الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت … الزرقاء تحضّر للتأكيد أمام الحراش

تسير تحضيرات فريق شبيبة تيارت للمباراة القادمة أمام المستضيف اتحاد الحراش، بعد تأجيل الجولة إلى غاية 29 من الشهر الجاري . هذا التأجيل سوف يسمح للمدرب بلعطوي بالعمل في أكثر راحة بعيدا عن الضغط ، بعد أن تمكنت شبيبة تيارت من طرد نحس الإخفاقات في الجولة الماضية على حساب صفاء الخميس بهدفين مقابل صفر. هذا الفوز سوف يبعد الضغط على عناصر الشبيبة بعد الانطلاق السيئ الفريق  ،والتخلص من الضغط الذي كان مفروضا عليها في الجولات الماضية والذي كان بسبب النتائج السلبية، ويبقى على أبناء  بلعطوي المواصلة على هذا المنوال لأن ما ينتظرهم في الجولات القادمة سيكون أصعب بكثير وذلك بدء من لقائهم القادم . يمكن القول إن الفوز الذي حققه أبناء  بلعطوي أخرج الشبيبة من النفق المظلم بغض النظر عن الأداء في الشوط الأول الذي كان بعيدا كل البعد بسبب اللعب بعشوائية ، سمح للمنافس خلق بعض المحاولات . وبعد الفوز بهذه النتيجة استعاد اللاعبون الثقة بالنفس بعدما كانوا قد فقدوها في الجولات الماضية بسبب نتائجهم السلبية.

أحسن لقاء للشبيبة منذ بداية الموسم أمام الصفاء

و تمكن فريق شبيبة تيارت من تحقيق أول فوز منذ بداية هذا الموسم ، و كان نتيجة المردود الجيد الذي قدموه والذي يعتبر الأحسن لهم منذ بداية الموسم، حيث لم يتركوا مساحات للاعبي الفريق المنافس ولم يرتكبوا أخطاء كثيرة في الدفاع مثلما كانوا يفعلون في لقاءاتهم السابقة والتي كلفتهم العديد من الأهداف والنتائج السلبية. وتبقى الميزة الجديدة في أداء الشبيبة، هي الحرارة التي أظهرها اللاعبون في لقائهم هذا واندفاعهم البدني الذي شكل عائقا كبيرا أمام لاعبي فريق الصفاء ، ما صعب عليهم اللعب بطريقتهم الخاصة. هذا ويتمنى أنصار الزرقاء أن يواصل لاعبو الفريق اللعب بهذا الشكل فيما تبقى من اللقاءات، لأن ذلك الوسيلة الوحيدة التي تؤدي لتحقيق الانتصارات.

بعض النقائص مازالت موجودة في الخطوط الثلاثة

وعلى الرغم من المردود الجيد الذي قدمه فريق الشبيبة ، إلا أنه مازال يعاني من بعض النقاط السلبية في أدائه مثل نقص التركيز في محور دفاعه ، كذلك ضعف مردود الجهة اليسرى من خط دفاعه والتي عادة ما يستغلها المنافسون في صناعة الخطر، كما يبقى فريق الشبيبة يعاني من نقص فعالية مهاجميه الذين يضيعون في كل لقاء ما لا يقل عن خمسة فرص.

وضع الأرجل على الأرض والقادم أصعب

هذا و يكون أشبال المدرب بلعطوي عمر قد وضعوا أرجلهم على الأرض  و هو ما يعني عدم وصولهم إلى القمة، لأن الذي يعتقد ذلك فإنه بالتأكيد سيفقد الطموح للتقدم نحو الأمام وبالتالي يعود إلى نقطة الصفر، وهو الأمر الذي لا يتمناه أنصار الشبيبة . وسيكون رفقاء دردار في لقائهم القادم من البطولة أمام المستضيف اتحاد الحراش الذي عاد بفوز في الجولة الماضية وعينه على التأكيد أمام شبيبة تيارت في لقاء الجولة السادسة من عمر البطولة.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P