مظاهرات 11ديسمبر 1962 … بالتنسيق مع دار الشباب أحمد زبانة … جمعية المقاومين ذوي الحقوق وهران تحيي الذكرى
في تجمع حضره بعض المجاهدين وأبناء الشهداء وإطارات مديرية المجاهدين وذوي الحقوق وممثلو المجتمع المدني وكذا إطارات مديرية الشؤون الدينية. قام المشاركون في هذه الذكرى بوضع إكليل من الزهور، والاستماع للنشيد الوطني، وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء الأبرار. لتتواصل التظاهرة الخاصة بالذكرى، التي أقيمت بمقر جمعية المقاومين وذوي الحقوق، بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وذوي الحقوق والأمانة الولائية للمنظمة الوطنية للمجاهدين والأمانة الولائية لمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين لولاية وهران. كما تم تنظيم ندوة تاريخية نشطها عدد من أبناء المجاهدين الذين كانوا شهداء عيان عن مشاهدة مظاهرات 11ديسمبر 1962.
نشاط مسرحي وثقافي متنوع في البرنامج
في ذات السياق، نشط عدد من ممثلين الشباب مسرحيات ثورية وأناشيد أعادت الحضور إلى أجواء الثورة التحريرية المجيدة. تابع أبناء المجاهدين جميع الأنشطة التي كانت همزة وصل بين العودة لتاريخ الماضي المليء بالتضحيات الوطنية للأجداد وإحياء الذكريات الوطنية التي جمعت مجاهدي مدينة وهران، الذين التقوا بالأحضان في مشاهد تاريخية كبيرة أعادت الجميع إلى الماضي خاصة من عاشر فترة الثورة التحريرية.
الشيخ يوسف محمد (إمام مسجد ابن تيمية):“إحياء أمجاد الثورة الجزائرية شرف لكل مواطن جزائري”
أكد إمام مسجد ابن تيمية، الشيخ يوسف محمد أن حضور ذكرى فعاليات إحياء تاريخ الثورة التحريرية هو جزء من الواجبات التي يجب أن نذكرها في جميع المنابر، مضيفا: “أن هؤلاء قدموا الغالي والنفيس من أجلنا، لكي نعيش في آمان وسلم. لقد أبينا إلا أن نحضر سط نخبة من بعض مجاهدي مدينة وهران وأبناءهم من أجل تذكر بطولات ونضال المجاهدين ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم. لتختتم القول بقول الله تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.”
بوفارة زيري إسلام (ممثل مديرية المجاهدين بوهران):“إحياء ذكرى المظاهرات هو إحياء لتاريخ النضال الجزائري في الثورة”
“الذكرى تعتبر إحياء لمحطة جد هامة في تاريخ مسار الثورة التحريرية، أين خرج الجزائريون انطلاقا من مدينة عين تموشنت في مظاهرات سلمية من أجل قضية تقرير المصير، غير أن هذه المظاهرات قوبلت بردود همجية قمعية من طرف المستعمر الغاشم. حيث كانت نقطة تحول كبرى في تحديد مصير الثورة المباركة التي ضحى فيها المجاهدين بالغالي والنفيس ونشكر كل من أتى لإحياء هذا الصرح التاريخي”.
مفتاح بوتليليس (ابن الشهيد حمو بوتليليس):“سعدنا كثيرا بحضور ملتقى إحياء مظاهرات 11ديسمبر 1960”
“لقد سعدنا كثيرا بحضور ملتقى إحياء مظاهرات 11ديسمبر 1960 الذي جمع بين أبناء المجاهدين والشهداء. لقد استذكرنا من خلالها محافل النضال التاريخي لآبائنا وأجدادنا ضد الإستعمار الغاشم. كما بودي أن أستذكر الأندية الرياضية الوهرانية وشهداءها على غرار إتحاد وهران، مولودية وجمعية وهران، ونشاطهم الرياضي الذي كان هدفه النضال ومحاربة الاستعمار”.
تغطية: عبد الكريم مكالي/ محمد عمر
