معمر درامشي (لاعب إتحاد الكرمة): “أحب ممارسة الرياضة في شهر رمضان”
في حوار خص به جريدة بولا الرياضية، تحدت لاعب إتحاد الكرمة، معمر درامشي عن العديد من المواضيع التي تخص مسيرته الرياضية. ويعتبر معمر درامشي من الركائز الأساسية لتشكيلة إتحاد الكرمة، وهو الذي يؤدي موسم كبير مع “الكرماوة”. كما يتطرق ذات اللاعب خلال هذا الحوار عن طموحه ومستقبله مع الفريق.
بداية، عرف نفسك لقراء جريدة بولا؟
“السلام عليكم. بداية، أشكركم على إجراء هذا الحوار. معكم، معمر درامشي، لاعب اتحاد الكرمة، من مواليد سنة 15 أفريل 1994. تدرجت في جميع أصناف هذا الفريق منذ نعومة الأظافر. وأنا جد سعيد بالدفاع عن ألوانه رفقة الأكابر.”
أين كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟
“البداية، كانت ككل اللاعبين، حيث تدرجت ضمن مختلف الفئات الشبانية لنادي الإتحاد الرياضي الكرمة، وهذا منذ أن كنت صغيرا. وبحكم أنني من بلدية الكرمة، فلنا ارتباط مع الفريق، وهو ما يفسر تواجدي في الفريق منذ الصغر.”
عدت للملاعب بعد إصابة خطيرة أبعدتك لموسم كامل تقريبا عن الملاعب. فكيف عشت تلك الفترة؟
“فعلا، لقد كانت إصابة صعبة. وكان ذلك عند انتقالي لفريق وداد مستغانم. الإصابة، ومثلما يعلم الجميع قضاء الله وقدره. لقد عشت تلك الفترة بصبر. حيث مررت بفترة نقاهة وعلاج. إلى أن تعافيت منها والحمد لله. وأنا جد سعيد بالعودة من جديد لميادين كرة القدم.”
إتحاد الكرمة من بين الفرق التي تزخر بالمواهب، لكنه يعاني كثيرا في البطولة هذا الموسم. فبماذا تفسر ذلك؟
“صحيح، الإتحاد هو خزان للمواهب ومدرسة كروية مميزة. فجل لاعبيه يغادرون الفريق وهم صغار في السن. نتمنى الحفاظ على هؤلاء اللاعبين وتسخير كل الظروف المناسبة للحفاظ على هذه المواهب واستفادة فريق الإتحاد منها”.
هل تظن أن إتحاد الكرمة قادر على العودة؟
“بالفعل، فإن النادي قادر على العودة وكسب الرهان. نتمنى أن تحل مشاكل الفريق لأن الأمور أصبحت تشكل هاجس كبير بالنسبة لإتحاد الكرمة بعد النتائج السلبية والمرحلة الصعبة التي يمر بها في بطولة ما بين الجهات.”
نعود إليك، ما هي طموحاتك في عالم كرة القدم؟
“طموحي هو مواصلة العمل والاجتهاد من أجل تطوير مستواي، والمضي في تقديم مردود يكون مميز. أعمل جاهدا من أجل بلوغ أهدافي وتقديم الإضافة اللازمة للفريق.”
هل تلقيت عروضا من أندية أخرى؟
“نعم. لقد كانت لدي عدة عروض من أندية أخرى، لكن المكتوب أرادني أن أبقى في إتحاد الكرمة. لقد اتخذت هذا القرار وأنا سعيد بذلك. سأعمل كل ما في وسعي لكسب ثقة الطاقم الفني، وإنقاذ الفريق من السقوط بحول الله.”
من المدرب الذي تعتبره مثلك الأعلى؟
“هناك العديد من المدربين، لكن يبقى الوالد رحمه الله هو قدوتي. فهو سر نجاحي في الحياة.”
كيف تعيش أجواء رمضان المبارك؟
“أعيشه مثل أي مواطن. فهو شهر الرحمة والمغفرة والغفران. لذلك وجب علينا إقامته مثلما أمر ديننا الحنيف.”
هل أنت من الأشخاص الذين يؤثر عليهم الصيام؟
“لا، بالعكس فإن الصيام لا يؤثر علي. فأنا مثلا أحب كثيرا ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان الكريم. فالصيام ينفع في العديد من الأمور الصحية كاللاعبين والرياضيين. وحتى في الأكل فإنني لا أشتهي كثيرا.”
أين تقضي معظم أوقاتك في شهر رمضان؟
“أقضيه بين التدريبات والمكوث في المنزل رفقة العائلة. وأحيانا رفقة الأصدقاء في الحي. كما أنني افتقد كثيرا الوالد رحمة الله عليه خلال شهر رمضان المبارك، خصوصا على مائدة الإفطار.”
ما هي العادات التي لا تحبها في هذا الشهر المبارك؟
“هناك العديد من الأمور السلبية التي ترافق البعض في هذا الشهر المبارك. ويبقى التفوه بالكلام البذيء والسب والشتم من الأشياء التي لا أحبها. بالإضافة للتبذير أيضا والذي أعتبره صفة مذمومة. فمن الأحسن أن يقتني الواحد أشياء تخصه فقط ولا يزيد عن ذلك.”
علمنا أنك مسافر لتأدية مناسك العمرة؟
“بالطبع، أنا بصدد السفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة بحول الله. وادعو الله لي ولكم جميعا أن يوفقنا في أدائها خلال هذه الأيام الأخيرة من الشهر المبارك.”
كلمة أخيرة…
“أشكر كل طاقم جريدة بولا الرياضية المتابع لفريقنا. وبلغنا الله جميع أمنياتنا في هذه الأيام المباركة. كما أتمنى أن يعود الفريق لسابق عهده إن شاء الله.”
حاوره ع.م
