المولودية تعود لنقطة البداية
عجزت مولودية وهران عن تأكيد فوزها في الجولة الفارطة أمام إتحاد العاصمة وذلك عقب الخسارة في خنشلة أمام الاتحاد المحلي، وهي الهزيمة التي اعادت الحمراوة لنقطة الصفر وجعلت الشكوك تزداد حول قدرة رفقاء القائد بن عمارة على تحقيق هدفهم المسطر خاصة في ظل المردود المقدم وأمام أندية مرشحة للعب أدوار ثانوية في البطولة.
أشبال بلعطوي كانوا خارج الإطار تماما
أجمع كل من تابع مواجهة مولودية وهران في خنشلة بأن أشبال المدرب بلعطوي عمر كانوا خارج الإطار تماما ولم يقدموا أي شيء يؤكد نيتهم في تحقيق نتيجة إيجابية في خنشلة، فلقد قدم رفقاء المهاجم بلعريبي أسوأ مباراة لهم من جميع النواحي منذ بداية الموسم، كما غابت عنهم الحرارة مما مكن لاعبي خنشلة من صنع الفارق لصالحهم.
فرصتين فقط طيلة التسعين دقيقة “كارثة“
ما يجسد الوجه الشاحب الذي ظهرت به تشكيلة المدرب بلعطوي أمام إتحاد خنشلة، هو غياب الفرص الهجومية فما عدا لقطتي خالي في الشوط الأول وعابد في المرحلة الثانية، فلقد اكتفى الحمراوة بالدفاع عن منطقتهم وتحمل عبء المقابلة في غياب كلي للمغامرة الهجومية وهو ما كلفهم في نهاية المطاف تلقي خسارة هي الثالثة منذ بداية البطولة.
المولودية عجزت عن فرض نفسها أمام أندية المستوى الثاني
جاءت هزيمة مولودية وهران في خنشلة لتجسد عجز الفريق عن فرض نفسه أمام أندية المستوى الثاني وهي الأندية المرشحة للعب الأدوار الثانوية في البطولة بداية بأمل الأربعاء ونجم مقرة وجمعية الشلف واتحاد خنشلة. هي الأندية التي عجز المدافع بن علي ورفقائه عن تحقيق نتائج إيجابية أمامها، مما يؤكد صعوبة المهمة في مسايرة ريتم البطولة.
الحاج علي