حوارات

زهية يحياوي كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” فترة الحجر خصصتها للكتابة فقد شاركت خلالها في كتاب ب 17 خاطرة “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم أنا زهية يحياوي الملقبة بفهيمة من دائرة عين بوسيف ولاية المدية ،جزائرية طبعا “.

كيف حالك ؟

” بخير والحمد لله ،شكرا “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بداياتي مع الكتابة كانت في إطار المدرسة ،حين كانت تعابيري في مادة اللغة العربية سليمة من الأخطاء اللغوية ،وغالبا ما تحمل بين طياتها تعابير مجازية وصور بيانية . وكنت المشجع والمحفز الأكبر لنفسي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟وما هي آثارها عليك ؟

” هنا، أود أم أقول أن البيئة هي العامل الأساسي والجوهري للكتاب عامة ،وتأثيرها يفوق نسبة 80 بالمئة .أما بالنسبة لي ،فهي قلم الكتابة . البيئة والواقع الذي أعيشه ، هو من يحدد المواضيع التي أكتب فيها والظواهر التي أرتقي أن أعالجها “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟

” متأثرة جدا بكتب التنمية البشرية لإبراهيم الفقي ،وما خطف أنظاري في الجانب الفكري هو وجود تجمعات للكتاب والأدباء الكبار والمبتدئين أيضا ، ووجود مكتبات خاصة لبيع  وتبادل الكتب الورقية الجديدة والقديمة “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟

” إذا انطلقنا من مفهوم الفكر على أنه مجموعة المنتجات والمناهج الناشئة عن العقل ،والفكر لا بد أن يتضمن مقدمات ونتائج ،ثم أضفنا المنهج والعربي ،نصبح في مفهوم طرق انتقال العرب من المقدمات إلى النتائج في الجانب الأدبي ،وهذا أراه أمرا إيجابيا دائم التقدم مادام هناك نشاط “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب إلى عامة الناس ومعظم مواضيعي تحفيزية لمن هم في انطلاقاتهم ،كما أكتب لفئة الأصاغر قصصا تعليمية هادفة،  ولحد الآن لم أكتب على نفسي”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك ،والكتب التي شاركت فيها ؟

” لا زلت في بداية المشوار،حيث شاركت في كتاب بعنوان ثم استجاب الرحمان بخاطرة عنوانها “رافقني توفيق من الرحمان “،بعدها في كتاب السر العميق بخاطرة معنونة ب “ضغائن الحياة” ،يليها كتاب وما تخفيه القلوب حين كتبت لفلسطين ” اليأس الفلسطيني” ،ومجلة ارتقاء العربية بقصيدة معنونة باللغة التركية ” Bas äri محمد ” تحكي عن صفات الرسول صلى الله عليه و سلم، ومقال تحفيزي آخر ،كذلك في مجلة إبداع بمقال citation” positives” وغيرها من المشاركات “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية ؟

” هو الإشراف على كتاب جامع “.

منذ متى وأنت تكتبين ؟

” منذ الصغر ،لكن إهتمامي بالكتابة ازداد بعد عمر العشرين “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم كتاب خواطر ، يجمع مواضيع مختلفة تصب في مجرى واحد ألا وهو النجاح “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ، وما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” الكتب هي كن أو لا تكن ،صرخات ،أما المسابقات فقد شاركت في صحيفة الشروق لأحسن سيرة ذاتية  “.

ما هي المجلات والجرائد التي شاركت فيها ،وبماذا تميزت ؟

” شاركت في مجلة ارتقاء العربية في عددها الثاني والثالث،ومجلة إبداع ،وكذلك مجلة كيان روج البريطانية لدعم المواهب العربية وكلها تميزت بالنظام والرقي  “.

من غير الكتابة ماذا تعملين ؟

” أعمل طبيبة بيطرية “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” ليس بالأمر السهل ،لكن كل ما هو مهم في الحياة له وقته الخاص “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر والإستهلاك ؟

” أراه مستقبلا زاهرا لما سهلته التكنولوجيا على الكاتب “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك ؟

” هناك دور كبير في الدمج بين المعلوماتية والأدب ،ويمكن أيضا من خلال الشعر تبليغ رسائل تعليمية يدونها الكمبيوتر وتحتضنها التكنولوجيا “.

ما هي مشاريعك القادمة؟

” الكتابة والمشاركة في أكبر عدد ممكن من الكتب “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟

” ليست لدي هواية أخرى  “.

من شجعك على الكتابة أول مرة ؟

” مشجعي الأول هو عقلي الباطني ،ليس هناك إنسان “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” للأسف لست من كتاب الروايات ، لكن إن شاء المولى أتوفق في ذلك ،وأكيد سيكون إحساسا عميقا “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” أراه أمر مستحيل”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين لهم؟

”  أقول: العمر بين الخامس عشر والخمسة والعشرون بمثابة قرن من السنوات، اجعلوها حافلة بالنجاحات ونوع من التغييرات هذه نصيحتي إليكم يا شباب و يا بنات “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” نشر الإيجابية والرسائل التحفيزية “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” عندما تكتب ترتقي وتخرج من حلقة مفرغة إلى عالم بدون حدود فلا تترددوا “.

ما هي أجمل ذكرى لك ؟

” أجمل ذكرى هي نيلي شهادة التعليم المتوسط بامتياز “.

ما هي أسوء ذكرى لك؟

” الحمد لله ليست لدي ذكرى سيئة “.

ما هي رياضتك المفضلة ؟

” أحب كرة القدم “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا ؟

” الصراحة أنا مشجعة للفريق الوطني فقط، وكل اللاعبين لهم مني كل الحب و الإحترام “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لا الحمد لله “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي؟

” كانت فرصة للاجتماع مع العائلة، والمطالعة “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

” نعم ،أكيد”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟

” عليكم بإتباع نصائح الأطباء ،ارتداء الكمامة ،التباعد ،وتجنب الإحتكاك والتصافح وكذلك التلقيح “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي ؟

” كانت فرصة لمراجعة النفس وتحديد الأهداف “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

” نعم بمشاركتي في كتاب ب 17 خاطرة من بينها ” شفاني ربي ذا الجلال ” .

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي ؟

” كانت لها فائدة عظيمة ،حيث ساهمت في نشر التوعية الصحية للوقاية من الوباء ،وكذا سهولة قضاء الحاجيات دون الخروج من المنزل “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح ؟

” أشكركم على اللقاء ،وأدعو المولى أن يوفقني وإياكم ،وإن شاء الله تكون هناك آذان صاغية نحرك فيها الطموح ،تتأثر بإيجابياتنا و تشجيعاتنا .شكرا “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P