الأولىحوارات

فتح قلبه لجريدة “بولا”.. محمد بلبحري لاعب المنتخب الوطني سابقا: “تحسرت على عدم الاحتراف و بلماضي أعاد الهيبة للمنتخب الوطني”

يعتبر أحد النجوم الكبار وأحد اللاعبين الدوليين السابقين، نجم سطع في الملاعب الجزائرية سنوات السبعينات، لعب للمنتخب الوطني الأول والمنتخب العسكري، صال وجال في الملاعب الجزائرية طوال سنوات السبعينات، إنه محمد بلبحري أحد رموز مدينة سعيدة ومفخرتها وصانع أفراحها. كيف لا وهو من لعب وأمتع كل من حضر لمبارياته سواء مع المولودية السعيدية أو مع شباب بلوزداد.  بلبحري فتح قلبه لجريدة “بولا” وأجاب على أسئلتنا بتواضعه المعهود.

 مرحبا بك محمد بلبحري ضيفا على جريدة “بولا” كيف هي الأحوال؟

“والله الحمد لله ، نشكركم على هذه الالتفاتة ولي الشرف الكبير أن أكون طرفا في هذا الحوار مع جريدتكم المحترمة”.

بلبحري محمد اسم غني عن التعريف لا أحد يمكنه قول العكس، لكن هل يمكن أن تقدم نفسك في تعريف بسيط للجيل الجديد الذي لا يعرف جيلكم؟

“بلبحري محمد من مواليد 7مارس1953 ببشار، متقاعد و لاعب دولي سابق، سبق لي وتقمصت ألوان شبيبة الساورة ، مولودية سعيدة ، مولودية وهران وشباب بلكور، بالإضافة إلى المنتخب الوطني والمنتخب الوطني العسكري. هذا باختصار مشواري الرياضي المتواضع”.

فريق محمد بلبحري
فريق محمد بلبحري

هل ما زلت تمارس كرة القدم؟

“كما تعلم الرياضي لا يستطيع التوقف بشكل نهائي عن ممارسة الرياضة، خاصة إذا كانت الرياضة هي كرة القدم والحمد لله لا زلنا نداعب الكرة مع قدماء لاعبي مولودية سعيدة مرة أو مرتين في الأسبوع”.

كيف كانت بداية بلبحري مع كرة القدم؟

“البداية كانت في شبيبة الساورة في الفئات الشبانية، كنت في سن صغير وألعب مع الأكابر بعد ترقيتي، بعدها اكتشفت من طرف المدرب الأرجنتيني “ميرو” الذي كان يشرف على مولودية سعيدة، وانتقلت إلى مولودية سعيدة أين برزت بشكل لافت، ومنها انتقلت الى شباب بلوزداد أين قضيت مواسم في المستوى، مما أدى إلى استدعائي للمنتخب الوطني، ومنها انتقلت إلى مولودية وهران وبعدها عدت إلى مولودية سعيدة”.

ماهي الأندية التي لعبت لها ودربتها طوال مشوارك الكروي؟

“لعبت للعديد من الأندية كشبيبة الساورة، مولودية سعيدة، شباب بلكور، مولودية وهران ومولودية الحساسنة. أما التدريب فقد اخترت مجال التكوين والاستثمار في المواهب الموجودة في الفئات الشبانية لمولودية سعيدة”.

متي استدعيت للمنتخب الوطني وماهي أول مقابلة لك مع المنتخب الوطني؟

” أول استدعاء لي مع المنتخب الوطني كان في سنة 1973، وأول مباراة كانت في دورة فلسطين في ليبيا وضد ليبيا، فزنا بهدفين لصفر، سجلت هدفا وبوقرة هدف”.

فريق محمد بلبحري
فريق محمد بلبحري

هل تذكر آخر مقابلة لك مع المنتخب الوطني؟

“آخر مباراة كانت المباراة الودية ضد شيفلد يونايتد في ملعب زبانة ، فزنا بثلاثة أهداف لصفر سجلت منها الهدف الثالث”.

هل سبق وأن تلقيت عروضا للاحتراف؟

“نعم تلقيت عرضا من فريق فالونسيان الفرنسي ، لكن أخي الأكبر رفض العرض وطالبني بالعودة إلى الوطن”.

ماهي الأمنية التي تمنيت تحقيقها في مشوارك ولم تتحقق؟

“الأمنية التي تمنيتها ولم تتحقق أكيد هي الاحتراف ، للأسف رغم العروض التي وصلتني و لكن الحمد الله على كل حال “ما كتبتش””.

أحسن موسم وأسوء موسم في مشوارك؟

“أسوء موسم كان سقوطنا موسم1976/1975 مع مولودية سعيدة، أما أحسن موسم لي كان مع مولودية سعيدة موسم 1973/1972”.

كيف تقيم مشوارك مع شباب بلوزداد؟

“مشواري مع شباب بلوزداد لا ينسى، قضيت موسما في القمة أين كان لي شرف تقمص ألوان نادي بلكور واللعب بجوار لاعبين كبار على غرار لالماس و تلمساني و سالمي و غيرهم من النجوم”.

من هو أحسن لاعب في تاريخ مولودية سعيدة حسب رأيك؟

“أحسن لاعب في تاريخ مولودية سعيدة ، هنالك عدة لاعبين كبار لكن أختار المهاجم بلحمادي عميري”.

من هو أحسن رئيس لمولودية سعيدة لكل الأوقات؟

“أحسن رئيس هو حميدات قمة في التسيير ما شاء الله أطال الله في عمره”.

لو طلب منك اختيار التشكيلة المثالية للمولودية لكل الأوقات؟

“سأختار علال زيتوني، بوماداني، مسعودي، بهلولي طاهيري، مني، كبير بلحمادي ، برحو ،رحاي “.

من هو اللاعب الذي كان قدوتك ومن هو أحسن لاعب في العالم حاليا بالنسبة لك؟

“قدوتي في الملعب كان اللاعب المالي كايتا ساليف لاعب سانتيتيان الفرنسي آنذاك ، وأحسن لاعب حاليا ميسي بدون منازع”.

من هو الحكم الذي كان يعجبك تحكيمه خلال فترة لعبك؟

“يعتبر بلعيد لاكارن أحسن حكم جزائري لكل الأوقات”.

هل تذكر آخر مقابلة لعبتها في القسم الأول؟

“آخر مباراة لعبتها في القسم الأول لا أتذكرها للأسف خانتني الذاكرة”.

فريق محمد بلبحري
فريق محمد بلبحري

وما رأيك في المنتخب الوطني وفي الناخب الوطني جمال بلماضي؟

“المنتخب الوطني حقق قفزة نوعية منذ مجيء المدرب جمال بلماضي. النتائج التي حققها تتكلم عليه، وتصنيفه العالمي خير دليل على أنه مدرب من طينة الكبار وذو شخصية قوية أنا معجب به كثيرا”.

نشكرك محمد بلبحري على صراحتك وتواضعك ونحن نتشرف بك كثيرا، كلمة أخيرة؟

” هذا شرف كبير لي وتحياتي لجريدة “بولا” التي أتمنى لها حظا موفقا، وتحياتي الحارة للعائلة الكريمة وإلى كل الأصدقاء، كما أغتنم الفرصة بالدعاء إلى الله أن يرفع عنا هذا الوباء ويحفظ بلادنا وبلاد المسلمين “.

حاوره سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P