ألعاب البحر المتوسط 2022الأولى

وزير الإتصال محمد بوسليماني يؤكد من وهران: “الرئيس تبون لم يدخر أي جهد لإنجاح الألعاب المتوسطية”

نشط وزير الإتصال، محمد بوسليماني، يوم أمس، ندوة صحفية تطرق فيها لآخر التحضيرات الخاصة بالألعاب المتوسطية و التي ستحتضنها مدينة وهران خلال الفترة الممتدة ما بين 25 جوان إلى غاية 6 جويلية. في كلمته الإفتتاحية، أكد وزير الاتصال محمد بوسليماني، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لم يدخّر أي جهد لإنجاح الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط:”أيام قلائل تفصلنا عن انطلاق فعاليات الحدث المتوسطي الكبير و الذي ستحتضنه بلادنا و بالتحديد مدينة وهران، لقد حرص رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون على ضرورة عدم ادخار أي جهد من أجل إنجاح الطبعة التاسعة عشر لألعاب البحر المتوسط، و إجرائها في الظروف التي تليق بمكانة الجزائر و دورها الرائد في نشر قيم السلم و التسامح و بناء جسور التقارب بين الشعوب ، و تجسيدا لهذه الإرادة السياسية فإن مختلف المؤسسات الإعلامية و الفاعلين في القطاع العمومي و الخاص استثمروا للتحضير لهذه الألعاب و إقامة شراكات إيجابية لإنجاحها من مختلف الجوانب و المجالات منها الإعلامية، كما يسعدني أن أؤكد لكم أن المؤسسات الإعلامية، العمومية أو الخاصة جاهزة لتغطية الألعاب المتوسطية”. كما أكد وزير الاتصال جاهزية القطاع لمرافقة وتغطية هذا الحدث الهام.

“الألعاب المتوسطية فرصة ثمينة للصحافة الوطنية والأجنبية لإبراز الصورة الحقيقية للجزائر الجديدة”

 واصل وزير الاتصال حدثه قائلا: “وتعتبر الألعاب المتوسطية فرصة ثمينة للصحافة الوطنية والأجنبية. لا سيما المعتمدة في الجزائر لإبراز الصورة الحقيقية للجزائر الجديدة عبر مختلف وسائل الإعلام والاتصال، إن الرياضة التي تعد عاملا محوريا لنشر القيم الإنسانية وهي ليس مجرد نشاط تنافسي، إنما أضحت شأنا مجتمعي يخص كافة الفئات من رياضيين، مناصرين وصحافيين، حيث سيتم تدشين العديد من المرافق الرياضية الحديثة بمناسبة هذه الألعاب.”

“ضيوف الجزائر سيقفون على حقيقة الوجه الناصع لوهران عروس البحر المتوسط”

 كما دعا وزير الإتصال، محمد بوسليماني، المواطن الجزائري للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية:”من جهته، سيكون المواطن مدعو بالمساهمة في الحفاظ على هذه المكاسب الرياضية والذي سيستفيد منها خلال وبعد الألعاب المتوسطية، كما يعول عليه من أجل تشريف بلاده بسلوكه الحضاري   وكرم الضيافة الذي يميز مدينة وهران والجزائر عامة، ومما لا شك فيه هو أن ضيوف الجزائر سيقفون على حقيقة الوجه الناصع لوهران عروس البحر الأبيض المتوسط. من خلال زيارة المواقع السياحية الخلابة والمعالم التاريخية العريقة والشواهد الثقافية، مع التلذذ بالأطباق الأصيلة. إن وهران ستكون وجه الجزائر المشرق وقلبها النابض بمعاني السلم والأخوة والمساواة والأمل في غد أفضل لسكان ضفتي الفضاء والمتوسط المشترك.”

مركز الصحافة جاهز ومزود حاليا بأنترنت عالية الجودة بتدفق 200 ميغا”

 في رده على أسئلة الصحفيين، قال وزير الاتصال محمد بوسليماني، أن قطاع الاتصال جاهز لتغطية ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حيث تم إنجاز مركز للصحافة وهو جاهز ويحتوي على كل الأجهزة العصرية: “مركز الصحافة جاهز و مزود بجميع الأجهزة الحديثة لا سيما فيما يتعلق أجهزة الكمبيوتر، لقد سخرنا جميع الإمكانيات اللازمة من أجل السماح لرجال الإعلام بالقيام بعملهم في أحسن الظروف، فهناك 200 منصب مجهز بتكنولوجيات الإعلام الآلي، كما أنه تم حل مشكل تدفق الانترنيت و الذي كان يشتكي منه سابقا رجال الإعلام، فمركز الصحافة مزود حاليا بأنترنت عالية الجودة بتدفق 200 ميغا، كما يتوفر المركز على شاشة عملاقة ستسمح للصحفيين الذين لن يكون بإمكانهم التنقل للقاعات و الملاعب بمزاولة عملهم بشكل عادي هنا من مركز الصحافة.”

“ندائي للأنصار باحترام النشيد الوطني لجميع البلدان”

 كما وجه وزير الاتصال نداء للمواطنين الذين سيتابعون الألعاب المتوسطية بضرورة إحترام نشيد جميع البلدان:”ندائي للمواطنين الذين سيتواجدون في الملاعب والقاعات لمتابعة فعاليات هذه التظاهرة الرياضية بضرورة احترام النشيد الوطني لجميع البلدان، وكذا احترام جميع الرياضيين الذين سيكونون ضيوفا للجزائر، أتمنى أن يصل هذا النداء المهم لجميع السباب الذين سيكونون متواجدون في الملاعب القاعات لمتابعة فعاليات التظاهرة الرياضية.”

“اعتماد حاليا مابين 1500 إلى 2000 صحفي لتغطية الألعاب والعدد مرشح للإرتفاع”

 كما دعا وزير الاتصال الصحفيين باعتبارهم أيضا مواطنين غيورين على بلدهم من أجل إبراز ثمرة المجهودات التي قامت بها الدولة خلال المناسبة، ودعا أيضا، الصحافة الوطنية والأجنبية المعتمدة في الجزائر، إلى إبراز الإنجازات الكبيرة التي قامت بها. خاصة وأن الجزائر رجعت بقوة في كل المجالات: “سنستقبل مئات الصحفيين الأجانب بالإضافة للصحفيين الجزائريين، فكما تعلمون جميع وسائل الإعلام المحلية أرسلت طلبات الاعتماد لتغطية هذه الألعاب المتوسطية، والعملية لا تزال متواصلة لحد الساعة، لذا لا يمكنني أن أعطيكم الرقم النهائي لعدد الصحفيين الذين سيغطون فعاليات الألعاب المتوسطية، ما يمكنني أن أؤكده لكم هو أن العدد حاليا يدور ما بين 1500 إلى 2000 صحفي، لكن العدد مرشح للازدياد بما أن العملية لا تزال متواصلة. العدد سيكون معروف بصفة نهائية يوم واحد قبل انطلاق الألعاب المتوسطية. ما يمكنني أن أقوله هو أن الصحافة موجودة بقوة لتغطية الألعاب المتوسطية سواءا الصحافة المكتوبة، السمعية البصرية والإلكترونية، فالصحافة المحلية متواجدة بكثرة بالإضافة للصحافة الأجنبية من خلال تواجد الصحفيين المعتمدين بالجزائر أو الصحافيين الذين سيرافقون وفود بلادهم لتغطية الحدث المتوسطي.”

إعداد: أسامة شعيب/ محمد عمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P