ن جانبه، تحدث المهاجم الدولي أين عبد العزيز لحمري إلى جريدة “بولا” عن مشاركته في “الشان” وعدة أمور أخرى، حيث قال: “تقمص الألوان الوطنية حلم كل لاعب جزائري، وأنا شخصيا كان حلما يراودني منذ الصغر، والحمد لله على كل حال وبعد المجهودات الجبارة التي بذلتها في كل التربصات التي سبقت هذه المنافسة، نجحت في كسب ثقة الناخب الوطني عبد المجيد بوقرة وضمان التواجد في هذا المحفل الإفريقي الكبير، الذي كان بمثابة محطة مهمة جدا في مشواري الكروي، وبالتأكيد سيكون له إنعكاس إيجابي على مستقبلي أيضا”.
“لازلت لم أتجرع مرارة تضييع الشان وأعتذر للشعب الجزائري”
عن مدى تجاوزه وزملائه في المنتخب صدمة عدم التتويج باللقب، فقال: “أنا شخصيا لازلت لم أتجرع مرارة الإخفاق في التتويج، حيث كانت خيبتي وخيبة كل المجموعة كبيرة بعد نهاية المباراة، ولكن في النهاية هذه هي كرة القدم، وعلينا تقبل هذه النتيجة والمواصلة بنفس العزيمة والإصرار لتقديم الأفضل إن شاء الله، وهنا أقدم إعتذراتي بإسم كل زملائي في المنتخب للشعب الجزائري الذي كان سندا كبيرا لنا في هذه المنافسة من بدايتها إلى غاية نهايتها”.
“بفضل الساورة وصلت إلى هذا المستوى وتشكراتي للجميع”
إبن مدينة معسكر، واصل حديثه بقوله: “وصولي إلى المنتخب الوطني كان بفضل شبيبة الساورة التي فتحت لي الأبواب ومنحتني الفرصة للعب في الرابطة الأولى، وكذلك المنافسات القارية، والبروز على الساحة الوطنية، وهنا يجب أن أشكر الجميع على هذه الثقة من الرئيس زرواطي إلى كافة المسيرين وكذلك الطواقم الفنية التي عملت تحت إشرافها وزملائي اللاعبين وكذلك أنصار ومحبي هذا الفريق الذين ساندوني بقوة ولم يبخلوا عن بالتشجيع منذ إنضمامي لفريقهم”.
“أنا جاهز وهدفي تقديم الإضافة لفريقي في مرحلة العودة”
عن حالته الصحية والبدنية، وإمكانية مشاركته مع الفريق في لقاء هذا الجمعة أمام مولودية الجزائر، فقال:” أنا جاهز من كل النواحي للمشاركة مع الفريق مع إستئناف المنافسة الرسمية، حيث يبقى هدفي مواصلة التألق، وتقديم الإضافة اللازمة التي ينتظرها مني الجميع ومساعدة الفريق على بلوغ أهدافه المسطرة سواء في البطولة أو منافسة كأس الجمهورية”.
“حلمي التتويج بلقب مع الساورة والإحتراف في أوروبا”
عن أهدافه المستقبلية، بعد “الشان”، فقال هداف “النسور”: “بكل صراحة حلمي يبقى التتويج بلقب مع شبيبة الساورة، سواء البطولة أو منافسة كأس الجمهورية، وتحقيق أمنية مسيري وأنصار ومحبي هذا الفريق العزيز على قلبي، وثانيا الإحتراف في أوروبا والسير على خطى زميلي السابق مسعودي، وثالثا تقمص ألوان المنتخب الوطني الأول، وإن شاء الله سأعمل بكل جهد من أجل تحقيق هذه الأهداف في المستقبل”.
حمزة.ع