حوارات

هريكش حسنى كاتبة صاحبة رواية “القاتلة أريد القصاص”: ” استغليت فترة الحجر الصحي في كتابة روايتي “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا هريكش حسنى من ولاية جيجل عمري واحد وعشرين ربيعا من مواليد شهر ديسمبر أدرس تخصص معلوماتية أمن الشبكات “.

كيف حالك  أستاذة  ؟

“الحمد لله بخير “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

”  يمكن أن تعتبر الكتابة هواية خلقت معي و أن الكتابة هي الروح التي تسكنني فأنا كتبت أول قصيدة بعنوان أمي في سن التاسعة “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

”  نعم البيئة تؤثر بشكل كبير على الكاتب ، فأنا إنسانة ولا يمكن أن أكتب عن السعادة ولو سطرا بسيطا، بالمختصر الحزن هو من يجعل مني مبدعة ،فالكاتب يتعايش مع ما يعيشه “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” رواية في قلبي أنثى عبرية ، والكتب البوليسية وإلقاء المتمرد “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت مختلف الروايات البوليسية لأجاثا كريستي، وكتب خليل جبران وأحلام مستغانمي والمتمرد والمتنبي “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لنفسي لأريح ضميري، و أنا في كل ما أكتب هناك بعض الشظايا من شخصيتي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” رواية القاتلة أريد القصاص( ورقية )”.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

”  روايتي تحكي عن الحق المقتول في بلد الإسلام ، القصاص الذي هو من حق كل مقتول وللأسف مفقود في محكمتنا “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم  ، يحكي عن الحب في قلوب جبانة ،  رواية مقبرة الحنين(قصة فتاة يتيمة ) ، رواية مسدس بلا ذخيرة( خواطر للحب )، رواية دمعة وسط ابتسامات (حب كاذب وخائن تعايشت معه بكل فصوله )، رواية حرقت كبيدي يا ولدي( الحرقة )”.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كتاب قالت شهرزاد ، وكتاب  همسات “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” مقاطع صوتية لي على اليوتيوب “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

” رواية القاتلة أريد القصاص “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ سن التاسعة وأنا أكتب”.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” لم أشارك ولم أشرف لظروف خاصة “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” لم أشارك “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” إلقاء صوتي ، ومجال الإعلام أيضا “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

“أكتب بعد منتصف الليل “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” له دور كبير حيث أنه أصبح يروج كثيرا لهواة الكتابة “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

”  نشر كتب أخرى وتطوير في الإلقاء الصوتي و للأسف لا أستطيع أن أحكي على مشاريعي لأنها لا تختصر في كلمة “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“من بين هواياتي  المكياج والبرمجيات “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” لا أحد سوى نفسي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” شعور لا يوصف صراحة “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم لأني في الأصل كتبتها بحروف ملطخة بحبر الحياة “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” الحياة لا تنتهي عند أي أحد أنت القوة لنفسك وأنت الهزيمة “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

”  إيصال الفكرة والعبرة لكل شخص يظن نفسه لا شيء، تأكد أنك كل شيء “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” إياكم ثم إياكم الفشل ،هل تعرفون النجوم؟ تخيلوا أنكم تلك النجمة صعبة المنال “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

“أجمل ذكرى خروج روايتي لرفوف المكاتب ، أما أسوأ ذكرى هي موت جدتي رحمها الله “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” أحب رياضة كرة اليد  “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“نعم أعشقها ومازلت لي رغبة في العودة لها”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

”  لا أحد “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لا لم تؤثر عليّ “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت جميلة أكثر فترة بقيت فيها مع عائلتي “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم الوقاية خير من العلاج  “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” لا تتهاونوا فخسارة فرد من العائلة بسبب هذا التهاون جرح أعمق “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” كتبت رواية القاتلة أريد القصاص خلال فترة الحجر “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” وسيلة تواصل وتبادل المعلومات وأخذ أفكار جديدة”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” لكل من له رغبة في حلم ، جاهد، تحمل، قاتل، فالحلم لا يموت ،لذة الوصول أجمل من كل تلك الثغرات “.

أسامة شعيب

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P