الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

إدارة لازمو تسابق الزمن لتأهيل الجدد قبل لقاء بوفاريك

أكدت إدارة جمعية وهران بأن شغلها الشاغل خلال الفترة المقبلة هو حل مشكلة الديون على مستوى لجنة فض النزاعات “السيارال”، وهذا من أجل السماح للطاقم الفني الاستفادة من خدمات اللاعبين الجدد، وأشار المسيرون بأنهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تأهيل الصفقات الجديدة، وهذا قبل حلول موعد لقاء الجولة المقبلة أمام وداد بوفاريك، والمقرر يوم 13 نوفمبر الجاري، أي أن الرئيس باغور أمامه أقل من أسبوع لحل المشكل الذي طال انتظاره، لكن المشكل و التحدي الأكبر يبقى متمثلا في إيجاد السيولة المالية اللازمة لرفع الحظر عن التعاقدات.

700 أو 800 مليون ستكون كافية

وبما أن الأندية ملزمة بدفع ما قيمته 30 بالمائة من قيمة الديون المترتبة عنها، فان لازمو مضطرة لوضع مبلغ يتراوح ما بين 700 و 800 مليون سنتيم، وهذا سيكون كافيا للحصول على إجازات اللاعبين الجدد، حيث سيتم التأكد من المبلغ الرسمي و النهائي بعد سفرية المناجير العام هواري بن عمار إلى العاصمة، والمرتقبة هذا الأسبوع من أجل الاطلاع على مستوى “السيارال” على الخطوات التي يجب على الجمعاوة القيام بها في هذا الشأن.

الإدارة قد تعتمد على نفسها

وفي ظل غياب مصادر التمويل، فان إدارة لازمو و مع مرور الوقت وجدت نفسها مضطرة للاعتماد على نفسها في توفير السيولة المالية اللازمة لتأهيل الصفقات الجديدة، فالفرق الأخرى بدأت تجد الحلول لأزماتها، وهناك 6 أندية كانت ممنوعة من الانتدابات تمكنت من تسوية وضعيتها، وتوجد فرق أخرى ستقدم على نفس الخطوة بحر هذا الأسبوع، ولهذا بات لزاما على لازمو أن ترفع الحظر عنها أيضا، حتى تمكن المدرب عبد اللطيف بوعزة من كل الأسماء التي بحوزته لاستعمالها فيما تبقى من لقاءات الموسم.

ما سبب تهميش السلطات المحلية للجمعية؟

وتدور داخل بيت لازمو الكثير من التساؤلات حول مواصلة السلطات المحلية تهميش جمعية وهران رغم كونها الفريق الثاني في عاصمة الغرب، وتعتبر مدرسة كروية عريقة مشهود لها في كل أنحاء الوطن، ومع ذلك لم تحصل لحد الساعة على سنتيم واحد سواء من مديرية الشبيبة و الرياضة، أو من طرف السلطات الولائية، وما تم إطلاقه من وعود بقي حبرا على ورق، فلا إعانة 2 مليار سنتيم أنعشت الخزينة الفارغة على عروشها، ولا تأكيدات الوالي سعيود بدعم كل فرق وهران ماليا تجسدت على أرض الواقع.
الجدد بدؤوا يشعرون بالملل
وحتى إن لم يظهروا ذلك علانية، إلا أن اللاعبين الجدد في صفوف لازمو بدؤوا يشعرون فعلا بالملل، وهذا راجع للعديد من الأسباب و العوامل، فلا هم مؤهلون من طرف الرابطة لخوض مباريات المنافسة الرسمية، والمساهمة في تطوير و نجاح الفريق، ولا هم تلقوا على الأقل جزءا من رواتبهم الشهرية التي اتفقوا عليها مع الإدارة، أي أن كل شيء متوقف بالنسبة إليهم، ويكتفون فقط بالتدرب دون أن يكون لهم أي دور بعد مرور 3 جولات عن انطلاق بطولة القسم الثاني هواة.

رامي.ب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P