حوارات

مهما اشتدت الظروف فالرياضة تبقى دائما عنصرا أساسيا

صحيح أن العالم كله توقف عن مزاولة أي نشاط وكل شيء توقف حتى الرياضات بأنواعها ، لكن هذا لم يمنع الرياضيين من ممارسة الرياضة الفردية بالمنازل، فمعظمهم يمارسها في البيت بنظام وتوقيت وتدريبات مقسمة ، أما البعض الآخر فقد فضل ممارستها كل صباح في الغابة أو على شاطئ البحر وكل هذا من أجل المحافظة على اللياقة البدنية، ليس بالسهل على الرياضي أن يتوقف مباشرة عن هواياته المفضلة مباشرة فهي متنفسه الوحيد ، جريدة بولا تعرض لكم كل يوم 3 تصريحات لرياضيين وأغلب ما جاءوا به أنهم يمارسون الرياضة كل يوم ولم يتخلوا عليها .

♦ يعقوب بوثلجة لاعب نادي اتحاد ولاد يعيش: “تأثير الحجر علي كان سلبيا من الجانب الرياضي فقط “

 يعقوب بوثلجة لاعب نادي اتحاد ولاد يعيش
يعقوب بوثلجة لاعب نادي اتحاد ولاد يعيش

” نحن نمر بفترة صعبة جدا ، ألا وهي أزمة جائحة كورونا التي ألزمتنا البقاء في بيوتنا لمدة طويلة ولكن مع الوقت استطعنا أن نتعايش مع المرض بأخذ الاحتياطات اللازمة. تستطيع أن تقول إن الحجر أثر علينا سلبيا من الجانب الرياضي، أما من جوانب أخرى كل شيء إيجابي. بصراحة كل شيء عادي والحمد الله لأنه لا يوجد مثل لم شمل العائلة في المنزل بعدما فرقتنا عنهم وسائل التكنولوجيا.  أنا أطبق الحجر المنزلي وتستطيع القول إني لا أخرج من البيت كليا. أيام الحجر الصحي مثل الأيام العادية أما رمضان فكان بدوره عاديا وله طعمه الخاص والحمد الله على نعمة الإسلام. بخصوص تطبيق قانون الحجر الصحي فالبعض من المواطنين يطبقه والبعض للأسف يخالفه، كما نلاحظ خروج البعض بدون سبب، رغم أن السلطات طلبت أن يكون الخروج إلا للضرورة، ونحن نلاحظ العكس وخاصة في الفترة الصباحية وهذا ليس في صالحهم. الرسالة التي أوجها لهم عليهم أن يلزموا بيوتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة غيرهم، والوقاية والوقاية ثم الوقاية.  والمخالفون أقول لهم أنتم تخاطرون بأنفسكم، رغم أن الأسلاك الأمنية تحجز مركبات المخالفين وتفرض عليهم الحبس المؤقت إلا أنه لا يزال هناك مخالفون، والله أنتم تخاطرون بأرواحكم. مواقع التواصل الاجتماعي مبنية على الكذب وأنا لست من المدمنين على هذه المواقع لكن مرة على مرة أدخل لأتفقد أحوال الاصدقاء”.

♦ عياد إسلام لاعب فريق مرسى الكبير: “سعادة كبيرة تغمر قلبي حيث رزقت بمولود خلال فترة الحجر المنزلي “

