“الحمراوة” يدخلون مبكرا أجواء مباراة الشلفاوة
دخلت تشكيلة مولودية وهران مبكرا في أجواء مباراة الجولة المقبلة أمام جمعية الشلف بملعب الشهيد احمد زبانة، وهي المقابلة التي يولي لها المدرب بلعطوي ولاعبيه أهمية كبيرة، كون تحقيق الفوز سيضمن للحمراوة انطلاقة حقيقية في البطولة وتعويض ما ضاع في الجولات الثلاثة الأولى، في حين أن اي تعثر جديد سيدخل المولودية النفق المظلم مبكرا ويجعل هدف الموسم هو تفادي السقوط.
حديث اللاعبين بات كله عن هذه المباراة
بات حديث كل اللاعبين دون إستثناء ومنذ العودة لأجواء التدريبات منذ يومين، سوى عن مواجهة هذا السبت أمام جمعية الشلف، والتي أخذت الحيز الأكبر من إهتمامات الحارس سوفي ورفقائه والذين يدركون جيدا بأن نتيجة هذه المباراة سيكون لها إنعكاس كبير على مستقبل النادي مع بداية مشوار البطولة، سواء سلبيا في حال التعثر أو إيجابيا في حال تحقيق الفوز.
بلعطوي عمل على إدخال لاعبيه مبكرا في المقابلة
عمل المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران بلعطوي عمر على إدخال لاعبيه مبكرا في اجواء مباراة جمعية الشلف، وذلك حتى يضمن اللاعب الدولي السابق تركيزا شديدا للمجموعة ككل لهذه المباراة، التي يأمل مدرب الحمراوة أن تكون نتيجتها إيجابية لأن ذلك سيمنح المجموعة ككل شحنة معنوية كبيرة في بقية مشوار البطولة.
تركيز على الجانب التكتيكي والنفسي
مع دخول المرحلة الأخيرة من التحضيرات لمباراة الشلف، أقدم الطاقم الفني لمولودية وهران على تخفيض وتيرة العمل حيث أصبح التركيز حاليا كله منصب على الجانب التكتيكي، وذلك من خلال رسم خطة اللعب وكذا برمجة تمارين خاصة للمدافعين والمهاجمين، مع التركيز أيضا على الجانب النفسي والذي يبقى مهما جدا في هذه المرحلة وفي مثل هذه المباريات.
المنافس يتواجد في أفضل أحواله والمهمة لن تكون سهلة
يدرك الحمراوة مسبقا بأن مهمتهم في تحقيق الفوز على الشلف لن تكون سهلة على الإطلاق وذلك بالنظر لصعوبة المأمورية، خاصة وأن المنافس يتواجد في أفضل أحواله ويحقق في نتائج جيدة مع بداية البطولة بعد فوز على الجياسكا وتعادلين أمام شلغوم العيد وبارادو، وهذا ما يجعل كل المؤشرات توحي بأن مهمة أشبال المدرب بلعطوي هذا السبت ستكون صعبة أن لم نقل معقدة.
بلعطوي برمج مباراة تطبيقية بين لاعبيه
في سياق تحضيرات مولودية وهران لمواجهة الجولة المقبلة أمام جمعية الشلف، برمج المدرب بلعطوي عمر صبيحة أمس مباراة تطبيقية بين لاعبيه وذلك في خطوة للوقوف على مدى جاهزيتهم لمواجهة الشلفاوة من جهة، وكذا الشروع في ضبط معالم التشكيلة الأساسية والمثالية التي سيعتمد عليها في هذا اللقاء المهم من جهة أخرى.
بن حمو خطف الأنظار
تألق المهاجم بن حمو الماحي بشكل لافت للانتباه في المباراة التطبيقية التي برمجها الطاقم الفني، حيث قدم مهاجم شباب بلوزداد سابقا مردودا متميزا وشكل خطورة كبيرة على مستوى الرواق، ليؤكد بذلك جاهزيته للدخول ضمن خيارات المدرب بلعطوي عمر في التشكيلة الأساسية بداية من مواجهة السبت المحلية أمام جمعية الشلف.
العقم الهجومي يتواصل وبلعطوي مطالب بإيجاد الحلول
تواصل العقم الهجومي لمولودية وهران مع بداية البطولة وذلك بعد عجز تشكيلة المدرب بلعطوي عمر عن صنع الفارق هجوميا في آخر مبارتين أمام نجم مقرة وشباب بلوزداد، مما كلف الفريق تسجيل تعثرين جديدين وتضييع نقاط كانت في المتناول، لتبقى الكرة في مرمى المدرب بلعطوي المطالب بإيجاد حلول لهذا العقم الهجومي.
المولودية سجلت هدفا واحدا في ثلاث مباريات
تجسد غياب الفعالية الهجومية لتشكيلة الحمراوة في عجز الفريق عن تسجيل سوى هدف واحد في المباريات الثلاثة الأولى من البطولة وكان ذلك أمام أمل الأربعاء في الجولة الأولى، فيما غاب الحس التهديفي للمهاجمين في مبارتي مقرة بلوزداد، مما جعله هجوم الحمراوة يتواجد ضمن أندية المؤخرة في ترتيب أفضل الخطوط الهجومية في البطولة.
الاوراق الهجومية متعددة لكن الفعالية غائبة
لا يختلف إثنان على أن تشكيلة مولودية وهران تضم العديد من الأوراق الهجومية الرابحة في صورة بلحول، بن عياد، بن قرينة، بلعريبي، بوقطاية، بن حمو، عابد، دهار، يدادان وحتى الشاب سايحي، لكن تبقى الفعالية الهجومية غائبة رغم إختلاف تركيبة الخط الأمامي في المواجهات الثلاثة الأولى من البطولة التي لعبها الفريق منذ بداية الموسم.
المولودية مهددة باللعب على السقوط في حال تواصل العقم الهجومي
باتت مولودية وهران مهددة بتكرار سيناريو الموسم الفارط واللعب على السقوط، في حال تواصل العقم الهجومي والذي سبق وأن كلف الفريق تضييع نقاط مؤكدة في أول مواجهتين أمام أمل الأربعاء ونجم مقرة، وقد يكلفه تضييع المزيد في حال ما إذا استمر غياب فعالية المهاجم بن حمو ورفقائه أمام مرمى المنافسين بداية من مباراة الشلف المقبلة.
بلعطوي مطالب بإيجابية حلول هجومية إستعجالية وضبط التركيبة المثالية
بات مدرب مولودية وهران بلعطوي عمر مطالبا بإيجاد حلول هجومية إستعجالية وضبط التركيبة المثالية لخط هجوم فريقه في المواجهات المقبلة، كون الجزء الأكبر من مسؤولية العقم الهجومي بات يتحمله اللاعب الدولي السابق والذي أصبح أمام حتمية المساهمة وبطريقته الخاصة في تمكين فريقه من إستعادة الفعالية الهجومية وطرد النحس الذي لازمه في المباريات الثلاثة الأولى من البطولة.
الحاج علي