الرابطة الثانيةالمحلي

سفيان بومدين رئيس فريق شبيبة تيارت:  ” تجميد رصيد الفريق أثقل كاهل الإدارة ومن يريد رئاسة الشبيبة الباب مفتوح”

فتح رئيس الفريق سفيان بومدين النار على الرؤساء السابقين فيما يخص قضية الديون الحالية، وحمل المسؤولية كاملة بعد تجميد رصيد الفريق، مؤكدا أن ما بدر منه جعل إدارة الشبيبة الحالية تدفع ثمنه غاليا، عندما قال: “بصراحة نحن في وضع لا نحسد عليه جراء تراكم الديون بسبب سوء التسيير”.

دائنون ساعدونا في وقت الشدة هم أولى باسترجاع أموالهم”

في سياق الحديث عن الديون التي أرهقت كاهل الفريق، واصل بومدين الذي نزل ضيفا على إذاعة تيارت رفقة مناجر الفريق آيت مولود مراد توضيح بعض النقاط عندما قال: “أؤكد أن هذه الديون لن تكون الأخيرة في القائمة، حيث يوجد أشخاص ساعدونا في وقت الشدة، وهم أولى باسترجاع أموالهم حاليا. ونحن ننتظر الالتفاتة من السلطات المحلية حتى تمد يد العون للفريق حتى يباشر التحضيرات للموسم الجديد. الحمد الله الصعود جاء بعد غياب 14 سنة رغم العراقيل التي صادفتنا في الطريق”.  وأكد سفيان أنه رفع التحدي رغم هذه العراقيل قبل أن يصدر قرار الفاف بصعود ستة فرق، وكان عازما على تحقيق الصعود بتوفير كافة الإمكانيات، عندما قال: “قبل قرار الفاف ورغم كل العراقيل التي صادفتني، إلا أنني تحدثت مع أعضاء مكتبي، وأكدت لهم ضرورة رفع التحدي والرمي بكل ثقلنا من أجل لعب ورقة الصعود، وضبطت بمعيتهم قيمة ميزانية الجولات المتبقية كي نبلغ أهدافنا، والحمد الله تعبنا مراحش باطل الشبيبة تعود إلى المحترف الثاني بعد غياب 14 سنة”.

“من يرى نفسه قادرا على تسيير الشبيبة فالأبواب مفتوحة”

في الأخير جدد رئيس الفريق بومدين الحديث عن انسحابه بعد نهاية الموسم الحالي، وقال: “مثلما أكدته سابقا، قررت رفقة مكتبي الاستقالة من تسيير الفريق، وبعد أن أنهينا جميع التفاصيل الخاصة بالتقرير المالي للموسم الحالي، سنرمي المنشفة بصورة جماعية، حيث أن الفريق حقق الصعود إلى الرابطة الثانية عن جدارة واستحقاق”. وكشف بأنه لا يستطيع مواصلة الإشراف على الفريق، في ظل بقاء وضع الفريق على حاله وبقاء كما قال دار لقمان على حالها، من جانب مواصلة عدم رفع التجميد عن الحساب البنكي للفريق وتماطل تدخل السلطات المحلية والولائية في إيجاد حل لهذه المشكلة، التي يعاني منها الفريق، إلى جانب غياب الدعم من العديد من أبناء الفريق ممن اجتهد في التقرب إليهم لدعم ومرافقة فريقهم.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P