متفرقات

فعاليات دورة الفقيد محمد بن عبد الهادي تتواصل بنجاح … نادي العربي مفخرة حي فكاني بالجلفة

في إطار جعل الاستثمار في كفاءة وحيوية الشباب المحلي كمقدمة الأوليات، و بالنظر للبرامج المُسطرة والجُهود المبذولة في العمل الجواري و إحياء مختلف النشاطات الرياضية، يحق لأهل حي فكّاني بولاية الجلفة أن يفتخروا بطاقم نادي العربي الذي تأسّس منذ سنة فقط وبالضبط في ماي 2021، غير أن ما أنجزه وحققه في عام لم تصل إليه ربما بعض النوادي الأخرى، رغم قدمها وإمكانياتها المادية والبشرية، فإدارة النادي بقيادة الرئيس ناجي جنيدي وأمين المالية العيد زيتوني أدركت مُبكرا بأن العمل الجاد و المثابرة و الجدية يشكلون عوامل حاسمة في النجاح الحقيقي لأي نادي أو جمعية رياضية، زيادة على ذلك الارتكاز على منهجية نشاط مدروسة بإشراك كل الذين يملكون المؤهلات والرغبة والطموح في النادي.

الجد والعمل شعار إدارة النادي

يبقى هدف إدارة المُضي قُدما على درب التألق والتفوّق واحتلال مكانة مُشرفة داخل الوسط الجلفاوي، لاسيما أن أصحاب اللونين الأزرق والأبيض يضعون على عاتقهم مُهمة السُمو بالمجال الرياضي ومُمارسيه، هذا ما يعني بأنهم سيعملون دون توقف وبإخلاص كي يُثبتوا جدارتهم أينما حلوا وارتحلوا، هذا ما جعل سكان الحي يفتخرون به ويكنون لهم كل التحية والتقدير وكلهم أمل أن يُوفّقوا في إبلاغ رسالتهم والفوز بثقة فئات المجتمع.

مشاركة 16 فريق في الدورة

لأن التظاهرات الكُروية تحظى باهتمام ومُتابعة كبيرين من طرف الجمهور مادامت تضمن الفُرجة والمُتعة والإثارة وتقهر الروتين والملل وتُساعد على اكتشاف المواهب الفذة، فإن فُرسان العربي يحرصون في كل المُناسبات والعُطل على تنظيمها وتسخير الوسائل اللازمة لإنجاح فقراتها، ولهذا كان الموعد في هذه الصّائفة مع دورة الفقيد الرمز ” محمد بن عبد الهادي” المدعو حمّد ليتيم الذي لم ينساه سكان الجلفة لجميل أخلاقه وكثرة فضائله، هذه المُبادرة التي تمزج بين التنافس الراقي والإنسانية السامية وتُبرز خُلق الوفاء كقيمة عظيمة ثابتة انطلقت فعالياتها منذ أسبوع على ملعب الصّداقة بمشاركة 16 فريقا يُمثلون أحياء البلدية وبعض المُدون المُجاورة ، وستعرف أدوارها التنافسية التي ستُختتم في 15أوت الحالي تكريم العديد من العاملين المُجتهدين في الحقل الخيري التطوّعي ، فضلا عن منح جوائز للمُتوّجين وتقديم هدية رمزية لعائلة الراحل حمّد ليتيم رحمه الله.

عمر ذيب / محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى