الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت تزحف إلى الأمام والخير مازال القادم

فرحة عارمة تلك التي عرفتها غرف حفظ ملابس شبيبة تيارت بعد فوزه في اللقاء الأخير على شباب عين وسارة، كيف لا وهذا الفوز ثمين جدا وتحقق في الشوط الثاني بعدما كان شباب عين وسارة متحكما في زمام الأمور ومتفوقا في النتيجة ، ما كان سيقضي على عزيمة لاعبي الشبيبة ، لكن الرغبة في تحقيق الفوز جعلت الشبيبة تسجل ثلاثة أهداف كاملة عن طريق عمراني ،فراز،عزاوي  الذي جعل في الشوط الثاني الجميع يستمتع بعروض جميلة ، أين كادت أن تكون النتيجة أثقل . و يمكن اعتبار أن النقاط الثلاث التي انتزعتها تشكيلة الشبيبة من ضيفها عين وسارة في الجولة الماضية من ذهب، لأنها سمحت لها بالتقدم رويدا رويدا  في سلم الترتيب ،وخففت الضغط الذي كان مفروضا على لاعبيها في الفترة الأخيرة.

الشبيبة تقفز للمركز السابع

معظم المنافسين المباشرين للشبيبة تعثروا في جولة نهاية الأسبوع الماضي ، و هو الأمر الذي سمح له بالارتقاء إلى المركز السابع. هذا و قد سمح لفوز المحقق لشبيبة تيارت الارتقاء إلى المركز السابع بعدما كانوا في الجولة الماضية يحتلون المركز التاسع تاركين وراءهم في جدول الترتيب تسعة فرق.

عليها حصد عدد كبير من النقاط

لكن، وعلى الرغم من ارتقاء شبيبة تيارت في جدول ترتيب البطولة إلى المركز السابع،  وترك وراءه تسعة فرق، إلا أنه ما زال مهددا ، لأن الفارق بينه وبين المركز الحادية عشرة أربعة نقاط ونعني به وداد بوفاريك ، وبالتالي عليه حصد المزيد من النقاط حتى يضمن البقاء مبكرا.

لقاء نجم بن عكنون سيكون بست نقاط

ستواجه تشكيلة المدرب كبداني حمودة في الجولة القادمة صاحب المركز الثامن ، ما يجعل هذا اللقاء بست نقاط، حيث سيسمح الفوز به للشبيبة الابتعاد أكثر عن كوكبة الوسط من جهة، وتعميق الفارق عن منافسها في هذا اللقاء إلى ست نقاط من جهة أخرى والعكس صحيح، لكن مهمتها في مباراتها هذه ستكون في غاية الصعوبة لأنها ستلعبها خارج الديار والفريق بن عكنون يدرك جيدا أن تعثره في هذا اللقاء يعني تعقّد أموره. على صعيد آخر، على لاعبي الشبيبة أن ينسوا بسرعة فوزهم المحقق أمام عين وسارة والخروج من حالة الاسترخاء التي دخلوا فيها بعد فوزهم، وتحويل كامل تركيزهم على لقائهم القادم الذي سيواجهون فيه نجم بن عكنون ، لأنه في حال تعثر فريقهم فيه فإنه سيعود إلى نقطة الصفر والمكاسب التي حققها في جولة نهاية الأسبوع الماضي بعد فوزه على عين وسارة سيخسرها، كما أن على لاعبي تشكيلة الشبيبة أن يضعوا في أذهانهم أنهم لم يضمنوا بعد البقاء، والطريق لتحقيق ذلك ما زال طويلا وصعبا للغاية ما دام أنه لم يمر على بداية مرحلة العودة سوى جولتين فقط.

ولا بد على أشبال المدرب كبداني ومثلما قال في تصريحاته التي أدلى بها لمختلف وسائل الإعلام ومنها  بولا بعد نهاية لقاء عين وسارة ، أن يواصلوا باقي اللقاءات القادمة و اللعب بروح الشوط الثاني من لقاء عين وسارة ، والتي بفضلها مكنت هؤلاء من قلب خسارة فريقهم إلى فوز وانتزاع ثلاث نقاط وزنها من ذهب ، سمحت له الاحتفاظ بكامل حظوظه في ضمان البقاء.

الزرقاء بعقلية الزحف الى الأمام والخير مازال القدام

من جهتنا نقول إن ساعة الانتفاضة والابتعاد عن منطقة الخطر دقت، لأن البطولة دخلت مرحلة حاسمة وأي نقطة ضائعة ستكون نتائجها كارثية، وبالتالي على أبناء تيارت التقدم إلى الأمام وعدم الرجوع إلى الخلف بعد فوزهم الأخير المحقق أمام عين وسارة من أجل تحقيق البقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P