الرابطة الثانيةالمحلي

الوداد يصطدم بالسيارتي في الكأس

تعرف فريق وداد تلمسان على منافسه في الدور الجهوي ما قبل الأخير من منافسات كأس الجمهورية من خلال القرعة التي حتمت عليه الاصطدام بالجار شباب عين تموشنت، في مباراة ستكون جد صعبة لفريق الزيانيين نهاية هذا الأسبوع في انتظار تعيين الملعب المحايد الذي يحتضنها.

القرعة لم تكن في صالح الزرقاء

هذا ولا يختلف اثنان أن قرعة الدور الجهوي ما قبل الأخير من منافسة كأس الجمهورية لم تكن في صالح وداد تلمسان الذي وحد نفسه في يفتتح منافسة كأس الجمهورية بمباراة محلية وأمام فريق يوجد في أحسن أحواله هذا الموسم، بدليل المرتبة التي يحتلها على مستوى سلم الترتيب.

الوداد يمني النفس بالذهاب بعيدا

كانت أسرة الوداد تعوّل أن تأتي القرعة في المتناول حتى يذهب الفريق إلى أبعد دور ممكن من هذه المنافسة التي يعشقها “الزيانيون” كثيرا، وهم الذين تألقوا فيها خلال الماضي القريب بتنشيطهم لـ 5 نهائيات مقابل تتويجهم مرتين في 1998 و2002 على حساب الجار مولودية وهران.

مباراة السيارتي مفيدة للتشكيلة

على الرغم من أن فريق وداد تلمسان يحاول الذهاب بعيدا في منافسة السيدة الكأس، إلا أن الآمال تبقى ضئيلة نوعا من بالنظر إلى المنافس، فيبقى اللقاء مفيدا له بما أنه سيسمح لها بالتركيز علي البطولة فقط، كما أن التركيبة البشرية التي يملكها الوداد لا تسمح له بالتنافس على جبهتين، وهو الذي يكتفي بالاعتماد على تشكيلة معظمها من لاعبي الرديف، وفي حال ما إذا استطاع أشبال المدرب بوعلام منقوع.

التأهل يعني مواجهة إتحاد سيدي بلعباس أو نصر السانيا

في حالة تأهل أبناء الزيانيين نهاية الأسبوع أمام شباب عين تموشنت فإنهم سيواجهون في الدور الجهوي الأخير المتأهل من لقاء اتحاد بلعباس ونصر السانيا.

اللقاء قد يلعب بسيدي بلعباس

بالحديث عن لقاء الدور الجهوي الذي سيواجه فيه الوداد الجار شباب عين تموشنت فمن المنتظر أن يتم برمجة مباراة كأس في ملعب 24 فبراير ببلعباس، كون أن الأدوار الجهوية تحتضنها ملاعب محايدة خلافا لما هو عليه في الأدوار الأخرى التي تشهد دخول فرق النخبة.

الزرقاء عادت أمس للتدريبات

تحضيرا للقاء نهاية الأسبوع فقد عاد أصحاب الزي الأزرق والأبيض عادوا أمس لأجواء التحضيرات تحسبا للمباراة المذكورة، وهذا بعد استفادتهم من يوم راحة، فيما سيبرمج الطاقم الفني مباراة ودية يوم غد أو مواجهة ضد الرديف لاختبار جاهزية العناصر.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P