عياد إسلام لاعب فريق مرسى الكبير
عياد إسلام لاعب فريق مرسى الكبير

“تأثير الحجر الصحي على كبير خاصة مع هذه الأيام الأخيرة التي قضيتها مع العائلة طبعا ومرافقة زوجتي طيلة هذا الوقت حيث أني رزقت بمولود خلال فترة الحجر وهذا من أسباب سعادتي. من إيجابياته هي الجلوس مع الأهل أطول مدة ممكنة، وهذا ما كنا نفتقده في الحياة اليومية. من خلال هذا الوباء والحجر أعدنا النظر في بعض الأمور كالتقرب إلى الله أكثر وقراءة القرآن الذي كنا مقصرين في حقه بسبب انشغالنا بأمور الدنيا. ومن سلبيات الحجر هي الابتعاد عن هوايتي المفضلة كرة القدم أو الساحرة وعدم لقاء الأحباب. أنا ملتزم بقانون الحجر بنسبة 90٪. شهر رمضان كان عاديا جدا خاصة أني قضيته مع الأهل طول الوقت بين الصلاة معا والسهر أيضا رفقتهم. أما بخصوص التزام المواطن بالحجر صراحة على قدر وعيه ما نراه من عدم احترام الحجر والمبالغة فيه والجلوس طوال الوقت في الشارع والتجمع ليلا في بعض المناطق مؤسف حقا.  رسالتي إلى المواطنين في هذا الظرف الحساس يجب أن يكون التباعد الاجتماعي، ووضع الكمامات وغسل اليدين كل مرة، وأكل كل ما هو طبيعي والابتعاد عن المأكولات الجاهزة. فهذه الأشياء تقلل من إصابة الإنسان بالفيروس. أقول إلى كل من يخالف الحجر يجب عليك البقاء في بيتك واحمي عائلتك لأن هذا الوباء خطير وقاتل. وأما عن عرقلة عمل الأسلاك الأمنية فهذه ليست من شيم المسلم ولا من أخلاقه، وأنا أتبرأ منها وأطلب لهم الهداية. تأثير مواقع التواصل الاجتماعي كان كبيرا وإيجابيا للمواطنين بإرسال نصائح عامة وشاملة على انتشار الوباء، وطرق أخرى ونصوص لتجنب الإصابة بالفيروس. وفي الأخير أشكر أخينا الشاب أسامة الذي أعطانا الفرصة للتحدث عبر الجريدة كما أشكر المدرب عفيف الذي يجمعنا دوما ويحذرنا من هذا الوباء “.

 ♦سفيان بويحي حارس مرمى فريق مرسى الكبير: “على المواطنين الالتزام بالتدابير الوقائية التي أصدرتها الجهات الوصية “

سفيان بويحي حارس مرمى فريق مرسى الكبير
سفيان بويحي حارس مرمى فريق مرسى الكبير

“أنا ملتزم جدا بالحجر الصحي والذي يبدأ في ولايتي الشلف من الساعة 19.00 مساءا حتى 07.00 صباحا ، ككل الشباب هذه الأيام لا أستيقظ باكرا وأواصل التدريبات اليومية بمفردي قبل وقت الحجر الصحي. لا يختلف اثنان على أن أيام العيد هذه السنة لم يكن لها أي ذوق أو حلاوة عكس السنوات الماضية، والدليل معظم العائلات لم تستطع اقتناء ملابس العيد لأطفالها وهذا شيء مؤسف جدا. الأشخاص الذين ذكروا بأن رمضان كان ناقصا كانوا يقصدون التجول في الليل وجلسات الشاي والدومينو ولم يقصدوا بيوت الله وصلاة التراويح والتهجد وصلاة العيد في المساجد وهذا أكبر خطأ اقترفوه صراحة. لا يوجد أي التزام بالحجر الصحي من جانب المواطنين رغم تحذيرات الأطباء والجهات الوصية ورغم العقوبات التي أصدرتها السلطات وفرضتها على عدم ارتداء الكمامات في السيارات والأماكن العامة ومنع التجمعات إلا أننا أصبحنا نشاهد العكس. الشعب أصبح يعتقد أن كورونا تكون في وقت الحجر فقط لذلك تجدهم يتنقلون بكل حرية وطلاقة في الفترة الصباحية وهذا خطأ كبير. نصيحتي للمواطنين، عليهم الالتزام بالتدابير الوقائية التي أصدرتها الجهات الوصية والتعامل مع هذا المرض بجد وعدم خروج الأطفال الصغار والآباء والأمهات الكبار في السن وعدم السفر بين الولايات إلا للضرورة القصوى. المخالفون لإجراء الحضر أقول لهم أنتم من أسباب تأزم الأوضاع وتمديد الحجر الصحي وهذا الوباء بصفة عامة، عليكم مساعدة الأسلاك الأمنية المشتركة وتسهيل عملها لنتفادى جميع السيناريوهات السيئة التي قد تنجر عن سلوككم غير المسؤول. مواقع التواصل الاجتماعي كما لها تأثيرها الإيجابي يوجد كذلك التأثير السلبي، مثلا إيجابيا في إيصال المعلومة الصحيحة للمواطنين وتوعيتهم من خلال بعض الصفحات والحملات التحسيسية بخطورة الوضع وهذا الوباء، أما من الناحية السلبية فالمسؤولية على بعض الصفحات ومعظمهم أطفال وشباب مراهقين يخوفون الآباء والأمهات من خلال نشر أخبار كاذبة ومغلوطة عن أرقام الإصابات والوفيات لهذا الوباء. وهذا الأمر الذي جعل الدولة تتدخل بكل قوة وتصدر عقوبات صارمة لكل من تسول له نفسه نشر الإشاعات. اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء واسترنا من كل مكروه واحفظ بلادنا الجزائر واجعلها آمنة مطمئنة وسائر بلاد المسلمين ”

اسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P