الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … الفراغ الإداري متواصل وتساؤلات عن موعد الجمعية العامة للنادي الهاوي!

يعيش أنصار سريع غليزان على أعصابهم، بسبب وضعية الفريق المعقدة والكارثية لغاية كتابة هذه الأسطر، في ظل بقاء دار لقمان على حالها والصورة غير متضحة المعالم خصوصا في ظل الصراعات القائمة حول قضية السجل التجاري بين أعضاء الشركة الرياضية و هو الأمر الذي جعل الأنصار يرفعون الراية البيضاء و يحذرون من تكرار سيناريو دفاع تاجنانت الذي هوت به المشاكل الإدارية إلى الأقسام السفلى..

الجميع يترقب موعد الجمعية العامة للنادي الهاوي

بما أنه تم تأجيل الجمعية العامة للنادي الهاوي سريع غليزان إلى موعد لاحق، وهذا بعد أن كانت مقررة الشهر الماضي حسب ما صرح به بن زينب رئيس النادي فإن قرار التأجيل صدر عنه و هو الذي تحجج بضرورة عقد اجتماع مشترك لمناقشة عديد المسائل التنظيمية، بالإضافة إلى التقريرين الأدبي والمالي قبل عرضهما على الجمعية العامة لمناقشتهما والمصادقة عليهما، و أكدت بعض الأطراف العارفة بخبايا سريع غليزان أن قرار التأجيل له علاقة بالصراع الذي خرج للعلن بين الرئيس الحالي للنادي الهاوي عبد الفتاح بن زينب و بعض المساهمين في الشركة.

أطراف تسعى لسحب الثقة من بن زينب

تحدث عضو بارز ضمن إدارة الفريق الأول أن تماطل عبد الفتاح بن زينب رئاسة النادي الهاوي في استدعاء أعضاء الجمعية العامة لتقديم استقالته، يطرح تساؤلات عديدة ليضيف أن القانون لا يخول له المواصلة في منصبه، وبما أن الشكوك تحوم حول نوايا رئيس النادي الهاوي الحالي بن زينب ،فإن ذلك دفع بعض الأطراف للتحرك في الخفاء من أجل سحب الثقة من المكتب المسير الحالي ،حيث علمنا أن هؤلاء بدأوا فعليا عملية جمع التوقيعات من أجل ابعاده من منصبه.

المشكل المالي يزيد من المتاعب الإدارية

مما زاد في تعطيل الأمور داخل بيت السريع هو أن السيولة المالية غير متوفرة، ما يعني أن الموارد المالية ستكون منعدمة لفريق لا يملك سبونسور قوي أو شركة ممولة اقتصادية، وهو ما جعل الإدارة الحالية عاجزة عن ترتيب البيت وجلب أسماء معروفة مثلما طالب أنصار الفريق، وفي ظل بقاء الوضعية على حالها فإن كل شيء يبقى متوقف في الفريق.

التغييرات الجذرية تفرض نفسها على الجميع

في ظل كل هذا يواصل أنصار الفريق تحركاتهم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو كل المجموعات المحبة للسريع التي تقودها مجموعة من عشاق اللونين الأخضر والأبيض، و التي تأتي بهدف لم الشمل و ترتيب البيت، لكن من دون دعم السلطات المحلية و تبنيها من قبل الأخيرة تبقى غير كافية ، خاصة و أن العام و الخاص في السريع يطالب بقدوم شركة تخرج الفريق من المشاكل التي يعيشها منذ مدة.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P