حوارات

بن يحيى زياد لاعب كرة القدم بأكابر فريق حي النجمة: ” فترة الحجر قضيتها في ممارسة رياضتي الفردية لأحافظ على لياقتي البدنية “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه.

” بداية و قبل كل شيء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم جزيل الشكر على هذا اللقاء الشيق ، اسمي بن يحيى زياد من مدينة وهران صاحب 24 سنة لاعب كرة القدم مركز ظهير أيمن “.

متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟

” أول خطواتي في عالم كرة القدم كانت في سن 12 كنت ألعب في الحي و المدرسة مع أصدقائي آنذاك “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” بصراحة مند صغري أعشق كرة القدم لذلك كان الأمر سهلا لممارستها ، وحبي لها هو ما جعلني أدخل عالمها دون تردد أو خوف ؛ والهدف منها تطوير نفسي والوصول إلى أعلى المراتب “.

ماهي الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوارك؟

“الفرق التي لعبت فيها مند بداية مشوراي هي صراحة فريق واحد تدرجت في جميع أصنافه وهو فريق حي النجمة لعبت فيه كل الفئات الشبانية “.

ألم تواجهك صعوبات في بداية مشوارك؟

“لا لم أواجه صعوبات في بداية مشواري ؛ كل الأمور كانت تسير بشكل جيد وعادية رفقة الفريق وأبناء الحي ، سواء من ناحية المدربين أو اللاعبين كل الأمور كانت جيدة “.

من ساعدك في بداية مشوارك؟

” بصراحة لم يساعدني أحد للدخول في عالم المستديرة داعبتها بنفسي و فضلت الخوض فيها رغم أني عشقتها و أنا صغير “.

ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” الفرق التي أحلم بتقمص أوانها هي الفرق من المحترف الأول خاصة فريق القلب مولودية وهران إن شاء الله “.

كيف التحقت بفريق حي النجمة؟

” التحاقي بفريق حي النجمة كان منذ سن 12 في الفئات الصغرى وهو أول فريق سجلت التحاقي به في بداية المشوار “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

” لا لم تكن المهمة صعبة كل شيء كان عاديا “.

كيف كانت فترتك في الأصاغر؟

” فترتي في الأصاغر كانت جيدة و تعلمت الكثير من المدربين و اللاعبين أيضا “.

بماذا تميزت فترتك في أواسط الفريق؟

” تميزت فترتي مع الأواسط بالعمل و الانضباط من أجل التطور أكثر فأكثر ، فقد كانت تجمعنا المستديرة في المستطيل الأخضر “.

هل تلقيت بعض الصعوبات في الأواسط؟

” لا إطلاقا لم أواجه صعوبات بعد التأقلم مع الفريق وكانت الأمور تسير على ما يرام وكل شيء عادي “.

كم لعبت من موسم رفقة فريق النجمة؟

” لعبت 9 مواسم في فريق النجمة يعني من الفئات الصغرى حتى الأكابر دون انقطاع أو تغيير “.

لماذا بقيت طول هذه المدة في نفس الفريق؟

” بقيت طول مشَواري في الفريق لأنه لم تكن لدي الرغبة في الانتقال إلى أي فريق آخر و لم تكن لدي أي مساعدة للخروج من الفريق”.

كيف كانت تجربتك في الأكابر؟

” كانت تجربة جيدة مع الأكابر و ذلك لتطوير قدراتي أكثر “.

هل جاءتك عروض من فرق أخرى؟

” لم تكن لدي أي عروض و لكن كانت هناك توصيات من مدربين و لاعبين من أجل خوض تجربة جديدة مع فريق آخر “.

هل قمت بالتجارب في فرق أخرى؟

“بصراحة لم أذهب لأي فريق من أجل التجارب ولم أفكر في الالتحاق بفريق منذ بدايتي “.

من هو الفريق الذي تريد أن تلتحق به الموسم القادم؟

” أود الالتحاق بفريق يلعب في الأقسام المتقدمة والتألق معهم “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية هي أن ألعب في المحترف الأول خاصة مع فريق القلب مولودية وهران “.

من هو اللاعب الذي تقلده في الميدان؟

” لا أقلد أي لاعب أحب تقليد نفسي و أصبح شخصية ثابتة و لاعبا موهوبا في عالم المستديرة “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” إذا جاءت الفرصة بالطبع بدون تردد اختار أوروبا “.

هل حققت بطولات وألقاب خلال مشوارك؟

” حققت بطولة واحدة لما كنت في الفئات الصغرى u13″.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى في مجال كرة القدم هي الفوز على فريق جمعية وهران في الربع النهائي كأس وهران ، أما أسوأ ذكرى كانت الخسارة و الخروج من النصف النهائي أمام فريق عين الترك بركلات الترجيح “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” كانت هناك مساعدة و توجيهات من بعض اللاعبين و تطوير نفسي أكثر “.

ما هو الفريق الذي تشجعه؟

” الفريق المحلي الذي أشجعه مولودية وهران أما عالميا برشلونة “.

هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟

” أي لاعب يحلم بتقمص ألوان الراية الوطنية و أنا أحلم بذلك “.

هل أثرت عليك كورونا؟

” توقفت كل الرياضات و المنافسات بسبب وباء كورونا مما أثر سلبا علينا “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر الصحي تطوير نفسي للمحافظة على نفس اللياقة التي كنت عليها من قبل “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟

“ما زلت أواصل التدريبات مع بعض الأصدقاء عن طريق الجري و العمل على تطوير الجانب البدني ، وقد اشتقت للتدريبات و المنافسات وهي الشيء الذي يذكرني بأصدقائي و كذلك مداعبة الكرة و خوض مباريات في الملاعب الجوارية “.

نصيحة تقدمها للمواطنين؟

” يجب اتباع التدابير الوقائية من أجل سلامة الجميع “.

كلمة ختامية.

” و في الأخير أشكركم على هذا الحوار الشيق و الجميل ألف تحية لكم ، و يجب توفير الإمكانيات اللازمة للشباب لأن هناك لاعبين موهوبين لديهم الرغبة للذهاب بعيدا في عالم المستديرة “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P