تبادل الرياضيون التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحد من انتشار كورونا

حرص المواطنون والمقيمون في أول أيام عيد الفطر المبارك على التواصل مع ذويهم وتبادل التهاني فيما بينهم، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويأتي الهدف من التهنئة عبر هذه المواقع التي تتيح مكالمات الفيديو والمكالمات الصوتية التزاما بالإجراءات الاحترازية للدولة للحد من التجمعات وانتشار فيروس كورنا ” كوفيد – 19 ” في المجتمع. وأكد لنا اللاعبون انهم التزموا بالبقاء في منازلهم والتواصل مع بعضهم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حرصا منهم على الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التجمع، كما شكل البعض منهم مجالس افتراضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات على الهواتف المحمولة، قاموا من خلالها بالتهنئة والتحدث مع بعضهم عبر مكالمات جماعية.

♦عفيف عمارة مدرب كرة القدم للفئات الشبانية:  ” عيد مبارك لكل الرياضيين ولاعبي كرة القدم”

“شهر رمضان المبارك هذه السنة كان صعبا نوعا ما علينا، خاصة ونحن نمر بظروف الحجر والمساجد مغلقة. لكن الحمد الله على نعمة الأمن والأمان والإسلام وقد صمنا الشهر الفضيل رفقة العائلة الكريمة في جو بهيج. وكذلك هل علينا عيد الفطر برفقة الأهل في ظروف جيدة. استقبال حار من طرف أطفالنا وآبائنا للعيد بالرغم من غلق المساجد الا انه كانت له نكهة مغايرة وتستطيع القول غريبة نوعا ما. بالنسبة لسكان مدينة وهران، فقد طبقوا الحجر الصحي خلال هذين اليومين الأخيرين رغم أنهم في الحجر لفترة طويلة من الزمن، فلم يكن الأمر صعبا عليهم وقد مرت 3 أشهر على هذا الحال. أنا شخصيا طبقته خاصة خلال شهر رمضان، حيث كان لي وقت للتدريب ووقت لقراءة القرآن والصلاة مع العائلة ومشاهدة المباريات أيضا. بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي، كان لها دور كبير أيام العيد وجميل جدا. بفضلها استطعنا الاتصال بأهلنا واحبائنا وكل من تصلنا بهم قرابة. من هذا المنبر أود ان أهنئ الشعب الجزائري بعيد الفطر فكل عام وأنتم بخير وشكرا جزيلا على الاستضافة في جريدتكم الموقرة”.

♦بن عياد محمد عفيف لاعب فريق مديوني:  “سنتغلب على الوباء لم يتبقى الكثير”

“شهر رمضان مر في أحسن الظروف والحمد لله ها نحن اليوم اقبلنا على عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا بالخير ولازالت كورونا تحيط بنا ولكن سنقضي عليها عن قريب ان شاء الله. علينا كلنا ان نعي الخطر الذي يحيط بنا ليس بالسهل علينا. يجب توفير للأشخاص الذين لا يملكون دخلا شهريا احتياجاتهم الخاصة من أجل الوقاية من هذا الفيروس. الحمد الله سكان مدينة وهران طبقوا الحجر في يومي العيد ولم تسجل اي تجاوزات، الحمد لله، والتزموا بالحجر المنزلي، ما يعتبر وعيا كبيرا منهم صراحة لم يبقى الكثير لتعود الحياة كما كانت فيجب عليكم مواصلة هذا الحجر وعدم الخروج بدون سبب. في شهر رمضان كنت أبقى طول الوقت في المنزل مع عائلتي وأشاهد الأفلام واتابع بعض مباريات ولا اخرج وكذلك اتبع برنامجي اليومي الخاص بالتدريبات الفردية. كما كنت أصلي كل اوقاتي في البيت مع العائلة الكريمة وقد كان أحلى رمضان. نصيحتي الاولى والأخيرة على الجميع ان يلتزم البيت حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم فلم يتبقى الكثير لتعود الحياة كما كانت فيجب عليكم مواصلة المشوار وعدم الخروج بدون سبب، مع مواصلة اتباع الاجراءات الوقائية التي أقرتها وزارة الصحة لتفادي انتشار الفيروس ويجب على الجميع الصلاة والدعاء. مواقع التواصل الإجتماعي كان لها الفضل الكبير وساعدتنا في التواصل مع ارحامنا واصدقائنا سواء هنا او خارج ارض الوطن”.

♦مخلوف عادل لاعب اتحاد وهران: “عيد مبارك على الأمة الإسلامية”

“مع الحجر المنزلي مر شهر رمضان كالبرق لم نشعر به مع ان المساجد كانت مغلقة، قضيناه في البيت. ليأتي العيد الذي ذهب طعمه. لكن الحمد لله على نعمة الإسلام ونعمة العائلة ولم الشمل. لقد كان تأثير الحجر الصحي علي سلبي مع إيقاف البطولة و عدم مواصلة التدريبات مع الفريق من جهة. من جهة أخرى، البقاء مع العائلة في هذه الفترة. رغم ذلك، انا اواصل التدريبات الفردية على شاطئ البحر او في المنزل أحيانا. أنا من الملتزمين بالحجر الصحي لأنه ضروري لتفادي الوباء والعدوى. لا أرى ان المواطنون ملتزمون به وهذا ليس جيدا لصحتهم. من وجهة نظري الخروج الصباحي لا يجب ان يكون الا للضرورة. النصيحة التي أقدمها للمواطنين الالتزام بالبيت والإكثار من النظافة والدعاء لرفع الوباء. كل إنسان مخالف للإجراء الا وكان خطرا عليه وعلى المجتمع وهذا عمل غير اخلاقي لأن عمل الأسلاك الأمنية لمصلحة المواطنين فقط. تأثير مواقع التواصل الاجتماعي كان إيجابيا، فهي تملأ الفراغ وتساهم في عدم الشعور بالملل ومن جهة أخرى تساهم في التوعية والتواصل بين الأصدقاء. وشكرا جزيلاً”.

اسامة شعيب