ما تعليقك على البرتوكول الصحي الذي قدمته الاتحادية؟
“البروتوكول الصحي الذي قدمته الفاف معقد وتطبيق الأندية لهذا البروتوكول لن يكون بالأمر السهل، خاصة في ظل غياب الإمكانيات بالنظر للأزمة التي تعاني منها غالبية الأندية الجزائرية”.
هذا يعني بأن إكمال الموسم سيكون صعبا؟
“إكمال البطولة في رأيي سيكون مهمة معقدة في ظل المخاوف الكبيرة من أي تأثيرات صحية بالدرجة الأولى، بالإضافة لتأثيرات أخرى مالية وحتى رياضية وهذا ما يجعل المخاوف تزداد في ظل تواصل انتشار الوباء.”
الإدارة لمحت وخلال اجتماعها الأخير مع رئيس الرابطة للموسم الأبيض، فما قولك؟
“موقف إدارة المولودية هو تقريبا نفسه موقف غالبية الأندية التي لا تمتلك الإمكانيات التي تمكنها من تطبيق البروتوكول الصحي، ومن تم تجاوز كل المخاوف خاصة الصحية منها ونحن من جهتنا كلاعبين نؤيد أي قرار تتخذه إدارة فريقنا.”
وفي حال ترسيم الفاف لقرار إكمال الموسم ماذا سيكون موقفكم وهدفكم؟
“نحن نحترم قرار الجهات المسؤولة، وفي حال اتخاذ قرار إكمال الموسم فسنلتزم بذلك، لكن كل ما نتمناه أن تراعي الفاف والرابطة مصالحنا أيضا خاصة في البرمجة وكذا فترة التحضيرات لتفادي أي انعكاسات سلبية على سلامتنا، أما بخصوص الهدف فبما أننا لا زلنا لم نضمن بقاءنا بعد فمن الطبيعي أن يكون الهدف الأول هو البحث عن نقاط ضمان البقاء، وبعدها سيكون لنا أهداف أخرى ننافس عليها خاصة وأننا قادرين على لعب المراتب الأولى في ظل فارق النقاط المتقارب مع أندية المقدمة”.
بعيدا عن مستقبل البطولة كيف تعلق وضعية المولودية؟
“المولودية ورغم أنها كتبت التاريخ بالأمس القريب إلا أنها تبقى تعاني، وتبقى بحاجة ماسة لدعم كبير وشركة وطنية في القريب العاجل، لأن الأندية الأخرى ليست أفضل من المولودية لذا فكل ما نتمناه أن تنظر السلطات العليا في وضعية النادي، وتأخذ الأزمة المالية التي يعاني منها بعين الاعتبار وتساهم في التخفيف منها حتى تضمن عودة قوية لمولودية الألقاب والبطولات.”
وافقتم على قرار الإدارة بتخفيض أجوركم، فما قولك؟
“كان لزاما علينا أن نقف بجانب الفريق والإدارة وألا ندير ظهرنا للمولودية في وقت الشدة ونراعي مصلحة النادي والأزمة المالية التي يعاني منها، وخطوة اللاعبين ما هي إلا بمثابة واجب منا تجاه النادي الذي منحنا شرف تقمص ألوانه”.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟
“حاليا أصبح لا يهمنا لا مستقبل البطولة ولا حتى أي شيء آخر، بقدر ما تهمنا استعادة حياتنا الطبيعية والتخلص من الوباء الذي بات هاجسنا الأكبر، وكل ما نتمناه هو أن يلتزم المواطنون بالوعي والإرشادات، مع تفادي التهور لأن الوضعية قد تتعقد من جديد في حالة عدم تحلينا بروح المسؤولية، كما أجدد ندائي للسلطات للوقوف بجانب المولودية ومنحها الحق في الاستفادة من شركة وطنية”.
الحاج علي
