الأولىحوارات

إبراهيم تانكو ( نجم منتخب غانا و بروسيا دورتموند سابقا): ” واثق من فوز الجزائر على غينيا الإستوائية و كل من يواجهكم يلعب بجهد مضاعف”

ضيف ركن حوار الكان اليوم (الحوار أجري قبل مباراة الغابون )على صفحات جريدة بولا، استضاف النجم الدولي الغاني السابق إبراهيم تانكو و الذي حمل ألوان نادي بروسيا دورتموند الألماني و فاز معه بلقبي البوندسليغا و كذا رابطة أبطال أوروبا و السوبر الأوروبي، كما خاض تجربة تدريبية مع منتخب بلاده الأولمبي ثم المحلي. و تحدث تانكو لجريدة بولا عن منافسة كأس إفريقيا 2022 بالكاميرون أين يتواجد رفقة الطاقم الفني للمدرب ميلوفان رايفاتش، و رشح تانكو الجزائر للعودة بقوة في المباريات المقبلة من الكان و تحدث عن عدة أمور تخض الخضر و كأس إفريقيا في الحوار التالي.

كيف تابعت مباراة المغرب و غانا في الجولة الأولى؟

” كانت مباراة صعبة للغاية ضد المنتخب المغربي، وجدنا صعوبة بالغة في الدخول في المباراة و هذا ما منح الثقة للمنافس في هذا اللقاء، و مع هذا فإن هناك الكثير لمنتخبنا لتقديمه و التعثر في المباراة الأولى دائما ما يكون مفيدا للفريق من أجل تصليح الأوضاع وإعادة ترتيب البيت جيدا من أجل التحضير جيدا المباراة المقبلة ” .

هل توقعت هذه الهزيمة لغانا ؟

” الأمور التي مر بها المنتخب قبل كأس إفريقيا و التحضير المتذبذب و مواجهة منتخب قوي كالمغرب في البداية جعل الأمور صعبة نوعا ما، و مع هذا ففرص المنتخبين كانت متوازنة من أجل تحقيق الفوز.”

تعادل الجزائر بصعوبة مع سيراليون ما تعليقك على ذلك؟

” هذه هي منافسة كأس إفريقيا للأمم، دائما هناك منتخب غير متوقع يصنع المفاجأة و هذا ما حدث مع منتخب سيراليون الذي صمد ضد الجزائر بطل إفريقيا، لعب الكل في الكل و لم يكن لديه ما يخسره في هذه المباراة، لعب بحماس كبير و قوة كبيرة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، و احتفالهم في النهاية يؤكد أنهم بذلوا مجهودات كبيرة للغاية من أجل خطف نقطة التعادل على الأقل و هذا ما حدث في نهاية المباراة.”

هل تعتقد أن الجزائر قادرة على الاحتفاظ بكأس إفريقيا؟

” لا أعتقد بل أنا متأكد أن الجزائر ستعود بقوة كبيرة في الجولات المقبلة، هي المرشح الأول للتتويج بلقب كأس إفريقيا حتى و لو تعثرت في المباراة الأولى ضد منتخب سيراليون، سيقدمون دورة كبيرة للغاية و هم مرشحون فوق العادة من أجل الإحترام بلقبهم الذي حققوه في الدورة السابقة مصر 2019.”

كيف ترى مباراة الجزائر وغينيا الاستوائية؟

” كما قلت سابقا فكل منتخب يواجه الجزائر يلعب بجهد مضاعف، و يقدم كل ما لديه من أجل الظهور بشكل جيد، كما أن الجميع يعمل على تخطي هذا المنتخب، و لكني متأكد أن الجزائر ستفوز على غينيا الإستوائية في مباراة الأحد، حيث أن أبطال إفريقيا يريدون محو الصورة التي ظهروا بها في المباراة السابقة ضد سيراليون، و عليه سيظهرون بوجه أقوى غينيا.”

عانت المنتخبات الكبيرة في بداية كأس إفريقيا ، ما تعليقك على ذلك؟

” هذا يعود لِعدم وجود منتخب صغير في إفريقيا الآن، فالكل بات يملك لاعبين يلعبون في أندية أوروبية كبيرة، و الجميع بات يملك الطموح للذهاب بعيدا و تحقيق المفاجأة، و هذا ما جعل مأمورية المنتخبات الكبيرة صعبة للغاية خاصة مع بداية هذا الكان.”

هل تعتقد أن مستوى الفرق سيرتفع مع بداية الجولة الثانية؟

” هذا أمر مؤكد، في البداية الجميع دخل حذرا و يترقب ما الذي سيحدث في المباراة، و لكن في الجولة الثانية من المؤكد أن المستوى سيرتفع أكثر فأكثر، هناك من سيبحث عن ضمان التأهل للدور الثمن نهائي، و هناك من سيبحث عن تجنب الإقصاء، و البداية كانت الأهداف الغزيرة التي شهدتها مباراة الكاميرون الثانية.”

هل تعتقد أن الظروف في الكاميرون مواتية لأفضل أداء؟

” داخل الملاعب يمكنني القول بأن الأمور مهيأة لتقديم أفضل مردود ممكن، لكن يجب الإعتراف بأن المشاكل الصحية و في مقدمتها فيروس كوفيد 19 ضرب بقوة و أثر بشكل كبير على المنتخبات و على التركيز بشكل عام لهذه الدورة.”

أي فريق ترى أنه مرشح للتتويج؟

” هناك عديد المنتخبات التي تبقى مرشحة للفوز بلقب كأس إفريقيا في نسخته الحالية، بداية من الكاميرون صاحبة الأرض و الجمهور، إضافة إلى حاملة اللقب الجزائر و كذا المغرب و نيجيريا و غانا بالتأكيد.”

هل تستطيع نيجيريا الانتقام من هزيمة نصف نهائي 2019؟

” يمكنها ذلك في حال ما إذا لعبت بنفس الطريقة التي شاهدناها بها في المباراة الأولى، و لكن الأمور ضد الجزائر ليست سهلة على الإطلاق و يجب الحذر.”

من هم أفضل اللاعبين الذين تراهم في المنتخب الجزائري؟

” المنتخب الجزائري يملك أرمدة من اللاعبين و لا يمكن ذكرهم جميعا و في مقدمتهم رياض محرز، ياسين براهيمي، سليماني، إسماعيل بن ناصر لاعب نادي ميلان، و رامي الذي يلعب في بروسيا مونشنغلادباخ الألماني.”

كلمة أخيرة؟

” شكرا على إتاحة هذه الفرصة من أجل التواصل مع الجزائريين، بالتوفيق للجزائر و لغانا أيضا، إلى اللقاء.”

حاوره: خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P