حوارات

المقود علي (لاعب رديف جمعية الخروب): “حلمي الاحتراف في أوروبا”

يتحدث لاعب رديف جمعية الخروب، المقود علي عن طموحاته المستقبلية، خاصة وأن جميع زملائه يتنبئون بأن يذهب بعيدا في مسيرته الكروية، وقادر على حمل ألوان المنتخب الوطني، نظر للإمكانيات الكبيرة التي يملكها في خط الدفاع. كشف لنا اللاعب بأنه يملك عرضين من ليبيا والسعودية. ويبقى حلم اللاعب هو الاحتراف في أوروبا، مثلما أكده لنا خلال هذا الحوار الذي جمعنا به.

السلام عليكم، كيف حالك علي؟

 “وعليكم السلام. أنا بخير والحمد الله.”

أولا، هل بإمكانك أن تعرف نفسك لقراء يومية بولا الرياضية؟

 “حسنا، أنا المقود علي، من مواليد 09/03/2000 بقسنطينة. لاعب في جمعية الخروب في صنف الرديف. أما بخصوص مستواي الدراسي، فلقد توقفت عن الدراسة في السنة الثالثة ثانوي، أين لم أوفق في الحصول على شهادة البكالوريا.”

كيف كانت بدايتك الكروية؟ وما هي الفرق التي حملت ألوانها؟

 “بدايتي الكروية كانت في سن الثامنة، أين لعبت للفئات الصغرى لشباب قسنطينة حيث لعبت في هذا الفريق 5 سنوات. بعدها انتقلت للعب في جمعية الخروب في عمر 13 سنة حيث نشطت فيه 6 سنوات عبر مختلف فئاته الشبابية.”

ما هو المنصب الذي تفضل اللعب فيه ومن كان وراء اكتشافك؟

 “المنصب الذي أفضله هو متوسط ميدان دفاعي. أما عن سؤالك حول من كان وراء اكتشافي، فلقد كان الفضل لكل المدربين الذين أشرفوا على تدريبي حيث قدموا كل النصائح والعمل اللازم من أجلي وأقدم لهم جميع الشكر والتقدير لهم جميعا.”

 كيف سار انتقالك من شباب القسنطينة إلى جمعية الخروب؟

 “الانتقال سار بشكل جيد وبسهولة، بفضل الله. والحمد الله وجدت راحي في صفوف رديف جمعية الخروب.”

كيف تقيم نفسك هذا الموسم؟

 “موسم رائع وجميل بالنسبة لي. وأنا أطور مهاراتي في كل مباراة وفي كل تدريب.”

هل أنت باقي في جمعية الخروب أم ستغادر؟

 “أحب هذا النادي كثيرا، ويبقى كل شيء بالمكتوب.”

ما هو الطموح الذي تريد الوصول إليه عبر بوابة ناديك الحالي؟

 “لدي طموحات كثيرة خلال الفترة المقبلة. لكن طموحي كبير من أجل الظفر بعقد احترافي في أوروبا، وهو الأمر الذي لن يكون في المتناول. لكن سأعمل على ذلك من خلال الحفاظ على المستوى الذي أقدمه بما أن هدفي هو اللعب في المستوى العالي. وهذا من خلال الانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية، وتشريف الجزائر. طبعا الحلم المشروع لكل لاعب وهو اللعب في المنتخب الوطني الجزائري.”

هل صحيح بأنك تلقيت عرضين من ليبيا والسعودية؟

 “نعم، لقد تلقين عرضين، لكني أفضل الاحتراف في أوروبا.”

من هو الفريق الذي تناصره في الجزائر؟

 “أنا من محبي الشاب المحلي وأناصره منذ الصغر. فهذا الموسم قدم موسم جيد، خاصة وأنه تحصل على مشاركة افريقية واحتل المرتبة الثانية في البطولة.”

من هو الفريق الذي تناصره في أوروبا؟

“أشجع فريق برشلونة الإسباني.”

من هو اللاعب الذي يعجبك في البطولة الجزائرية؟

 “سأختار المدافع الأيمن لاتحاد العاصمة هيثم لوصيف.”

كلمة أخيرة..

 “أود أن أشكر من ساعدني منذ بداياتي في الملاعب، وأحب أن أشكر كذلك جميع من ساهم في تكويني منذ الصغر حتى الوصول لهذا المستوى. ولا أنسى أبدا فضل نادي شباب قسنطينة في نشأتي حيث لعبت معه حتى مرحلة الناشئين، ومن ثم بعد ذلك انتقلت إلى جمعية الخروب. لذلك أشكر الجميع على ما قدموه لي طوال الفترة الماضية لأنه ساعدني بصورة كبيرة للوصول إلى هذا المستوى. وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع في المستقبل القريب وأن أحقق طموحاتي. وتحية طيبة إلى طاقم يومية بولا.”

حاوره: مهدي عبد القادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P