الأقسام السفلىالمحلي

في ظل تماطل الرئيس المنتهية عهدته في عقد الجمعية العامة … متى تتحرك قاطرة سريع المحمدية…!؟

لا زال الغموض يخيم على بيت سريع المحمدية في ظل عدم اتضاح الرؤية في تعيين مصير القائد الجديد لسفينة الصام بعد انتهاء عهدة الرئيس السابق بن فطة حبيب و كثرة الحديث عن أشخاص لهم النية في استلام دفة قيادة النادي .و لكن كل هذه التحركات تظل مجرد تكهنات و النية وحدها لا تكفي للدفع بعجلة السريع للتحرك و مجاراة الوقت الذي دائما ما يكون عاملا مهما في ضمان الانطلاقة التي يأملها الجميع و التي من خلالها يربح الفريق العديد من الأشياء الإيجابية بدءا بالظفر بخدمات العناصر الممتازة التي بإمكانها إعطاء الدفع الحقيقي و رفع المستوى الفني للتشكيلة البرتقالية التي عانت الأمرين الموسم المنقضي بسبب محدودية الكثير من اللاعبين و ضعف مستواهم الفني و البدني ، مما أوصل الفريق إلى مشارف السقوط الذي نجا منه زملاء القائد حيقونة بأعجوبة. تحرك معظم الفرق و البدء في التحضير للموسم الجديد و التعاقدات مع اللاعبين يبين أمرين لا ثالث لهما فالأول هو نية هذه الفرق الجادة و التي شمرت عن سواعدها و أعلنت عن نيتها مبكرا في لعب الأدوار الأولى و تحقيق الأهداف المرجوة و الأمر الثاني للأسف هو التأخر في التحضير الذي أصبح ميزة سريع المحمدية في المواسم الأخيرة و هو ما كاد يدفع ثمنه الفريق غاليا في كثير من المرات .و بين هذا و ذاك يترقب الأنصار و الشارع الكروي في المحمدية خطوة الرئيس السابق المنتهية عهدته في عقد الجمعية العامة و تقديم حصيلته للموسم المنقضي و تسليم المشعل للرئيس الجديد و تمكينه من البدء في ترتيب البيت الذي يبقى من أهم تحديات “البوص” الجديد للصام ، و لعل التعجيل في إقامة الجمعية العامة و تقديم حصيلة الموسم الفارط و بعدها الدعوة لجمعية انتخابية هو المخرج الأوحد لحالة السريع الذي من شأنه إعادة إحياء أمجاد النادي و تحقيق حلم الأنصار في مدينة البرتقال و رؤية فريقهم ضمن فرق القسم الثاني. وفي ظل هذا الغموض تتوالى المواسم ووضعية سريع المحمدية تراوح مكانها ولا شيء تغير عدا تخييب ظن المناصر الوفي كل موسم والذي طال به الانتظار في رؤية فريقه يعود لمكانته الطبيعية وإعادة البسمة لمدينة تتنفس كرة القدم. فهل سيكون الموسم القادم موسم الأفراح أم أن المناصر سيعيش كابوسا آخر من كوابيس مسلسل سريع المحمدية.

سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P