أولمبي أرزيو .. الأزمة المالية تهدد مستقبل الأولمبي واللاعبون يهددون بلجنة المنازعات
يبدو أن الأزمة المالية لأولمبي أرزيو والتي لم تعد في صلب الاهتمامات منذ بداية تفشي وباء كورونا شهر مارس الماضي وتعليق النشاطات الرياضية، قد عادت لتطفو على السطح من جديد، بعد الحديث عن استئناف المنافسة الرسمية، حسب تصريحات القائمين على الرابطة والفاف في انتظار الضوء الأخضر من السلطات العليا الأيام القادمة، وهو ما جعل الأمور الرياضية تعود للساحة تحضيرا العودة للمنافسة الرسمية واستكمال مرحلة العودة.
اللاعبون يدينون بأكثر من 08 أشهر
وحسب بعض المصادر فإن لاعبي فريق أولمبي أرزيو يدينون للإدارة الحالية بأكثر من ثمانية أشهر، وهذا بسبب المشاكل المالية التي عاشتها لوما هذا الموسم. وحسب ذات المصادر فإن لاعبي الفريق سيطالبون ببقية مستحقاتهم بمجرد العودة للعمل إذا أقرت السلطات ذلك وهو ما وضع الإدارة في موقف لا تحسد عليه نظرا لغياب الموارد وعزوف الصناعيين عن المساعدة بسبب الأزمة الاقتصادية الحالية.
قرين لم يجد الحلول وكل شيء يتضح خلال الجمعية العامة
وكانت السلطات المحلية قد كشفت منذ أيام أنها لا تملك العصا السحرية لإيجاد حلول فورية لمشاكل الفريق المالية، وأوضح قرين أن التشكيلة استفادت من إعانة مالية معتبرة لكنها لم تجد طريقها إلى الخزينة بسبب المشاكل الإدارية والدعاوى المرفوعة على الفريق أمام العدالة، مؤكدا أن الحل يتمثل في عقد لقاء صلح بين جميع الأطراف والذهاب لجمعية عامة جديدة، التي يسمح لها القانون باختيار الشخص المناسب لقيادة الفريق، وتسوية الأمور العالقة سواء الإدارية أو المالية. لكن لحد كتابة هذه الأسطر لا جديد يذكر والأنصار متخوفون من انفجار الوضع إذا ما عادت المنافسة في القريب العاجل.
الضغوطات ستكون كبيرة على الإدارة الحالية
والأكيد أن العودة للتدريبات ستصاحبها المطالبة بالمستحقات من طرف اللاعبين الذين صبروا كثيرا على حقوقهم، ولكن ما يتخوف منه الأنصار أن تكون إجابة المسيرين أن الصبر هو الحل، لأن الخزينة فارغة والمشاكل أثرت في الفريق، وهو ما سيجعل المعنويات في الحضيض خاصة وأن الفريق يسعى لتحقيق البقاء في الجولات المتبقية من الموسم الرياضي الحالي، الذي مازالت لوما لحد الآن لم تضمن فيه البقاء خاصة بعد تعثرها الأخير داخل القواعد في آخر مواجهة قبل تعليق النشاطات الرياضية شهر مارس الماضي.
نور الدين عطية