وجهة نظر بولا

كتب خليفاوي اليوم … أين ذهب فيروسهم؟

ذهلت وأنا أتابع مباريات بطولة أوروبا للأمم بالتواجد الجماهيري الكبير في ملاعب المدن الأوروبية التي احتضنت المباريات، و سعادتي بعودة الروح للملاعب و عودة الصخب الجماهيري و حلاوة الهتافات المنبعثة من المدرجات، جعلتني كغيري من المتابعين أتساءل عن جدوى الإجراءات الاحترازية من تفشي عدوى الإصابة بفيروس كوفيد 19، مناصرون في المدرجات دون تباعد و دون كمامات، في حين اللاعبين و أصحاب مقاعد البدلاء بكمامات و إجراءات وقائية، فهل الفيروس مسموح على الجماهير و ممنوع على اللاعبين و وفود المنتخبات؟

و بعد المدرجات التي كانت تعج بالمناصرين في أوروبا، تمنيت حقاً لو أن ملعب وهران الجديد و الذي احتضن مباراة المنتخب الوطني للاعبين المحليين و منتخب ليبيريا كانت بتواجد نسبة قليلة من الجماهير التي اشتاقت لكرة القدم من جهة، و التي أهلكها شوق الإنتظار برؤية ذلك الملعب التحفة عن قرب بعد سنوات من الانتظار، و تمنيت أيضاً لو لعب المنتخب الوطني مبارياته في العام الأخير بمناصرين في المدرجات.

أين ذهب هذا الفيروس الذي أرعب و أرهب العالم بأسره، حيث بات الفرد يتجنب الحديث و مصافحة أقرب المقربين، فأين ذهب في مدرجات المجر و رومانيا و إسبانيا و غيرها؟

خليفاوي مصطفى 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P