاء كان فيه لاعبو الإتحاد خارج التركيز تماما قبل أن يسجل لاعبوا واحد يلي هدف التعادل والذي لم يكن هدفه كافيا لفريقه رغم الفرص الكثيرة التي خلقها زملاؤه بعد ذلك والتي لم تجسد إلى أهداف بعد أن اصطدمت تشكيلة الاتحاد بدفاع صلب وحارس جيد حطم كل آمالهم في تسجيل هدف الفوز والبقاء على النقاط الثلاث في داخل ملعب 24 فبراير.

اللقاء لا حدث عند الأنصار

يتواصل مسلسل نادي إتحاد بلعباس هذا الموسم بكثرة المشاكل حيث لم يكن يعلم جل الأنصار أن فريقهم يلعب خلف جدران ملعب 24 فبراير بعدما فقدوا الأمل نهائيا في البقاء وهو ما آثار التساؤل في منصات التواصل الإجتماعي بلعب فريقهم والنتيجة التي آل إليها اللقاء وسط تحسر كبير للوضعية التي وصل إليها النادي. في حين إسترجع البعض شريط الذكريات خلال لقاءات البطولة المحترفة الأولى التي كانت تلعب في سهرات رمضانية وسط حضور قياسي من الجمهور.

ع. م