حوارات

لقرع: ” لم نسرق التعادل أمام لياسما وسننهي الموسم بقوة “

أكد متوسط ميدان مولودية وهران لقرع محمد بأن تعادل الفريق أمام إتحاد العاصمة مستحق ومنطقي وقال في هذا السياق: “التعادل لذي حققنا أمام إتحاد العاصمة مستحق ولم نسرقه بالنظر لما قدمناه طيلة المباراة والتي كنا فيها أفضل بكثير من المنافس خاصة من ناحية التنظيم والانتشار فوق ارضية الميدان، كما كانت رغبة كبيرة تحذونا لتفادي الهزيمة على الأقل. هذا التعادل مكننا من إحداث الوثبة البسيكولوجية وتحقيق الانطلاقة الحقيقية للمولودية “.

تعاهدنا أن نظهر ردة فعل قوية والحمد لله ربي سهل

 لاعب وفاق سطيف سابقا أكد بأن اللاعبين تعاهدوا على إظهار ردة فعل قوية بعد الخسارة القاسية أمام نادي بارادو وقال: “بعد الخسارة القاسية أمام نادي بارادو برباعية والوجه الشاحب، تعاهدنا فيما بيننا نحن اللاعبين على أن نظهر ردة فعل قوية أمام بطل افريقيا إتحاد العاصمة ونحقق أفضل نتيجة ممكنة والحمد لله ربي جابها في الصواب وحققنا الدكليك”.

التعادل جاء في وقته ومهم لعدة اعتبارات

قائد مولودية وهران أوضح بأن التعادل بملعب نيلسون مانديلا كان ضروريا وذلك لعدة إعتبارات وقال: “التعادل أمام إتحاد العاصمة كان ضروريا لاستعادة الثقة المفقودة ورفع المعنويات من جديد وتعزيز ثقة الانصار فينا وتأكيد قدرة التعداد الحالي على قول كلمته بقوة في البطولة وتفادي سيناريو الموسم الفارط، كما مكننا هذا التعادل من فك العقدة التي كانت تلازمنا خارج الديار”.

كنت أنتظر عودتي القوية ومازال الخير القدام”

 لم يفوت اللاعب لقرع الفرصة للحديث عن عودته القوية في مباراة إتحاد العاصمة ومردوده المتميز عندما قال: “بعدما مررت بفترة فراغ بسبب الابتعاد الطويل عن المنافسة، استعدت الآن كامل إمكاناتي وأنا بصدد تقديم الإضافة المنتظرة مني. كنت أنتظر عودتي القوية لأنني اعرف جيدا إمكاناتي ونعرف روحي واش نسوى ومازال الخير القدام أن شاء الله”.

سننهي الموسم بقوة وقادرون على ضمان مشاركة خارجية

لاعب الوسط لقرع وفي ختام حديثه تطرق لإمكانية ضمان المولودية لمشاركة خارجية الموسم المقبل وقال: “لقد تعاهدنا فيما بيننا على إنهاء الموسم بقوة وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط وذلك لضمان أفضل مرتبة ممكنة ولم لا المشاركة الخارجية، وأعتقد أن هذا أقل شيء يمكن إهداءه للحمراوة والذين صبروا علينا كثيرا طيلة الموسم ووقفوا معنا رغم الهزات وخيبات الأمل المتتالية”.

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P