الرابطة الثانيةالمحلي

إتحاد سيدي بلعباس … الاتحاد يواجه الإقصاء الموسم القادم بقرارات الإدارة الحالية

مازال بيت إتحاد سيدي بلعباس يعيش حالة ركود بعد توقف كل شيء، وأمام هذا الوضع لم يبق لمجلس الإدارة أي حل، خاصة أن الإعانات المالية غائبة وذلك خلال نهاية هذا الموسم. هذا ولم يفهم الأنصار سبب تكرار المشاكل الإدارية في كل موسم، ما جعل الإتحاد يدفع الثمن سقوطه للأقسام السفلى، بل ومرشح لأن يدفع ثمنا مضاعفا في الأيام القادمة إذا تواصل الركود ولامبالاة الصناعيين ورجال المال والأعمال القادرين على إنقاذ الفريق.

مجلس الإدارة يعيش ضغطا رهيبا ويريد المساعدة

يعيش الأعضاء الفاعلين في مجلس إدارة الإتحاد  ضغطا شديدا هذه الأيام، بسبب عدم تمكنهم من تسيير النادي في ظل الأزمة المالية الخانقة، حيث ينتظرون مساعدة الصناعيين الناشطين في مدينة سيدي بلعباس، عشاق الفريق والمتعاملين الاقتصاديين القادرين على إخراج النادي من أزمته الحالية. حيث علمنا أن بعض أعضاء المجلس يفكرون في الانسحاب رغم أن هذا قد يجر النادي إلى الهاوية، لكن ما يحدث الآن في محيط الإتحاد وتنصل كل الأطراف من المسؤولية، يجعل التسيير المؤهل صعبا في الوقت الذي كان من المفترض أن تحسم الأمور بل والانطلاق في بداية التحضيرات للموسم الجديد.

مجلس الإدارة يسير بعضوين 

لأن مشكلة الفريق مالية بالدرجة الأولى، اعتقد الأنصار أن أعضاء مجلس الإدارة قادرون على منح مبالغ مالية لتسيير الفترة الحالية، لكن الحقيقة أنه بإستثناء عضوين، لا أثر لباقي المساهمين في الشركة أو أعضائها. فلو اجتمع هؤلاء ولو مرة واحدة لجمعوا على الأقل مبلغ تنقل واحد. لكن غياب معظمهم جعل الفريق يعاني في صمت، وقد تكون نتائج هذا التسيب وخيمة مهددة مكانة الإتحاد الموسم المقبل.

النتيجة انسحاب جماعي في الأيام القادمة

يدور حديث هذه الأيام عن انسحاب جماعي لأعضاء مجلس الإدارة، وسيكون لذلك ردود أفعال كثيرة خاصة من السلطات المحلية، التي شجعت الأعضاء على مواصلة مهامهم، لكن عدم انعقاد الجمعية العامة وتسيير النادي بخزينة شبه فارغة وغياب اللاعبين والمدرب، يجعل المسيرين لا يتحملون مسؤولية ما سيحصل للفريق. لهذا من المنظر جدا أن يتجه معظمهم إلى انسحاب جماعي في ظل المشاكل التي يتخبط فيها النادي والتي من شأنها عرقلة السير الحسن له أو على الأقل إيجاد حلول ناجعة.

 السيناريو يتكرر كل نهاية موسم

كل ما يجري في إتحاد سيدي بلعباس ليس جديدا، فالأنصار يدركون أن فريقهم يعاني نهاية كل موسم من المشاكل نفسها، وما سيناريو الموسم الماضي ببعيد، حيث بقي النادي يصارع دون إدارة ولاعبين ودون مدربين، ولولا تدخل السلطات لكان الحال أدهى و أمر. مع ذلك يرى الأنصار أن الإدارة لم تستخلص الدوس من الماضي بدليل اتباع نفس الخطوات التي تؤدي دائما لنفس النتائج.

عبد الكريم مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P