حوارات

 مصارعة نادي بلدية سعيدة للجيدو خلف الله شيماء: “أسعى لنيل البكالوريا وتمثيل الراية الوطنية “

 فتحت بطةل الجزائر للجيدو خلف الله شيماء المنتمية لنادي بلدية سعيدة قلبها لجريدة بولا مستحضرة إنجازاتها مع موسم 2019، الذي تألقت فيه على الصعيد الوطني والعربي في المغرب، كاشفة عن برنامجها التدريبي خلال هذه الفترة التي انتشر فيها وباء كورونا، مؤكدة أن شغلها الشاغل حاليا هو التحضير لامتحان البكالوريا حتى تحقق نجاحا في الدراسة مماثلا للذي حققته في الرياضة.

هل لك أن تقدمي نفسك للجمهور الرياضي؟

“خلف الله شيماء كغيري من ممارسي الرياضة حيث دخلت عالم المصارعة من بوابة نادي بلدية سعيدة للجيدو الذي يرأسه المربي والمدرب مذكور عبد القادر سنة 2013 صنف أصاغر وزن اقل من 52 كلغ”.

متى كان أول تتويج لك؟

“بعد ثلاث سنوات من التدريب المتواصل والطموح في المجال كنت من بين التعداد المختار لتمثيل فريق بلدية سعيدة في البطولة الوطنية المقامة بالجزائر العاصمة حيث تحصلت على اللقب بعد منافسة شرسة مع عدة رياضيات من النخبة حيث كان أول لقب لي سنة 2016 صنف أكابر. ”

هذا اللقب فتح لك الباب التألق، أليس كذلك؟

“حقيقة شعور التتويج أمر مغاير ولا يمكن وصفه ويجعلك رياضيا مسؤولا ويزداد عليك الضغط خصوصا وأنك تصبح من الرياضيين المعول عليهم في النادي، وبالتالي تزداد متابعة المدربين لك وحثهم لك على التدريب وتحضيرك في كل منافسة، وهو ما فتح أمامي مجال المنافسة وحصدت لقبا وطنيا ثانيا ولقبا عربيا.   تحصلت على بطلة الجزائر والمرتبة الثانية في بطولة العرب بالمغرب سنة 2019.”

وهو نفس الموسم الذي حققت فيه لقب البطولة….

“نعم في الموسم الماضي شاركت في البطولة الوطنية بالجزائر العاصمة حيث تحصلت على المرتبة الأولى التي أهلتني للمشاركة في البطولة العربية للأندية المقامة بالمغرب الشقيق، مثلت الراية الجزائرية من بوابة نادي بلدية سعيدة وبعد منافسة مع عدة بطلات من الدول العربية المشاركة كان لي نصيب الصعود على منصة التتويج بعد خسارتي النهائي بالنقاط، متحصلة بذلك على المرتبة الثانية في البطولة العربية سنة 2019. ”

هذه البطولات فتحت أمامكم أبواب الفريق الوطني؟

“بعد تحصلنا على المراتب الأولى مع نادينا بلدية سعيدة تم استدعاؤنا لتمثيل الفريق الوطني لكن انتشار هذا الفيروس عطل العالم وعجل بإنهاء الموسم الرياضي العالمي، وتأجيل البطولات المقررة إلى إشعار آخر هو السبب الوحيد الذي حال دون تتويجنا مع الفريق الوطني وكلنا عزم لتشريف الراية الوطنية. ”

إذن هدفكم تشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية؟

“هذا الطموح المشرف الذي يسعى لبلوغه أي رياضي جزائري مهما كانت درجته الاحترافية وألقابه الفردية والجماعية مع النوادي إلى حمل الراية الوطنية وتشريفها في البطولات والدوارات الدولية، وهو الحافز الوحيد وأكبر تتويج لأي بطل كان في العالم ككل لأن تمثيل الراية الوطنية لأي بطل باختلاف دولهم هو الهدف الأسمى وهو ما يفتح المجال أمامه في الرياضة التي يمارسها. ”

كيف هو برنامجك التدريبي مع الجائحة؟

“منذ حوالي ستة أشهر من إيقاف كل شيء كنت على تواصل مع مدربي وأعمل وفق برنامج تحضيري للحفاظ على اللياقة البدنية، كما كنت أقوم بالجري في غابة العقبان أما حاليا فأنا متوقفة لأنني على بعد حوالي شهر عن موعد البكالوريا، التي أتطلع للنجاح فيها أيضا.”

بماذا تودين ختام هذا الحوار؟

  “أتمنى من الله أن يرفع عنا هذا الوباء وأن تعود حياتنا إلى سيرتها الأولى كما أوصي نفسي وجميع الجزائريين بالالتزام بالتدابير الوقائية المنصوص عليها، وأغتنم الفرصة لتشجيع جميع المقبلين على شهادة البكالوريا وأقول لهم أمامنا فرصة للمراجعة والاجتهاد، وإن شاء الله سنكون من الناجحين في هذه الدورة. ”

بن حدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P