وجهة نظر بولا

هل هذا وقتها؟!

استغربت حقاً نشر فيديو الناخب الوطني جمال بلماضي و صحفي التلفزيون العمومي الزميل كريم آيت عثمان، بعد أن رفض المدرب التصريح و ذهابه لأمور أبعد بعد أن وصف صحفيي التلفزيون بوصف غير لائق، فلم يكن أبداً وقتاً مناسباً لنشر هكذا فيديو قبل أيام قليلة من مباراة فاصلة و حاسمة في مشوار المنتخب الوطني الجزائري نحو مونديال قطر، و لعل من نشر الفيديو ليس جزائرياً و لا يحب الخير لا للمنتخب الوطني و لا للجزائر عامة..  لسنا في وقت نشر الغسيل، بل إنه وقت التكاتف والاتحاد لأجل قهر منتخب بوركينافاسو بعد أربعة أيام… أما بلماضي فعلينا قبل أن نسانده، أن نقبله كما هو، رجل ذو شخصية اندفاعية قلقة منذ أن كان لاعبًا، إنسان غير كامل مثلنا جميعا، يجب علينا كلنا: مسيرين، صحفيين ومشجعين أن نقبله بعيوبه تماما كما نقبل انتصاراته، لأنه إن رحل لأي سبب، لن نحصل على مدرب مثله ولو في الأحلام. التلفزيون العمومي يتعامل معه وفق هذا الأساس، بعقلانية وهدوء على الأقل قبل أن يظهر الفيديو الذي أحرج الطرفين، ولم يستفد من انتشاره بهذا الشكل وما أحدث ذلك من زوبعة، سوى من يريدون هز أركان المنتخب، لكنهم لن يفلحوا، والجواب عليهم سيكون يوم أمسية هذا الثلاثاء إن شاء الله… لا يجب أن ننسى أن بلماضي جزائري، و كريم آيت عثمان جزائري و التلفزيون جزائري…

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P