سريع غليزان … مخاوف من إنهاء الموسم قبل الأوان
في 15 جولة على التوالي تفشل تشكيلة سريع غليزان في تذوق حلاوة الانتصارات، حتى وإن كان الكل استبشر خيرا بعد تعيين عكرمة عدة رئيسا جديدا للنادي الهاوي الذي وعد بالعمل رفقة مكتبه على تحسين الظروف ولو أنه استسلم في وقت مبكر، يبقى لزاما على التشكيلة تجديد العهد مع النتائج الإيجابية انطلاقا من مرحلة العودة التي ستحمل العديد من التنقلات الصعبة للرابيد .
شبح السقوط مازال يخيم على التشكيلة
قد يرى البعض بأن تواجد سريع غليزان في الصف الأخير على مستوى سلم الترتيب يجعل مصيره معلوما للجميع، كون أن فارق النقاط كبير جدا بينه وبين بقية المنافسين لكن على النقيض من ذلك تماما فخطر السقوط المبكر على طريقة دفاع تاجنانت لا زال قائما في ظل تهرب الجميع من التكفل بمصاريف سفريات تشكيلة زايدي خاصة وأن الموسم الكروي يتبقى من عمره 15 جولة كاملة ستغيّر الكثير من المعطيات مستقبلا، وهذا ما يجب أخذه بعين الاعتبار.
الفرص أضحت تتقلّص من جولة لأخرى
يمكن القول بأن التعثّرات التي يسجّلها الفريق من جولة لأخرى ستنعكس سلبا على حظوظه من أجل ضمان البقاء، لأن النقاط التي تضيع داخل أسوار ملعب الشهيد زوقاري الطاهر على وجه الخصوص لا يمكن تعويضها، كون أن الفريق لا يسافر جيّدا، وهو الذي اكتفى بنقطتين فقط بعيدا عن غليزان فيما خسر باقي اللقاءات الأخرى.
الجولات القادمة نارية ومخاوف من إنهاء الموسم مبكرا
صحيح أن وضعية الرابيد تبقى أسوأ بكثير من الفرق المنافسة على ضمان البقاء والتي مازالت مؤمنة بحظوظها، لكن الشيء الذي يجب معرفته هو أن المشوار الذي ينتظر التشكيلة الغليزانية في الجولات المقبلة يبقى الأصعب للغاية بما أن الفريق سيواجه معظم الفرق التي تنافس على المراتب الأولى، وبالتالي لا بد من العودة للظهور بمستويات كبيرة لكي يقوى على تخطي الصعاب التي ستلاقي طريقه كما يلزمه التحلي بشخصية قوية، عكس ما يحدث في الفترة الأخيرة أين أضحى يعجز عن الحفاظ على التقدم بسبب غياب الثقة اللازمة.
نور الدين عطية