تحقيقات وروبورتاجات

شباب فجر وهران … مدرسة كروية في خدمة الأطفال

أصبح  النادي الرياضي الهاوي شباب فجر وهران أحد المدارس الكروية  الصاعدة في تكوين لاعبي كرة القدم، إذ بدأت الفكرة  من سكان حي مطلع الفجر والذي جسدها قديدر عبد الخالق و هو لاعب سابق في عدة أندية على غرار  مولودية وهران، وفاق سطيف و وداد تلمسان و الذي أراد إنشاء نادي يهتم بالتكوين. وإنطلقت نشاطات النادي سنة 2021 حيث تضم المدرسة ثلاثة  فئات وهي أقل من 9 سنوات،  أقل من 11 سنة  و أقل من 13 سنة.

تعتمد مدرسة شباب فجر وهران  على فريق من المدربين الشبان في مختلف الفئات العمرية التي يشرفون عليها. يُنفذ النادي سياسة جديدة تهدف إلى تكوين  اللاعبين من خلال توجيههم برعاية مدربين شبان، بهدف بناء أسس قوية للتطور الرياضي. يعكس هذا التوجيه الرائع التزام النادي بتحفيز المواهب وتوجيهها نحو مستقبل واعد، حيث يمكن للشبان أن يتجهوا فيما بعد إلى أندية وأكاديميات كروية بارزة في الجزائر. إشادة أولياء الأمور بالجهد المبذول من قبل هؤلاء المدربين الشبان تعكس التقدير للعمل المحترف الذي يُقدم في سبيل تطوير المواهب الشابة.

أهداف تربوية ورياضية

رغم أن مدرسة شباب فجر  وهران تشتهر كمدرسة رياضية خاصة لكرة القدم، إلا أنه يتعين التأكيد على أن لديها رؤية تربوية متكاملة. يظهر هذا في التزام المدربين والإداريين بضمان تحصيل اللاعبين دراسيا قبل أن يبدءوا رحلتهم في عالم الكرة. يُبرز اهتمامهم الكبير بتقديم تجربة تربوية شاملة للشباب، حيث يشاركون في مساهمة فعالة في نموهم الأكاديمي بجانب تطويرهم الرياضي. إشادة أولياء الأمور بتلك الجهود تعكس تقديرهم الكبير للرعاية المتوازنة التي يحظون بها أبناؤهم، حيث يُؤكدون على أهمية الحفاظ على التوازن بين التحصيل الدراسي والتفوق الرياضي.

قديدر عبد الخالق (رئيس النادي):“هدفنا التكوين الصحيح للاعب”

قديدر عبد الخالق
قديدر عبد الخالق

“لقد أسسنا النادي منذ سنتين ، فتسمية شباب فجر وهران اقتبسناها من الحي الذي نقطن فيه مطلع فجر وهران. نمتلك ثلاثة فئات ، فئة المبتدئين ، فئة أقل من 11 سنة وفئة أقل من 13 سنة ، الحمد لله أهدافنا واضحة ، الهدف الأول الدراسة  وقد كرمنا منذ أيام الأوائل في دراستهم ، إبعاد الشباب من  الأفات الاجتماعية خاصة التي نراها اليوم قد مست المراهقين الصغار ، تكوين الصحيح للاعبين حتى نتمكن من تصديرهم للأندية كبيرة كما كان الحال مع ثلاثة لاعبين وبموافقتنا هم الآن في أعرق النوادي والحمد لله نتمنى لهم كل التوفيق  في مسيرتهم الكروية ،

وبطبيعة الحال ككل نادي نمتلك بعض العراقيل منها نتمنى أن يكون الملعب أكبر إن شاء الله والدعم  المادي ، بودي تقديم رسالة شكر للمدربين المتواجدين معي في الفريق عبد القادر لنصب المتواجد معنا منذ ثلاثة سنوات ، والشيخ فارس المتواجد معنا منذ سنتين ، كما أشكر دحمان بعضوش الذي إلتحق بنا هذه السنة وهو يدرب فئة المبتدئين ، ونحن كلنا نتمنى أن نقدم كل الخبرة التي نمتلك ونفيد بها كل الصغار ، نشكر مهدي خضراوي إبن الحي الذي ساعد الفريق ببدلات رياضية ، كما نشكر دكتور أمير الذي يدعم الفريق كثيرا. في الأخير شكرا لجريدة بولا على هذه التغطية ، وبالتوفيق لكل لاعبينا في البطولة.”

فارس محمد (مدرب فئة أقل من 11 سنة):“نسعى لتطوير إمكانيات هؤلاء الأطفال”

فارس محمد
فارس محمد

“بصفتي مدربا لفئة الأقل من 11 سنة يفترض علينا  التركيز العالي، حيث يتعلم هؤلاء الأطفال الأساسيات الأولى لكرة القدم. نحن هنا لتقديم تعليم متخصص يتطلب دقة وإتقان. رغم حداثة تأسيس مدرسة شباب فجر وهران في أواخر عام 2021، إلا أن النادي أصبح في ظرف قصير من أبرز المدارس المتميزة التي تفتخر بها المنطقة. يضم النادي مدربين شبان ذوي كفاءة.”

جلول ريان (لاعب فئة أقل من 11سنة):“أطمح للإلتحاق بالمنتخب الوطني”

جلول ريان
جلول ريان

“السلام عليكم. أنا سعيد جدا بتواجدي في شباب فجر وهران، أحب جدا ممارسة كرة القدم ، أتمنى  أن أصبح لاعب محترف و ألتحق بصفوف المنتخب الوطني.”

فهدان مروان (لاعب فئة أقل من 11سنة):“أطمح أن أصبح لاعب محترفا”

فهدان مروان
فهدان مروان

” السلام عليكم ،  أنا فهدان مروان  من مواليد 2014 ألعب لصالح نادي  شباب فجر وهران  ، أشكر جميع المدربين على نصائح القيمة و أطمح أن أصبح لاعب محترفا  في المستقبل.”

منذر عبد الباري (لاعب فئة أقل من 13 سنة):“نتمنى تحقيق لقب البطولة هذا الموسم”

منذر عبد الباري
منذر عبد الباري

“مرحبا بجريدة بولا في النادي. منذ بداية تأسيس النادي إلتحقت به. وإن شاء الله هذه السنة نحقق البطولة، كما أطمح لأكون لاعبا في صفوف المنتخب الوطني.”

إسماعيل يونس (لاعب فئة اقل من 13 سنة):“أتمنى الإلتحاق بنادي كبير في المستقبل”

إسماعيل يونس
إسماعيل يونس

“السلام عليكم، نطمح  للوصول للهدف الذي سطرناه مع النادي، و التعلم، حيث أن كل الظروف مهيأة من أجل ذالك. فنحن نعمل في أحسن الظروف. كما لا تفوتني الفرصة من أجل شكر المدربين و المشرفين على النادي. حيث أنهم يقومون بمجهودات كبيرة من أجل وضعنا في أحسن الظروف. وأتمنى الإلتحاق بنادي كبير عندما أكبر.”

وداد هاشم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P