الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت  .. الزرقاء تسير نحو المجهول والسلطات تتفرج

يعيش فريق شبيبة تيارت كل موسم أوضاعا مزرية جراء المشاكل التي يعاني منها النادي الذي كان بالأمس القريب يضرب به المثل وسجل اسمه بأحرف من ذهب، نظرا للنتائج التي سجلها خلال السنوات الماضية مع صعوده إلى القسم الوطني ما بين الرابطات رغم خطوة الفريق العملاق بالصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، حيث هددت إدارة فريق شبيبة تيارت بالانسحاب من المنافسة نهائيا، في حالة ما إذا لم تتدخل السلطات المحلية لتسريح الإعانات المالية التي وعدت بها قبل انطلاق الموسم  ورفع التجميد على رصيد الفريق من أجل الشروع في الانتدابات و الاستقدامات  لكن كل شيء متوقف ،حيث يسير نادي شبيبة تيارت نحو المجهول بالنظر للظروف الصعبة التي يمر بها خصوصا أنه لا يوجد من يتولى رئاسة الفريق ، وهذا ما يؤكد أن الشبيبة تسير إلى ما لا يحمد عقباه في حالة بقيت الأمور على حالها . ورغم تأكيد الرئيس بومدين سفيان عن نيته في الانسحاب من الفريق إلا أنه إلى غاية كتابة هذه الأسطر لم يبدى أي شخص تقدمه لرئاسة الشبيبة وهذا ما يؤكد مرة أخرى أن وضعية الفريق لا تبعث على الارتياح، وكل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا ستؤثر عليه لا محالة وقد تجعله ينسحب من بطولة القسم الثاني محترف. فأمور الفريق لا تبعث على الارتياح في ظل الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها الفريق في المدة الأخيرة فهو يسير نحو المجهول ومن جهة أخرى تستمر سلطات مدينة تيارت في نهج سياسة الأذن الصماء.

 بومدين يحضر للذهاب إلى الجمعية العامة

تعكف هذه الأيام إدارة الشبيبة للتحضير لإجراء الجمعية العامة العادية لعرض التقريرين الأدبي والمالي، وحسب مصادرنا فإن المكتب المسير للنادي أتم كل الإجراءات ويبقى فقط وضع التقرير المالي على طاولة محافظ الحسابات للتأشير عليه، وحسب مصادرنا التي كشفت لنا أن بومدين رتب كل الأمور للذهاب إلى الجمعية العامة برأس مرفوع.

 يفكر في الاستقالة والتفرغ لأموره الشخصية

يبقى أمر الرئيس بومدين سفيان معلقا بين البقاء والرحيل إلى غاية انعقاد الجمعية العامة العادية القادمة والتي لم يحدد تاريخها بعد في انتظار إكمال بعض الرتوشات، ويبقى كما أشرنا الغموض يسود قضية منصب رئاسة الفريق خاصة أن الرئيس بومدين سفيان لمح كم من مرة لرحيله من الفريق وكشف لمقربيه بأنه لم يواصل العمل لعدة أسباب خاصة، منها شح الإعانات ويريد التفرغ كلية لأشغاله رغم أن الرجل قضى موسما واحدا فقط على رأس الفريق.

الأنصار يعارضون رحيل بومدين ويؤكدون بأنه الأجدر

في رد فعل من الأنصار وبعدما بلغهم خبر رحيل الرئيس بومدين، الجميع عارض هذا الطرح منذ الوهلة الأولى والكل رفض هذا الكلام جملة وتفصيلا، خاصة حسبهم أن الرجل بعدما تقلد زمام رئاسة الفريق الموسم المنقضي حقق نتائج ممتازة لا أحد كان ينتظرها، وختم الفريق الموسم بالصعود رغم أن الفريق صادفته عدة عراقيل في بداية الموسم وحتى التحضيرات انطلقت متأخرة عكس باقي الفرق الأخرى. وحسب ما كشفه بعض المناصرين فإنهم سيحضرون بقوة في الجمعية العامة لدفع الرئيس بومدين العدول عن قرار الاستقالة.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P