عمورة خوني (لاعب أكاديمية أصيل المدية): “المستوى العالي حق مشروع”
مساره الرياضي يستحق كل الإشادة والتنويه، في ظرف قياسي وبفضل براعته الفنية وشخصيته القوية وإرادته الفولاذية تمكن اللاعب الأنيق اللامع عمورة خوني من فرض جدارته الكروية على درب التألق والبروز. ابن مدينة أم العظام بالجلفة بات حديث العديد من متتبعي الشأن الكروي المحلي ويتنبئون له بمستقبل زاخر بالإبداع واللمعان. لذلك كثرت الأخبار عن مستقبله بين البقاء في نادي أصيل المدية الذي خاض معه تجربة رائعة وفتح له أبواب السطوع، أو دخول غمار تجربة جديدة الموسم المقبل رفقة فريق ينشط في مستوى أعلى.
وفي دردشة إعلامية مع الفنان الواعد تبين أن كل ما يفكر فيه حاليا هو المحافظة على حيويته وتركيزه وفعاليته. وجدد عمورة ثقته بأن العمل الجاد سيقوده إلى النجاح لا محالة مادام أنه يتمتع بالموهبة والعزيمة، مشددا على ضرورة التقيد بكامل الطموح والمثابرة وعدم الوقوع في فخ التراخي والتهاون، أو الرضوخ أمام بعض المصاعب والعراقيل والمعوقات التي تعترض الرياضي خلال محطات مسيرته. مؤكدا على أنه أثناء العطلة الصيفية يلتزم ببرنامج تدريبي وفقط توجيهات وإرشادات مدربيه، للحفاظ على اللياقة البدنية والبقاء في الإيقاع الحيوي بالرغم من أن التحضير الانفرادي يختلف بكثير عن التحضير الجماعي. ويراهن ذات اللاعب على أن خطوته القادمة ستكون مدروسة من جميع النواحي.
هو صحيح قال في أكثر من مناسبة أنه مرتاح وسعيد بتواجده في الفريق مع تعداد الأصيل وأنصاره الرائعين. إلا أنه لا يستبعد تغيير الأجواء إذا كان من بين العروض الذي وصلته عرضا هاما محترما. مقابل ذلك يحرص عمورة على التواصل بشكل دائم مع قيادة الأصيل في انتظار حسم أموره. عمورة وفي ختام تصريحه توجه بالشكر الجزيل لأهل المدية الذين كانوا سندا قويا له في مشواره ولن ينسى فضلهم أبدا.
عمر ذيب
