مولودية سعيدة … في موسم استثنائي …الصادة تعود من بعيد ونحو تحقيق البقاء بعد عناء كبير
عاش فريق مولودية سعيدة لكرة القدم هذا الموسممعاناة كبيرة من أجل ضمان البقاء في القسم الوطني هواة الجهة الغربية، هذا ما جعل رفقاء حميدي يعانون معاناة كبيرة. فلولا الفوز في الحجوط، لما استطاع الفريق أن يحقق البقاء. بذلك يتجه فريق مولودية سعيدة تحقيق حلمه رويدا خاصة بعد الفوز المحقق في الحجوط أمام الاتحاد المحلي. رغم أن التشكبلة كانت قد أهدرت العديد من النقاط داخل الديار في مقابلات لم تتمكن فيها من تحقيق النتائج المرجوة، إلا أنها عرفت كيف تعود بالزاد كاملا من تنقلها الأخير الى الحجوط. هي النتيجة التي سمحت للفريق من الاقتراب أكثر فأكثر من تحقيق البقاء خاصة وأن مولودية سعيدة ستستضيف فريق جيل عين الدفلى الذي سقط منذ جولات وهو الوضع الذي يجب أن يستغله رفقاء اللاعب حميدي الشيخ، المتألق في آخر لقاء والذي سجل هدفين. المولودية وإن حققت البقاء هذا الموسم سيكون ذلك بعد عناء كبير في ظل المعاناة المستمرة على صعيد المستحقات العالقة للاعبين والديون التي أرهقت الفريق خاصة وأن أغلب اللاعبين لا يزالون يدينون بأجور منذ أشهر. بل أن بعضهم لم يتلقى أجرة واحدة منذ سنتين. هي الوضعية لا زالت تلقي بضلالها على النادي ككل، مع غياب السبونسور من جهة، ومن جهة أخرى الديون العالقة المسجلة على مستوى لجنة المنازعات من طرف لاعبين سابقين. هؤلاء كانوا قد حملوا قميص فريق مولودية سعيدة لكرة القدم قديما. ليزداد الوضع صعوبة هذا الموسم في انتظار تدخل العقلاء والغيورين على الفريق من أجل إيجاد حل ولو مؤقت قصد إعادة الهيبة لفريق الصادة. في الأخير اللقاء القادم أمام فريق جيل عين الدفلى الذي سقط رسميا وحسابيا، سيكون فرصة يجب ألا يهدرها أشبال المدرب العربي مرسلي.
ولد الحاج