الرابطة الثانيةالمحلي

بعد الهزيمة في ضيافة “سيارتي” …لازمو يبقي على “سوسبانس” ضمان البقاء لآخر جولة

رهنت جمعية وهران حظوظها في الضمان الرسمي للبقاء لغاية آخر جولة من عمر المنافسة، بعدما انهزمت خارج القواعد على حساب أحد قطبي صدارة الترتيب العام في القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب شباب عين تموشنت بملعب هذا الأخير، وذلك في إطار الجولة الـ29 ما قبل الأخير من عمر البطولة، وسافر أبناء المدينة الجديدة قد سافروا هذه المرة بحثا عن نقطة النجاة من عرين خصم مدعوم بعاملي الأرض و الجمهور، ولا خيار أمامه سوى الفوز خاصة بعد انتصار منافسه الوحيد و المباشر مولودية البيض في ضيافة نجم بن عكنون، ولهذا كان من الصعب على كتيبة المدرب الحاج مرين العودة بنتيجة ايجابية من هناك رغم الرغبة و الإرادة الكبيرة التي تملكت رفقاء القائد عواد محمد الأمين.

نقطة واحدة ستكون كافية

بعد السقوط في ضيافة سيارتي فان أبناء المدينة الجديدة باتوا ملزمين في الجولة الأخيرة المبرمجة السبت المقبل بملعب الحبيب بوعقل بتحصيل نقطة واحدة فقط لترسيم البقاء، وتفادي أي حسابات أو انتظار خدمة من الفرق الأخرى المتصارعة حول تفادي شبح الهبوط، ويبدو الأمر ممكنا عندما يستقبل غزلان الباهية ضيفهم صفاء خميس مليانة الباحث هو الآخر عن طوق النجاة.

التعادل سيرضي الطرفين

من الأشياء الايجابية رغم الهزيمة على يد شباب عين تموشنت، هو أن المنافس المقبل للجمعية و هو صفاء خميس مليانة قد فاز على حساب اتحاد الحجوط و رمى به نحو جحيم القسم الثالث، ورفع السكاف الرصيد إلى 37 نقطة مناصفة مع لازمو، وبهذا فان التعادل بينهما خلل الجولة القبلة سيكون كافيا و مرضيا لكلا الطرفين، وسيسمح لهما بالبقاء ضمن أندية القسم الثاني لموسم آخر، وهذا طبعا سيزيح الكثير من الضغوطات النفسية على رفقاء الحارس عمارة.

الجمعية صمدت في الشوط الأول

بالعودة إلى مجريات اللعب، فان جمعية وهران دخلت بشكل جيد للغاية في الداربي، وتمكنت من إبطال أي محاولات هجومية من لاعبي سيارتي، حيث وجدوا صعوبات كبيرة في اختراق التنظيم الدفاعي لأبناء المدينة الجديدة، وهو ما أربكهم كثيرا، وأدخلهم في مرحلة قلق كبير، لأن مرور الوقت ليس في صالحهم، وأبان كل لاعبي الجمعية عن تركيز وهدوء عاليين، رغم الضغوطات الجماهيرية، وأهمية الرهان خاصة بالنسبة لشباب عين تموشنت، لتنتهي المرحلة الأولى على وقع التعادل السلبي.

ضربة الجزاء أنقذت “سيارتي”

لم يختلف الأمر كثيرا في الشوط الثاني، فعلى الرغم من أن الفريق المضيف قد رمى بكل ثقله لأخذ الأسبقية، إلا أن شباك حارس لازمو عمارة ظلت عصية على مهاجمي شباب عين تموشنت، لغاية إعلان الحكم عن ضربة جزاء لصالحهم، قام لاعب الجمعية السابق محمد بن تيبة بتسجيلها بنجاح، ومخرجا فريقه من عنق الزجاجة، وأرادت لازمو الرد وإدراك التعادل عبر بعض الهجمات المرتدة السريعة، لكن الأمر كان صعبا، ولم تفلح في ذلك.

الأداء كان جيدا رغم الهزيمة

وان كانت الخسارة في عرين “سيارتي” منطقية ومتوقعة، فهذا لم يمنع الجمعاوة من اللعب بكل قوة، وإحراج فريق في تنافس محموم مع مولودية البيض على ورقة الصعود الوحيدة نحو المحترف الأول، وأظهر زملاء بلاحة مستوى جيد للغاية، ولم يسهلوا مأمورية منافسهم على الإطلاق، والفوز كان لهم عن طريق ضربة جزاء لا غير، ولولاها لكانت النتيجة مغايرة تماما.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى