الأولىالرابطة الثانيةالمحليحوارات

جمعية وهران …  ميباركي: “كنا رجالا مع لازمو، وأتمنى من الإدارة أن توفي بوعودها”

أكد المدافع المحوري لجمعية وهران ميباركي بأنه و منذ نهاية البطولة قبل بضعة أسابيع لم يتلق أي اتصال هاتفي من طرف الإدارة للحديث عن مستقبله مع النادي، أو حول موضوع مستحقاته المالية المتأخرة، وحاول ابن مدينة بشار أن يوضح لنا من خلال هذا الحوار كل الأمور العالقة، وما عاشه الفريق الموسم الماضي، وأسباب تضييع صعود كان يبدو في المتناول.

في البداية نود أن نسألك عن الجديد بخصوص قضية رواتبك؟

“في حقيقة الأمر ليس هناك أي جديد يذكر، وهذا الوضع ليس خاصا بي، ولكن هو حال كل الزملاء الذين اتصلت بهم، فالإدارة لحد الساعة لم تكلف نفسها عناء الاتصال بنا، وبعد خوض آخر لقاء أمام السكاف كل واحد منا توجه إلى بيته، وعقب مرور عدة أسابيع الأوضاع تراوح مكانها.”

هل نفهم من كلامك بأنك مستاء من تصرفات الإدارة؟

“بل قلق من هذا الوضع، فكما تعلمون صبرنا كثيرا على إدارة لازمو، ولعبنا الموسم بالمجان بما أننا لم نتلق سنتيما واحدا من رواتبنا، والمسيرين كانوا يدفعون لنا المنح فقط، وذلك لا يكفي، لذا كنت شخصيا أنتظر من القائمين على شؤون الفريق أن يتفاوضوا معنا لإيجاد حل ودي مباشرة بعد نهاية المنافسة، لكن على ما يبدو فإن الأزمة المالية الخانقة حالت دون ذلك، وكل ما أرجوه هو أن يحل هذا الملف في أقرب وقت ممكن.”

ما الذي جعلكم تصبرون كل هذه المدة دون أن تحتجوا على رواتبكم؟

“حتى أكون واضحا معكم، الرئيس مروان باغور كان له تأثير كبير على تحلي اللاعبين بالصبر طيلة هذه الفترة، فهو كان دائم الحضور إلى التدريبات و قبل المباريات من أجل أن يطلب منا مراعاة ظروف الفريق على الصعيد المالي، وقدم لنا وعودا بأنه سيقوم بدفع رواتبنا مهما كلفه الأمر، لذا وثقنا في كلامه و كمال يقال بالعامية “خرجنا معاه رجال”، وحان الدور عليه ليفي بوعوده.”

ألن تلجأ إلى خيار التوجه نحو لجنة المنازعات للحصول على حقوقك؟

“هذا الحال مطروح بالنسبة لكل اللاعبين لكن أنا أضعه كآخر ورقة يمكنني اللجوء إليها، فالحلول الودية تبدو الأفضل بالنسبة للطرفين، كما أنها الطريق الأقصر لتفادي متاهات “السيارال”، لذا سأنتظر لبضعة أيام أخرى على أمل أن تقوم الإدارة باستدعائنا للتفاوض حول الرواتب، لكن إن لم تكن هناك أي ردة فعل، فحينها سأكون مضطرا للتوجه نحو لجنة فض النزاعات.”

لماذا بحسب رأيك فشل الفريق في تحقيق الصعود؟

“انطلاقتنا كانت جيدة، ومع توالي النتائج الإيجابية ارتفع سقف الطموحات، وبقينا في صراع كبير مع مستقبل واد سلي لغاية الأمتار الأخيرة، لكن للأسف ضيعنا بعض النقاط السهلة داخل الديار كلفتنا غاليا، والسبب هو الإرهاق البدني الذي أصاب المجموعة بسبب عدم خوض مرحلة تحضير صيفية في المستوى، كما أن مشكل المستحقات أثر على العديد من الأسماء على الصعيد الذهني، لذا لم نتمكن من الوصول إلى الهدف المنشود.”

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P