الرابطة الأولىالمحلي

شبيبة القبائل .. الأنصار غاضبون من الإدارة بسبب تأخرها في دخول الميركاتو

رغم توقف البطولة لعدة أشهر، وتجميد جميع النشاطات الرياضية في بلادنا منذ 4 أشهر لكن عديد الأندية المحلية سواء من الرابطة الأولى والثانية قد شرعت في بناء فريقها للموسم المقبل بتجديد عقود الركائز. بداية إستقدام اللاعبين وتحديد قائمة المسرحين، أمور لم نشاهدها في شبيبة القبائل حتى اللحظة، ولم تبد الإدارة أي نية من الخوض فيها حاليا، هذا ماجل أنصار الشبيبة في قمة الغضب وهم يشاهدون منافسيهم أمثال اتحاد العاصمة، مولودية الجزائر وشباب بلوزداد وغيرها من الأندية تتحرك من أجل تدعيم فريقها لكن العكس تمام في فريقها الذين ينتظرون نهاية الموسم على حد تعبير شريف ملال من أجل التحرك والتفكير في المستقبل.

الفريق لم يتفاوض مع أي لاعب

ما زاد من قلق أنصار الفريق القبائلي هو عدم تحرك  إدارة ناديهم و لو قليلا من أجل مباشرة المفاوضات مع اللاعبين الذين ينوون رؤيتهم بالقميص الأصفر و الأخضر الموسم المقبل، فعكس اتحاد العاصمة التي بدأت الإدارة الجديد بالتحرك اتجاه أهدافها إلا أن ملال و مجلس الإدارة لا يفكر بشيء كهذا حاليا، عوامل أخرى جعلت الأنصار في غليان و أشرقت شمس التشاؤم على الشارع الرياضي القبائلي خائفين في نفس الوقت من تكرار سيناريو الموسم الماضي أين كانت الشبيبة توقع فقط مع اللاعبين المنتهية عقودهم مع أندية و هي السياسة التي لم تعجب أسود جرجرة و طالبت مرارا و تكرارا بأسماء كبيرة مثلما تفعل جميع الأندية الكبيرة على غرار الترجي التونسي و الأهلي المصري.

مشاركة الفريق قاريا قد تغري أي لاعب

تمتلك الشبيبة نقطة مهمة هذا الصيف ويتمناه أي نادي يلعب في الرابطة المحترفة الأولى، فالكناري سيعرف مشاركة قارية الموسم المقبل بصفة رسمية، فمشاركتها في دوري الأبطال الموسم الماضي بالإضافة إلى احتلالها للمركز الرابع هذا الموسم سيسمح لها بالمشاركة في أحد البطولة الإفريقية الموسم المقبل أيا كان قرار الاتحادية بخصوص مصير البطولة، نقطة هامة جدا ستلعب دورا هاما إذا أرادت إدارة الكناري التفاوض مع أي لاعب محلي فالجميع يطمح بالمشاركة في مسابقة القارية وستكون بمثابة وسيلة لإغراء اللاعبين. لكن يبقى السؤال مطروح في أذهان عشاق الشبيبة فيما إذا ستستغل الإدارة هذا الأمر أم أنه حبر على ورق فقط في نظرها.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P