الرابطة الأولىالمحلي

العوفي لا يلقى الإجماع ،ومدرب تونسي مقترح

بعد تدوال اسم المدرب سالم العوفي في الشارع الرياضي  ، وتأكيد اقترابه  من تولي زمام أمور العارضة الفنية للزرقاء ، أبدى أنصار الوداد عدم تحمسهم لالتحاق المدرب السابق لجمعية وهران بتدريب الفريق ،خاصة بعد الأصداء الواردة من داخل بيت فريق الزيانيين، والتي كشفت أن صفقة التعاقد مع ذات المدرب تصر عليها بعض الأطرف ،لحاجة في نفس يعقوب، بالرغم من أن رئيس مجلس الإدارة ملياني لم يفكر في جلبه أو التفاوض معه ،بما أن يعرف جيدا أن الفريق بحاجة إلى اسم يستطيع إخراج الوداد من النفق الأسود ،ويتمتع بالخبرة الكافية في الرابطة المحترفة الأولى ،مثلما فعل الكوتش  عمراني في الموسم الفارط ،لذا ينتظر محبو الزرقاء من الإدارة إتخاذ القرار المناسب في تعيين المدرب الذي سيقود سفينة الوداد خلال ما تبقى من البطولة ،في حين ذهب الكثير منهم إلى الاعتماد على واحد من أبناء الفريق في صورة المدرب بوعلي أو القائد السابق خريس خير الدين الذي سبق له وأن درب الفريق وساهم في عودته للقسم الثاني ، وفي مقابل هذا لا تزال السيّر الذاتية للمدربين  تتهاطل على إدارة الوداد ،فزيادة على سالم العوفي فإن أحد المناجرة اقترح على الإدارة التفاوض مع المدرب التونسي وجدي الصيد ،بالرغم من أنها غير متحمسة لجلب مدرب أجنبي بالنظر إلى الوضعية المادية للفريق ،خاصة وأنها ستواجه  مشاكل كبيرة في حالة عدم قدرتها على تسديد مستحقاته ،الأمر الذي جعل الإدارة تتريث بالنسبة لهذه الصفقة.

الإدارة تفاوضت مع دزيري بلال ولكن..

وفي مقابل تهاطل السير الذاتية على إدارة الوداد ،فقد أكدت بعض المصادر العليمة من داخل بيت الوداد أن رئيس مجلس الإدارة ملياني كانت له جلسة تفاوض مع المدرب السابق لاتحاد العاصمة دزيري بلال  حيث عرض عليه فكرة تولي تدريب الوداد، غير أن المفاوضات لم تبلغ حد الجدية مما يعني أن القائد السابق لسوسطارة لم يرغب في تولي المهمة.

حوتي يضع آخر الرتوشات

وفي سياق أخر لا يزال المدرب نور الدين حوتي يضع آخر الرتوشات على التشكيلة التي سيواجه بها شباب قسنطينة بعد توليه العارضة الفنية بحر الأسبوع  ،حيث من المنتظر أن يحدد يوم غد قائمة اللاعبين الـ 18 والتي ستعرف عودة لاعب الوسط جمال بلعالم، بعد أن تم إعادته للتدرّب مع الفريق الأول، في حين أن تواجد المدافع المحوري مسعودي يوسف، يبقى مستبعدا بسبب معاناته من الإصابة.

يحاول  رصّ الصفوف

بعد توليه زمام  أمور العارضة الفنية يحاول المدرب حوتي  رصّ صفوف الفريق  ،حتى يكون   الفريق جاهزا لمواجهة الجولة الرابعة من البطولة المحترفة الأولى التي تقترح عليه استقبال شباب قسنطينة وذلك بمعالجة كل النقائص الموجودة  مع تطوير الأشياء الإيجابية،خاصة من الناحية النفسية ،بما أنه يعلم جيدا أن الخسارتين الأخرتين قد كان لهما أثر سلبي على نفوس رفقاء الحارس علوي.

التشكيلة تخوض آخر مران غدا

وفي إطار الاستعداد لمواجهة شباب قسنطينة يختتم  وداد تلمسان عشية الغد تدريباته، أين سيجري أخر حصة تدريبية،والتي سيحدد على هامشها مدرب الرديف حوتي التشكيلة الأساسية التي سيقحمها أمام أشبال حجار ،عقب ثلاث حصص من توليه الإشراف على الأكابر.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P