إتحاد الخنق …أبناء نسور الأرباع يحلقون في سماء بطولة ما بين الجهات

أصرت أسرة اتحاد الخنق خلال الموسم المنقضي، على كتابة تاريخ جديد وحجز مكانة لهذا النادي في بطولة ما بين الجهات، من خلال البصم على إنجاز تاريخي، بإعادة أبناء نسور الأرباع إلى قسم ما بين الرابطات، بعد موسم شاق وصعب. وكلل هذا الجهد في الختام بتحقيق الهدف المنشود. ما جعل فريق الخنق يعيش على وقع الإنجاز، وتلقى التهاني من كل أنصار الفرق الأخرى، خاصة من طرف النادي الرياضي الأغواط. وحرصت إدارة الخنق على استغلال فرصة تقليص عدد الأندية في القسم الجهوي الأول لرابطة ورقلة إلى 13 فريقا، من أجل تسطير هدف الصعود مع بداية الموسم، لكن دون الإعلان والإفصاح عن ذلك في وسائل الإعلام لتفادي تأثر اللاعبين بالضغط. ولو أن خبرة هذا الفريق في هذا المستوى، حتمت على كل مكونات أسرة الاتحاد رفع تحدي الارتقاء.

صعود مستحق

 يرى أهل الاختصاص والمتتبعين لبطولة الجهوي الأول، بأن صعود فريق الخنق كان مستحقا، بالنظر إلى المشوار المميز الذي بصم عليه أشبال المدرب بوفاتح خالد، المدرب السابق لاتحاد افلو، الذي تذوق مرارة الهزيمة في مباراتين فقط أمام اتحاد بريان ورائد حاسي القادر. حيث حصد الفريق 66 نقطة، بفارق نقطة عن المطارد مولودية البيضاء. كما تعادل الفريق في ثلاثة مرات مناسبات. واحتل خط هجوم الاتحاد المركز الثاني بتسجيل 48 هدفا. فيما اهتزت شباكه في 13مناسبة. ما يؤكد قوة تشكيلة أبناء اتحاد الخنق، النادي الذي تخرج منه عدة لاعبين، بعضهم كان له الشرف بلعب في أندية من القسم الثاني.

الأزمة تلد الهمة

 وجدت إدارة اتحاد الخنق صعوبات كبيرة من أجل تحقيق الهدف المنشود، خاصة من الناحية المادية. واضطر الرئيس، سليماني عبد القادر إلى تسيير الفريق من ماله الخاص، على اعتبار أن خزينة الاتحاد تلقت حوالي 480 مليون سنتيم فقط، والتي تمثل إعانات السلطات المحلية. وتنتظر أسرة الاتحاد التفاتة من طرف السلطات المحلية، وعلى رأسها بلدية الخنق، على الإنجاز المحقق. فكل شيء مرتبط بما سيحدث خلال الجمعية العامة المبرمجة. نشير أن ولاية الأغواط كرمت فريق اتحاد الاغواط بصك مالية تقدر بي 400 مليون سنتيم.

مهدي. ع