الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … مخاوف من تراجع الجاهزية البدنية للاعبين بسبب المقاطعة

بعد الحديث الذي دار حول موافقة أغلب عناصر التشكيلة الغليزانية على العودة للتدريبات مقابل انتظار تجسيد الرئيس محمد  حمري للوعود التي قطعها للاعبين ،يبقى المشكل الأكبر الذي يتخوف منه الطاقم الفني بقيادة المدرب اليامين بوغرارة هو مدى تأثر توقف رفقاء سوقار بالإبتعاد عن أجواء التحضيرات لمدة فاقت الأسبوع ،خصوصا وأن العد العكسي لموعد لقاء المكرة قد انطلق.

الطاقم الفني سيضطر للتعامل مع هذه الوضعية

و لأن التشكيلة الغليزانية غابت عن التدريبات لمدة طويلة ، فإن ذلك جعل مخاوف التقني المليلي بوغرارة كبيرة من عدم تحمل اللاعبين العودة للتدرب بمعدل حصتين في اليوم لتدارك التراجع البدني ،الأمر الذي جعله يفضل أن يسطر برنامجا للتحضيرات يتضمن حصة واحدة يوميا حتى يقف على الحالة البدنية للاعبيه.

و ضيق الوقت للتحضير لمواجهة المكرة سيعقد المهمة

و رغم أن ملعب زوقاري الطاهر بدا في حلة جديدة عقب إعادة تجديد بساطه، إلا أن النقطة السلبية تبقى عدم إصلاح الأضواء الكاشفة، إذ لن تتدرب التشكيلة الغليزانية ليلا في ظل قلة الإنارة إن لم نقل منعدمة، كما أن اللاعبين سيضطرون لخوض اللقاءات المقبلة في عز النهار الذي يتميز في غالب الأحيان بحرارة وهي المعطيات التي يخشى الجميع من انعكاسها سلبا على أداء الفريق.

الأمر الإيجابي الوحيد هو استعادة جميع المصابين

و تبقى النقطة الإيجابية الوحيدة خلال هذه الفترة هي تماثل جميع العناصر التي غابت قبل خلال الفترة الأخيرة للشفاء ،الأمر الذي سيجعل الطاقم الفني بقيادة الوزاني يستفيد من كل اللاعبين ،حيث تعافى كل من بوعزة ،عواد ،عايش  و كولخير ما قد يصب في مصلحة الرابيد قبل موقعة مواجهة إتحاد سيدي بلعباس التي ستكون الأسبوع القادم.

بعض اللاعبين كانوا يتدربون على انفراد

و لأنهم يدركون جيدا أن التوقف عن التدريبات قد ينعكس سلبا على أدائهم عند عودتهم لأجواء المنافسة الرسمية ،فقد أكد لنا العديد من لاعبي سريع غليزان الذين تحدثنا معهم خلال فترة المقاطعة ،حرصهم على التقيد بالتدريبات ولو على انفراد وهذا حتى يحافظوا على جاهزيتهم البدنية عند استئناف التدريبات  وهي الخطوة التي أراحت الطاقم الفني الذي يأمل في عدم تأثر رفقاء زايدي بالمقاطعة.

الشبان الأكثر التزاما بالحضور للتدريبات

ومقابل تقيد بعض لاعبي السريع و خصوصا الشبان بالتدريبات الفردية خلال فترة الإضراب  ،فقد كان الحال مغايرا بالنسبة لبعض العناصر التي فضلت اغتنام فرصة مقاطعة التدريبات من أجل خوض مباريات ما بين الأحياء في صورة تعكس مدى الوضعية التي آل إليها حال الفريق من جهة ،و عدم احترافية العناصر المعنية من جهة أخرى خصوصا و أن هذه الخرجات تأتي في عز المنافسة.

الشيء الأكيد هو معاناة الطاقم الفني لتحضير التشكيلة

و أمام هذا التفاوت في الحالة البدنية للاعبين خصوصا و أن معظم التعداد بلغ أعمارا متقدمة لا تسمح له بتحمل برنامج تدريبات شاق ،فإن ذلك يضع الطاقم الفني في سباق مع الزمن لتجهيز لاعبيه و إعادة شحن بطارياتهم في ظرف أقل من أسبوع عن موعد أول مواجهة رسمية تنتظرهم بعد أكثر من مدة طويلة من التوقف بسبب الإضراب.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P