الرابيد يواصل الخيبات وعبد اللطيف يفتح النار على الجميع
تعرضت تشكيلة سريع غليزان إلى خسارة ثقيلة عشية أول أمس على يد صاحب وصافة الترتيب شباب المشرية برباعية نظيفة، وظهرت خلالها تشكيلة المدرب مصطفى زايدي بمستوى دون المتوسط، بالرغم من أنها كانت مطالبة ببذل جهود أكبر داخل المستطيل الأخضر، كون أن الجميع كان ينتظر الظهور بوجه أحسن، قصد تدارك التعثر الأخير ضد نصر حسين داي.
التشكيلة كانت خارج الإطار كالعادة
بالعودة إلى المباراة المذكورة، فإنها لم ترق إلى المستوى المطلوب خلال المرحلة الأولى التي أنهاها السريع متعادلا في النتيجة دون أهداف و لكن في الشوط الثاني تراجع الأداء بشكل كبير، الأمر الذي استثمر فيه المحليون أحسن استثمار بتسجيلهم لرباعية كاملة، حيث كادت الحصيلة أن تكون أكبر لو استغل المنافس كل الكرات التي أتيحت له، ويبقى التراجع في الأشواط الثانية و عجز اللاعبين عن القيام بأي رد فعل يطرح التساؤلات، خاصة وأن هذه ليست المرّة الأولى التي تعيش فيه التشكيلة هذا السيناريو، بل حدث في العديد من اللقاءات السابقة.
اللاعبون لم يظهروا أي رد فعل لحد الآن
بالحديث عن مباراة المشرية، فلا يمكن تحميل المدرب زايدي مسؤولية الوجه الشاحب الذي ظهر به الشبان طيلة مجريات المواجهة خاصة وأن التشكيلة حضرت للقاء في ظروف عادية بما أن الطاقم المتطوع جرّب كل الحلول بشهادة اللاعبين الذين أكدوا أن الحصص التدريبية تغيرت للأفضل مقارنة بما كان عليه الحال خلال فترة ميهوبي، ذلك ما يُسقط كل الحجج في مباراة الجمعة التي أكدت مجددا محددوية العديد من الأسماء في التشكيلة.
التحجج بالمشاكل في كل مرة مرفوض
رغم أن الجميع حاول الوقوف في صف اللاعبين خلال المباريات السابقة عندما خسروا أمام منافسين يلعبون على الصعود، إلا أن الأمر يختلف هذه المرة خاصة إذا علمنا أن تشكيلة شباب المشرية لعبت هي الأخرى بتشكيلة أغلبها من البدلاء، ورغم أن المنافس لا يعيش نفس الأزمة المالية والظروف الصعبة، ذلك ما يجعل حديث اللاعبين عن المشاكل أمرا مرفوضا هذه المرة سيما وأن واقع أرضية الميدان كشف محدودية التعداد الذي يملكه زايدي الذي سعى جاهدا لتحفيز الشبان ولكن دون جدوى.
نور الدين عطية