الرابطة الثانيةالمحلي

إتحاد بلعباس… ملامح موسم كارثي تلوح في الأفق والهناني يطلب المساهمين باجتماع  على جناح السرعة

أصبحت كل المؤشرات توحي بأن بيت إتحاد بلعباس  سيعيش موسما صعبا ، وذلك في ظل حالة الغموض التي تسود مستقبل الفريق، والنتائج السلبية للنادي للمباراة الثالثة على التوالي ، حيث لازالت الأمور تراوح مكانها في بيت المكرة كون الأيام تمر وتتشابه، ولم تطرأ أي مستجدات تبشر بالخير، مما جعل التخوف كبيرا عند الأنصار، خاصة أن ملامح موسم كارثي باتت تلوح في الأفق.

المسيرون لم يستخلصوا الدرس وأحداث الموسم الماضي في طريقها للتكرار

بعد إنطلاق الموسم الجديد في القسم الثاني هواة لم يستخلص القائمين على النادي بعد أخطاء الموسم الماضي بتكرار نفس الأخطاء وإعتمادهم على سياسة الهروب إلى الأمام مما جعل النادي يتخبط في جملة من المشاكل الكبيرة لا غنى عنها بممارسة نفس الأساليب و الإعتماد على نفس المنهج الخاطئ بإتخاد قرارات فردية وشعبوية أدخلت النادي في متاهات ستكون عواقبها وخيمة مثل الموسم الماضي الذي تكلل بسقوط النادي إلى القسم الثاني.

الهناني يستدعي المساهمين لاجتماع حاسم ونحو إنسحابه من الرئاسة 

إستدعى أمس رئيس النادي الهناني الأعضاء المساهمين  بفندق الفريق لإتخاد جملة من القرارات الحاسمة والنظر في وضعية النادي حيث بات لزاما على الفريق تسديد شطر من الديون التي لم تجد لها الإدارة الحالية أي حل خاصة من جانب ديون اللاعبين والفنادق و حتى التجار  ،مما جعل الرئيس يدق ناقوس الخطر خاصة أن الموارد المالية شبه منعدمة والفريق يحتاج إلى سيولة يستطيع مجاراة بها البطولة  ، ومن المحتمل أن يقدم الرئيس هناني إستقالته بعد إجتماعه مع المساهمين وأعضاء الإدارة نظرا للوضعية الصعبة التي يتخبط فيها الفريق.

مبيت الرديف والأكابر في فندق واحد وغياب الطاقم الطبي صنع الحدث 

تتواصل مشاكل  نادي المكرة تباعا حيث شهد تنقل الفريق الأخير إلى العاصمة جملة من المشاكل بعد.مبيت الرديف والأكابر في فندق واحد  في غياب السيولة المالية وتحسبا لإرشاد النفقات كما صنع غياب الطاقم الطبي للنادي الحدث وإعتبرت سابقة في تاريخ النادي وهو ماجعل الطاقم الطبي لفريق رائد القبة يقوم بواجبه مع لاعبي الإتحاد في وضع ومشهد محزن لنادي طالما دخل أبواب الإحتراف في سنوات مضت.

الأنصار يدقون ناقوس الخطر

وفي ظل هذه الوضعية الكارثية التي يمر بها  إتحاد بلعباس ، بات “العقارب” يدقون ناقوس الخطر ويتخوفون أكثر من أي وقت مضى على مستقبل فريقهم، والذي يسير بخطى ثابتة نحو الهاوية ومصيره بات بين كفي عفريت، في ظل حالة اللامبالاة من طرف كل الأطراف الفاعلة، ويتوقع أنصار الإتحاد “سيناريو” موسم كارثي على طول الخط، كون كل المؤشرات توحي بأن الموسم الجديد لن يكون إطلاقا أحسن من سابقه.

إجماع على تحميل المساهمين والإدارة المسؤولية

حمل أنصار الإتحاد عبر منصات التواصل الاجتماعي مسوؤلية الوضعية التي يمر بها فريقهم للمساهمين في الشركة الرياضية، والذين باتوا يتحكمون في مستقبل فريق ولاية بأكملها رغم أن بعضهم مساهم بعشرة ملايين سنتيم فقط، إلا أنهم يصدرون القرارات التي تصب في مصالحهم الشخصية، ولو كان ذلك على حساب المصلحة العامة للفريق، في صورة تلخص الوضعية المزرية التي آل إليها فريق الألقاب والبطولات.

السلطات المحلية  مطلوبة على جناح السرعة

بات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية سيدي بلعباس  مطلوبا  على جناح السرعة من طرف أنصار إتحاد بلعباس  والذين ينتظرون تدخلا عاجلا من السيد الوالي وإصدار قرار إستعجالي من شأنه أن يعيد ترتيب بيت المكرة في القريب العاجل، ويضمن إعادة قطار الإتحاد لسكته الصحيحة في سباق استعادة الهيبة والإعتبار للنادي الأكثر شعبية على مستوى الغرب الجزائري.

م.ك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P