الرابطة الثانيةالمحلي

لازمو تسير بخطى ثابتة نحو القسم الثالث

يعيش بيت جمعية وهران على وقع ضغوطات كبيرة ازدادت حدتها مع الخسارة التي تلقاها الفريق داخل الديار الجمعة الماضية أمام نجم بن عكنون بملعب الحبيب بوعقل في الجولة التاسعة من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، وفي ظل تحصيل الفريق 5 نقاط فقط من أصل 27 نقطة ممكنة، في أسوأ موقف عاشه الفريق في آخر عقدين من الزمن كأقل تقدير، وفي ظل عجز الفريق عن الفوز لحد الآن، بخمسة تعادلات و 4 هزائم، فان أنباء المدينة الجديدة يسيرون بخطى ثابتة نحو السقوط إلى قسم ما بين الرابطات، لكن و مع هذه الوضعية المزرية، إلا أن الإدارة باستطاعتها التحرك و بشكل مستعجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، بما أن الأمر لم يقض بعد، وهناك العديد من الحلول التي باستطاعتها أن تعيد هذه المدرسة إلى السكة الصحيحة.

البداية بتسديد راتب شهري واحد

يعيش لاعبو لازمو ظروفا مالية في غاية الصعوبة، إذ و منذ بداية الموسم لم يحصلوا سوى على منحتين محتشمتين جاءتا من تعادلين خارج الديار، وباستثناء ذلك فان زملاء شريف الوزاني هشام لم يحصلوا على سنتيم واحد من رواتبهم رغم مرور ما يقارب 10 جولات على بداية الموسم، وهو ما أثر عليهم كثيرا من الناحية المعنوية، ففي ظل انعدام الحوافز المالية فان هناك حالة من المتململ داخل المجموعة انعكست بشكل سلبي على الأجواء العامة، ولهذا فان أول شيء يجب على إدارة الرئيس مروان باغور القيام به هو ضح راتب شهي واحد على الأقل في أرصدة اللاعبين و بأسرع وقت ممكن، حتى تعوج الحماسة و الرغبة لكتيبة المدرب الحاج مرين.

إعادة عواد وسباح بأسرع وقت

من بين الحلول التي تملكها الإدارة بين يديها، هي إعادة القائد السابق للفريق عواد محمد الأمين، وإيجاد أرضية اتفاق معه و إنهاء كل الاختلافات الموجودة و التي اضطرته للمغادرة قبل بداية الموسم احتجاجا على عدم تلقيه مستحقاته المالية التي تعود للموسم الماضي، بالإضافة للسماح لسباح زين العابدين بالتدرب مع بقية الزملاء، علما و أن الأخير تم إيقافه بقرار مشترك بين المدرب و الرئيس باغور لأسباب وصفت بالانضباطية، لكن في ظل المعطيات الحالية، وعجز الفريق عن الخروج من أزمة النتائج بهذا التعداد المتوفر، فان اسمين بحجم عواد و سباح سيقدمان لا محالة إضافة كبيرة للفريق بخبرتهما، وحتى بالإمكانيات التي يمتلكانها رغم تقدمهما في السن.

الشروع في التحضير للميركاتو الشتوي مبكرا

صار لزاما على إدارة الرئيس مروان باغور التفكير من الآن في الميركاتو الشتوي الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى بضعة أسابيع، فالفريق أظهر ضعفا و قلة خيارات على مستوى بعض المراكز، خاصة في منصب صناعة اللعب، وكذا مهاجمين أكفاء باستطاعتهم تحويل مسار المباريات بفعاليتهم أمام المرمى، دون أن ننسى الضعف الواضح الذي يعاني منه الفريق في مركز الظهيرين الأيمن و الأيسر على حد سواء، لذا فان دخول سوق الانتقالات يبقى حلا في غاية الأهمية لتعزيز الصفوف، والتعاقد مع أسماء بإمكانها تقديم دفعة قوية تساهم في إخراج الفريق من وضعيته و إبعاده عن شبح النزول.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى