مختلف الرياضات

جميلة خمقاني قائدة المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة: “معاناة فئة أصحاب الهمم كبيرة وكثيرة ”  

أثنت قائدة المنتخب الوطني لكرة السلة جميلة خمقاني كثيرا على قرار استئناف التحضيرات لرياضيي النخبة المعنيين، بالألعاب البرالمية في طوكيو الصيف القادم، مفيدة أن التوقف من التدريبات سيكون له أثر سلبي وضروري العودة لمباشرة النشاط في ظل الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة السيدات الذي افتك بطاقة الترشح الألعاب البرالمية عن جدارة واستحقاق من جنوب إفريقيا. و انطلقت قائدة المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة جميلة خمقاني في ممارسة كرة السلة على الكراسي المتحركة في سنة 1997 مع فريق الذكور في ولاية ورقلة قبل أن تتوقف لانعدام بطولة نسوية و تعود سنة 2004 مع نادي الرياضي لهواة معاقين ورقلة أين حققت معه 13 لقبا بين بطولة و كأس جزائر مسيطرات رفقة زميلاتها على الألقاب المحلية، و هو ما فتح لها المجال لطرق أبواب المنتخب الوطني رفقة كل من نورهان بوكلان ، عبد العالي سميحة و خذير نوال ، حيث تمكنت مع المنتخب الوطني للتأهل مرتين للألعاب البرالمبية في 2016 و مؤخرا في بلاد “بافانا بافانا” ، أين  اقتطعت بطاقة طوكيو  لتتحقق النجمة الثانية للجزائريات فضلا عن مشاركتهن في بطولة العالم ،لكن هذا لن يشفع لهن حتى يكن في ظروف أحسن ،على حسب ذات المتحدثة التي قالت:” رغم أننا حققنا نتائج باهرة و رفعنا الراية الوطنية قاريا و شرفنا الوطن عالميا ، إلا أننا لم نحظى بنصف دعم و رعاية الأسوياء ، حتى عقب عودتنا للجزائر متوجين  باللقب من جنوب افريقيا لم نحظى باستقبال رفيع المستوى سوى من ممثل الوزارة ، حتى المنح تسدد لنا متأخرة جدا  و هذا إجحاف في حقنا”. أما على الصعيد المحلي فقد كشفت ذات المتحدثة أن المعاناة أكبر فجل الممارسات تعاني من ظروف اجتماعية قاهرة على غرار مشاكل السكن والادماج الاجتماعي كخلق لهن مناصب شغل وغيرها من المشاكل العديدة.

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P