وداد تلمسان … الوداد مجبر على الاستفاقة أمام حسين داي

بعد التعثرين الأخيرين المسجلين في الجولتين الماضيتين  ،والمتمثلين في تعادل سجلته الزرقاء  أمام نجم مقرة بتلمسان  وكذا الخسارة القاسية التي عاد بها يوم الجمعة من بشار في الجولةالـ17  على يد شبيبة الساورة، سيكون فريق وداد تلمسان مجبرا على الاستفاقة خلال ما تبقى من مرحلة الذهاب وهذا بداية من لقاء الجولة المقبلة الذي سيستضيف فيه الزيانيون هذا الأربعاء نصر حسين داي، بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لنقاط هذه المباراة التي لن يكون أمام أشبال المدرب بن شادلي خيار غير الفوز لتفادي التراجع إلى المراكز الأخيرة على سلم الترتيب.

التعثر يعني التراجع في سلم الترتيب

وزيادة على أن وداد تلمسان يبقى ملزما على تحقيق الاستفاقة خلال مواجهة الأربعاء لتعويض النقاط الضائعة ،فإلزامية الفوز أمام نصر حسين داي ضرورية جدا لأن التعثر خلال هذه المواجهة يعني التراجع في سلم الترتيب ،بما أن الضيف يعتبر الملاحق المباشر للوداد برصيد نقطة واحدة فقط مما يعني أنه سيتنقل إلى تلمسان وعينه على نتيجة إيجابية تمكنه من تحسين مرتبته ،وهو الأمر الذي يفرض على الوداد تحقيق الفوز وتعميق الفارق عن الملاحق المتواجد في الصف الرابع عشر ، بالخصوص وأن المباراة الختامية من مرحلة الذهاب تفرض على أشبال المدرب بن شادلي التنقل إلى عاصمة الهضاب العليا لمواجهة وفاق سطيف.

ضيق الوقت سيصعب من مهمة الفريق

وفي مقابل ضرورة فوز الوداد في المواجهة المنتظرة يوم الأربعاء أمام نصر حسين داي، فإن ضيق الوقت يعتبر هاجسا حقيقيا أمام الطاقم الفني لتحضير تشكيلته جيدا، حيث لن يكون أمامه الوقت الكافي بما أن التشكيلة قد عادت للتدريبات يوم أمس مما يعني أنها ستخوض ثلاث حصص فقط، وما يصعب من المهمة هو أن العناصر قد ضيعت الحصص التدريبية في الأسبوع الفارط بسبب الإضراب الذي شنته احتجاجا على المستحقات، ولو أن هذا لم يؤثر على الجانب البدني لدى اللاعبين بدليل الصمود أمام شبيبة الساورة.

أيمن عتو:” ضيعنا العودة بنتيجة إيجابية”

اعتبر الظهير الأيمن لوداد تلمسان عتو أيمن الخسارة  جد مرة ،حيث كان بإمكانهم العودة بنقطة على الأقل بالنظر إلى الفرص العديدة التي صنعوها ،فضلا على أنهم لم يتأثروا بضربة الجزاء وواصلوا ضغطهم على مرمى شبيبة الساورة التي تملك مهاجمين يعتبرون من بين أقوى المهاجمين في البطولة حيث قال:” في الحقيقة فإن الخسارة أمام شبيبة الساورة تعتبر جد مرة ،بالنظر إلى الفرص التي ضيعناها ،فلو عرفنا كيف نستغلها لكان بإمكاننا العودة بنقطة على الأقل ، أظن أن ضربة الجزاء كانت منعرجا حاسما في نتيجة اللقاء على الرغم من أننا لم نتأثر بها وواصلنا ضغطنا في الشوط الثاني أمام منافس يعتبر من بين أقوى الفرق في البطولة الوطنية ،خاصة داخل ميدانهم ولهذا أظن أننا كنا قارين على العودة بنقطة على الأقل.

“قدمنا مردودا طيبا “

وقد واصل المدافع السابق لوفاق سطيف حديثه قائلا:” على الرغم من الخسارة التي تكبدناها ببشار إلا أننا قدمنا مردودا طيبا بشهادة الجميع، فليس من السهل أن تفرض طريقة لعبك على شبيبة الساورة الذي نادرا ما يخسر داخل ميدانه وهذا منذ العديد من المواسم، لكن أظن أننا قمنا بالضغط عليه ووقفنا الند للند في وجهه، ولهذا فالمستوى الطيب الذي قدمناه من شأنه أن يعطينا ثقة إضافية تعود علينا بالايجاب في المواجهات المقبلة”.

” سنعوض أمام حسين داي”

وقد أردف ابن مدينة الحناية قائلا:” علينا وضع خسارة الساورة جانبا والتفكير في اللقاء القادم الذي يجمعنا بنصر حسين الداي الذي لا يقل أهمية عن المواجهات السابقة، خاصة وأننا نواجه فريقا يتواجد خلفنا على سلم الترتيب وهي الفرصة المواتية لتعميق الفارق بيننا وبينه، على الرغم من أن المهمة لن تكون سهلة مما يتطلب منا العمل أكثر”.

ياسين