شبيبة القبائل .. الزلفاني يقود التشكيلة بعد تربص مستغانم والدراجي يتدرب على انفراد

تلقى المدرب التونسي في صفوف شبيبة القبائل يامن الزلفاني الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية للالتحاق بأرض الوطن، ليصل إلى العاصمة يوم الخميس الماضي ويجبر على البقاء أسبوعا كاملا في الحجر الصحي كإجراء وقائي من أجل الوقوف على سلامته من وباء الكورونا. الجدير بالذكر أن الزلفاني انتظر كثيرا في تونس قبل تلقيه الضوء الأخضر من السلطات الجزائرية، وكلفه ذلك تضييع أول تربصين تحضيريين لشبيبة القبائل، وجاء رفقة الزلفاني كل من مساعده فخري وصانع ألعاب شبيبة القبائل أسامة الدراجي، بعدما تنقلوا إلى تونس بعد اجتياح وباء كورونا بالجزائر، ليسجلوا عودتهم الخميس الماضي. جدير بالذكر أن الدراجي وفخري متواجدان أيضا في الحجر الصحي رفقة مواطنهما وسيخرجون معا بعد أسبوع من الآن ،من جهته تنقل محمد الطبال هو الآخر إلى بلده ليبيا بعد اجتياح وباء كورونا للجزائر، هذا الأخير فشل في العودة إلى الجزائر عكس مدربه يامن الزلفاني وزميله أسامة الدراجي وهذا بسبب مشكلة في الترخيص، فقد كان من المنتظر أن يلتحق بتونس ويتنقل في نفس الرحلة مع الزلفاني، لكن عدم دخوله للأراضي التونسية حتى هذه اللحظة كلفه تضييع الرحلة وبذلك يتأجل التحاقه بالجزائر .وبعد تأخره في الالتحاق بالجزائر وتضييعه للتربصين الأولين للتشكيلة القبائلية في أقبو ومستغانم، يتجه الزلفاني للالتحاق بفريقه في الأيام القليلة المقبلة، وسيشرف عليها بعد نهاية التربص الحال، إذ أنه لا يستطيع الاندماج مع أشباله حاليا في التربص الذي يجري في ولاية مستغانم بسبب إجراءات الحجر الحصي، وسيشرف على التشكيلة بصفة رسمية بعد نهاية فترة التحضيرات الجارية.

نور الدين عطية