الأولىنجوم الجزائر

في حوار لصحيفة ” نيس ماتان”… ديلور: فخور بارتداء قميص نيس و قصة انضمامي لمارسيليا غير صحيحة”

وضع الدولي الجزائري أندي ديلور، النجم الجديد لنيس الفرنسي، حدا للجدل الدائر بخصوص قصة عشقه لنادي أولمبيك مارسيليا وتفضيله على نادي نيس قبل انضمامه إلى هذا الأخير، كحتمية فرضتها الوضعية المالية لمارسيليا، كما حرص أيضا على توجيه رد نهائي على الانتقادات التي طالته من قبل جماهير وإدارة فريقه السابق مونبلييه. وانضم ديلور إلى نادي نيس خلال الساعات الأخيرة من الميركاتو الصيفي الماضي، بعد جدل كبير صاحب هذه الصفقة؛ في ظل تمسك إدارة مونبلييه بخدمات المهاجم صاحب الـ 29 عاما وإصرارها على جني أكبر مبلغ مالي من عملية انتقاله، وبالفعل أمن لوران نيكولا، رئيس النادي، الحصول على مبلغ 10 ملايين يورو مقابل تسريح نجم منتخب الجزائر إلى نيس، في وقت قالت فيه وسائل إعلام فرنسية إن ديلور كان يفضل اللعب لأولمبيك مارسيليا، بدوره، قال أندي ديلور في حوار لصحيفة “نيس ماتان” الفرنسية،  ردا على الأخبار التي تقول إن نيس لم يكن الوجهة المُفضلة بالنسبة له، مع تعلقه عاطفيا بنادي أولمبيك مارسيليا: “سأقوم بتوضيح الأمور وتصحيح بعض الأشياء. والدي كان معجبًا بأولمبيك مارسيليا عندما كنت صغيرًا.  لقد كان يتابع هذا النادي منذ التسعينيات، وغالبًا ما كان يصحبني معه إلى الملعب”.وأضاف ديلور: “هذه المعطيات لا تعني شيئا اليوم.. أنا لاعب محترف وألعب ضد أولمبيك مارسيليا منذ فترة”. وتابع: “لوضع حد لهذا النقاش، أنا فخور جدا بارتداء قميص نادي نيس”، وهو ما يبرز رغبة مهاجم منتخب الجزائر في وضع حد للجدل الذي أُثير بخصوص خياره لدى بعض الجماهير ووسائل الإعلام الفرنسية، لا سيما أن العلاقة بين جماهير نيس ومارسيليا ليست جيدة وعدائية جدا. وواصل في سياق مُتصل: “إضافة الى نيس، تلقيت عروضا أخرى من فرق محترمة، ولكني فضلت نيس لأن مشروع النادي كبير وطموح، كما أن المنطقة رائعة، وزوجتي وأبنائي سعداء جدا بالعيش فيها”.

” قدمت كل شيئ لمونبولييه و لا أستحق تلك المعاملة من الأنصار”

و عاد أندي ديلور للحديث مرةً أخرى عن قضية رحيله عن مونبلييه وغضب جماهير النادي منه، مشيرا إلى أنه يريد التطرق لهذا الموضوع للمرة الأخيرة، وصرح: “الأمور ذهبت إلى حدود الكراهية.. يمكنني تفهم خيبة أمل بعض الجماهير، لكني قضيت ثلاث سنوات مع النادي وحطمت العديد من الأرقام هناك”، قبل أن يردف: “أنا لاعب محترف ومن حقي أن أحلم.. عمري 29 سنة الآن وأظن أنه حان الوقت لذلك”.واختتم ديلور حديثه قائلا: “لم أرد تفويت فرصة الانضمام إلى نادي نيس، لقد قدمت كل شيء لنادي مونبلييه وفعلت الكثير من الأشياء.. لا أستحق هذه المعاملة لكن هذه مشكلتهم..”، ما يبرز أن ديلور تأثر كثيرا بكل ما أثير بخصوصه منذ رحيله عن مونبلييه، وخاصةً بعد تصريحات رئيس النادي، لوران نيكولا.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P