الرابطة الثانيةالمحلي

باغور قد يلجأ مجددا لأمواله الخاصة لإقلاع الفريق في انتظار الإعانات

بدأ رئيس النادي الهاوي مروان باغور خلال الأيام الماضية يفكر بجدية في اللجوء لحل الاعتماد على أمواله الخاصة من أجل تحريك المياه الراكدة، والشروع في التحضير للموسم المقبل، دون انتظار دخول الإعانات المقدمة من طرف السلطات المحلية، والتي تشير كل المعطيات بأنها ستتأخر لغاية منتصف الشهر المقبل بسبب انشغال الوالي، وكل القائمين على شؤون الولاية بألعاب البحر الأبيض المتوسط المنتظر أن تنطلق رسميا اليوم، ولهذا و حتى لا تبقى الأمور تراوح مكانها فان الإدارة ستعتمد على مصادرها الداخلية، لغاية الإفراج عن الأموال، وحينها يمكن لباغور استرجاعها.

الضمانات المقدمة له تشجعه على ذلك

ومن بين الدوافع التي قد تجعل الرئيس باغور صرف من جيبه على الفريق خلال الأيام القليلة المقبلة هي الضمانات الايجابية التي حصل عليها من طرف السلطات المحلية، والتي أكدت من خلالها بأنها لا تزال ملتزمة بوعودها، خاصة تلك التي أطلقها الوالي سعيد سعيود، حين قال بأنه سيقف مع أبناء المدينة الجديدة من أجل إعادة هذه المدرسة الكروية العريقة إلى الواجهة، وتخصيصه لمبلغ يقدر بـ2 مليار سنتيم من الولاية و المجلس الشعبي الولائي، إضافة للتكفل بمشكل ديون السيارال التي وصلت إلى 3.6 مليار سنتيم، وهي أكبر عقبة تقف في وجه غزلان الباهية.

قرض لبضعة أيام فقط لن يضره

وأكد الرئيس لمقربيه بأنه لا يريد الانتظار أكثر للشروع في التحضير للموسم المقبل، وعليه من الممكن أن يلجأ لإمكانياته الخاصة مثلما تعود دائما، في انتظار انتعاش الخزينة، خاصة و أن هذا القرض لن تطول مدة استرجاعه، وسيكون لبضعة أيام فقط قبل أن يتم الإفراج عن الإعانات التي وعد بها الوالي سابقا، علما و أن الإدارة قد انتهت من جمع الوثائق التي طلبت منها، وعلى رأسها التقارير المالية، وبمجرد الانتهاء من الإجراءات الإدارية فان هذه المساعدات المالية ستكون بين يدي الإدارة، ولهذا فان باغور غير قلق من هذه الناحية.

الأولوية لتجديد العقود

وعلى ما يبدو فان باغور قد رتب الأولويات بعد اجتماعه الأخير مع المناجير العام هواري بن عمار، وأبلغه بأن النقطة الأولى التي يجب حلها هي التجديد للركائز الأساسية، حيث سبق و أن ذكرنا الأسماء الموجودة ضمن القائمة المعدة مع المدرب الحاج مرين، اذ يخشى المسيرون أن يوقع المعنيون مع أندية أخرى في ظل العروض التي تصلهم مؤخرا، لذا فان عملية التفاوض معهم يجب أن تنطلق في أقرب وقت ممكن، وهناك لاعبون آخرون لا يزالون تحت طائلة عقود سارية المفعول لكنها غير ملزمة، ويجب عليهم التوقيع على طلب إجازة جديدة حتى يصبحوا مؤهلين.

الصفقات الجديدة ثاني أهم نقطة

ويريد رئيس الفريق بعد استكمال عملية التفاوض مع الحرس القديم، والتجديد معهم، أن يتولى المناجير العام هواري بن عمار رفقة المدرب الحاج مرين عملية التعاقد و جلب لاعبين جدد، والبداية ستكون بترسيم الاتفاقات مع 4 أسماء منحت موافقتها المبدئية في وقت سابق قبل نهاية الموسم، وبعدها ربط الاتصالات بأسماء أخرى يريدها المدرب، ويراها قادرة على تقديم الإضافة المرجوة لبناء فريق تنافسي يمكنه لعب الأدوار الأولى، خاصة و أن لازمو ستتخلى على ما لا يقل عن 8 إلى 9 لاعبين من التعداد الذي لعب الموسم الماضي، وليس من السهل إيجاد بدائل أقوى في ظل محدودية المداخيل.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P